الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:إقرأ أيضا.»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا ملخص تعديل
وسم: مسترجع
لا ملخص تعديل
وسم: مسترجع
سطر ١: سطر ١:
'''<font color="blue"><font size="5">ملفات خاصة</font></font>'''
'''<font color="blue"><font size="5">ملفات خاصة</font></font>'''


'''<font color="blue"><font size="5">[[ قالب:روابط قسم الأخوات|للمزيد عن قسم الأخوات]]</font></font>'''
'''<center><font color="green"><font size=5>[[في ذكرى المولد النبوي]]</font></font></center>'''
<div class="reflist4" style="height: 200px; overflow: auto; padding: 3px" >


'''<font color="blue"><font size="5">من أعلام الأخوات المسلمات</font>'''
'''<center>رسالة من [[محمد مهدي عاكف]]- [[المرشد العام]] [[للإخوان المسلمين]]</center>'''


{| class="wikitable" border="0"
'''[[2007]]-29-03'''
|
*[[زينب الغزالي]]
*[[أمينة قطب]]
*[[أنيسة حسن المغربي]]
*[[أم السعد صقر]]
*[[تحية أحمد بشير]]
*[[رجاء داود .. زوجة الصحفي جابر رزق]]
*[[زوجة أحمد عليوة]]
*[[حسنة أحمد سليمان]]
*[[زوجة يوسف قتة]]
*[[زينب أحمد حسين .. زوجة الضابط معروف الحضري]]
*[[زينب مصطفى شحاتة .. زوجة على الثغر]]
|
*[[فاطمة حسنين حسين حسب الله]]
*[[فاطمة فضل سيد]]
*[[فايزة حسن عطية]]
*[[ليلى الحسيني]]
*[[نعيمة عبدالمحسن عبدالباقي]]
*[[غادة عمار]]
*[[زوجة فاروق المنشاوي]]
*[[نادية عبدالمجيد عبدالسميع]]
*[[زوجة الطيار ضياء الطوبجي]]
*[[زوجة مرسي مصطفى مرسي]]
*[[زوجة اللواء طيار عبدالمنعم عبدالرؤوف]]
|
*[[زوجة جودة شعبان]]
*[[زوجة خيرت الشاطر]]
*[[زينب الكاشف]]
*[[زينب جبارة]]
*[[سميرة المغربي]]
*[[سميرة عواطلة".. أم المجاهدات في بيشاور]]
*[[سهام عبدالجواد]]
*[[ابتسام صالح]]
*[[بنان علي الطنطاوي]]
*[[ثناء محمد منصور]]


.
[[ملف:محمد مهدي عاكف 2.jpg |200بك|تصغير|<center>'''الأستاذ [[محمد مهدي عاكف]] - [[محمد مهدي عاكف|المرشد السابع]] [[للإخوان المسلمين]]'''</center>]]
|
*[[جازية متولي]]
*[[حميدة قطب]]
*[[زوجة أحمد البس]]
*[[زوجة السيد نزيلي]]
*[[زوجة الشهيد عبدالفتاح إسماعيل]]
*[[أحلام التميمي]]
*[[أم معاذ]]
*[[أمينة الجوهري]]
*[[أمينة محسب أحمد]]
*[[إنتصار شعير]]


.
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين..
|}


[[ملف:أقرأ-أيضًا.png|center]]
فقد عاشت الإنسانية قبل مولده- صلى الله عليه وسلم- وقبل طلوع فجر [[الإسلام]] العظيم مرحلةً من أحطِّ مراحل التاريخ البشري، في جميع شئونها.. الدينية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية، كانت تعاني من الحروب والفوضى والتفرُّق والتعصُّب، حتى صار الجهل والهوى والغرور والتعسُّف والظلم من أبرز ملامح الحياة، وفي دنيا الناس وفي واقعهم لا مكان لأيِّ خير.


{| class="wikitable" border="0"
وقد تفضَّل الله- عز وجلَّ- على البشرية كلها بالقائد العظيم والمنهج القويم، فكان الرسول الخاتم- صلى الله عليه وسلم- هو الهادي والمنقذ، وهو المدرسة العملية، الذي حمل الرسالة، وعلَّم الأمة، وحملَها على النظام، ونزَع من رءوسِها الغرورَ والاستكبارَ، وطهَّر قلوبَها بعقيدة التوحيد الخالص، فكانت خيرَ أمة أخرجت للناس.
|
<center>
<font color="green">
<font size=5>
'''روابط داخلية'''
</font>
</font>
</center>
<center>
<font color="green">
<font size=5>
'''كتب متعلقة'''
</font>
</font>
</center>
<font size=2>
* '''كتاب:''' [[قسم الأخوات المسلمات .. الرسالة الأولي]]
* '''كتاب:''' [[صور من مواقف الأخت المسلمة]] ،'''للتحميل''' [[ملف:Pdf.png|وصلة=صور من مواقف الأخت المسلمة.pdf]]
* '''كتاب:''' [[الأخوات المسلمات وبناء الأسرة القرآنية]] ،'''[[محمد عبدالحكيم خيال]] و[[محمود محمد الجوهري]]'''
* '''كتاب:''' [[المرأة المسلمة.pdf|المرأة المسلمة]] ،'''[[حسن البنا]]''' ،'''للتحميل''' [[ملف:Pdf.png|وصلة=المرأة المسلمة.pdf]]
* '''كتاب:''' [[المرأة في موكب الدعوة.pdf|المرأة في موكب الدعوة]] ،'''[[مصطفى الطحان]]''' ،'''للتحميل''' [[ملف:Pdf.png|وصلة=المرأة في موكب الدعوة.pdf]]
* '''كتاب:''' [[محمود الجوهري .. حارس الأسرة الأمين]] ، '''[[عمرو عبد الكريم]]'''
* '''كتاب:''' [[أيـام من حيـاتي....زينب الغزالى]] ،'''[[زينب الغزالي]]''' ،'''للتحميل''' [[ملف:Pdf.png|وصلة=أيام من حياتي ..زينب الغزالي.pdf]]
* '''كتاب:''' [[الإخوان المسلمون والمجتمع المصري]] ،'''[[محمد شوقي زكي]]''' ،'''للتحميل''' [[ملف:Pdf.png|وصلة=الإخوان المسلمون والمجتمع المصرى.pdf]]
</font>


<font color="green">
إن من سُنن الله سبحانه أن المعاني المجرَّدة لا تستقرُّ في النفوس، فهي في حاجة إلى قدوة، إلى مثال مجسَّد محسوس، واقعي مشاهَد، يطبِّق ما يقول، ويجسِّد في حياته كلَّ ما ينادي به؛ ولذلك تجسَّدت مبادئ [[الإسلام]] وأخلاقه وشريعته ومثُلُه العُليا في رسول الله- صلى الله عليه وسلم- في جميع أحواله، وظلَّ طوال حياته وبعد مماته إلى يوم الدين الطرازَ الرفيعَ والقدوةَ والأسوةَ الحسنةَ ﴿لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً﴾ (الأحزاب: 21) ﴿اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ﴾ (الأنعام: من الآية 12).
<font size=5>
'''ملفات متعلقة'''
</font>
</font>


<font size=2>
فهو الرحمة المهداة، والنعمة المسْدَاةُ، وهو السراجُ المنيرُ.. "إنما أنا رحمة مهداة" وهو الثابتُ عند الشدائد، الشجاع عند النوازل، يقول الصحابة: "كنا إذا اشتد البأس اتقينا برسول الله فما يكون أحد أقرب إلى العدوِّ منه" وهو- صلى الله عليه وسلم- الذي يرفق باليتيم والضعيف، ويرحم الأرملة والمسكين، ويقول: "أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة" ويقول: "أنا وامرأة سفعاء الخدَّين تسعى على أيتام لها كهاتين في الجنة".
* '''ملف:''' [[نساء مجاهدات على طريق الدعوة]]
* '''ملف:''' [[الإمام حسن البنا يكتب عن المرأة]]
* '''ملف:''' [[وثائق هامة لفاطمة البدري]]
</font>


<font color="green">
إن في سيرته وفي حياته- صلى الله عليه وسلم- وفي صبره وتحمُّله الأذى من قريش ومن العرب، ثم في شجاعته وقوته في مواجهة الباطل والمبطلين لدروسًا وعِبَرًا، تحفظُنا من الحيرة والإحباط الذي قد يشعر به البعضُ من غريب ما ينزل بالمسلمين وما يحيط بهم من نكباتٍ، وما يحاكُ لهم من فِتَنٍ، بل من شأن القرب من حياة الرسول العظيم أن يوقظَ الهِمَم ويقوِّيَ عزائمَ الشعوب المغلوبة على أمرها، فلا تستكين للظلم، وتأبى الضيم، وترفض اليأس أو القنوط.
<font size=5>
'''مقالات متعلقة'''
</font>
</font>


<font size=2>
إن وقفته- صلى الله عليه وسلم- أمام قريش وأمام عمِّه حين ظنَّ أنه سيخذلُه وقوله له: "والله يا عم لو وضَعُوا الشمسَ في يميني والقمر في يساري على أن أترك هذا الأمر حتى يُظهره الله أو أهلك دونه ما تركته" لهي وقفةٌ يجب أن نتأملَها وأن نتأسَّى بها.
*'''مقال:''' [[تطور قسم الأخوات في جماعة الإخوان المسلمين]]
*'''مقال:''' [[الأخوات المسلمات ومكتب الإرشاد ومجلس الشورى]]
*'''مقال:''' [[صفحة مجهولة من تاريخ الأخوات المسلمات]]
*'''مقال:''' [[صمود الأخوات ... على طريق الدعوة]]
*'''مقال:''' [[المرأة المسلمة على مفرق طريقين]]
*'''مقال:''' [[جريمة العصر وابتلاء الأخوات]]
*'''مقال:''' [[أول لائحة للأخوات المسلمات]]
*'''مقال:''' [[ذكريات تلميذة البنا مع الأخوات الأوائل]]
*'''مقال:''' [[الأخوات المسلمات بين صناعة التاريخ وبعث المستقبل (1)]]
*'''مقال:''' [[الأخوات المسلمات بين صناعة التاريخ وبعث المستقبل (2)]]
*'''مقال:''' [[رسالتي إلى الأخوات رمز التضحية والفداء]]
|
</font>


<font color="green">
كما أن قولَه- صلى الله عليه وسلم- لخباب بن الأرتّ- رضي الله عنه- وقد جاءت به قريش ووضعوا ظهره على الحجارة المحماة وقت الظهيرة حتى اكتوى ظهرُه، فجاء إلى النبي يشكو ما أصابه، فماذا قال سيد الدعاة صلى الله عليه وسلم؟! قال: "قد كان مَنْ قبلكم يُؤْخذُ الرجل فيحفر له في الأرض، فيجعل فيها، فيجاء بالمنشار فيوضع على رأسه فيُجعل نصفَين، ويُمشط بأمشاط الحديد ما دون لحمه وعظمه، فما يصدُّه ذلك عن دينه، والله ليتمّنّ هذا الأمر، حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت، لا يخاف إلا الله، والذئب على غنمه، ولكنكم تستعجلون" توجيهٌ للثبات والاحتمال، وتبشيرٌ بالمستقبل الكريم لهذا الدين.
<font size=5>
'''تابع مقالات متعلقة'''
</font>
</font>


<font size=2>
واليوم ونحن نحتفل بذكرى مولده- صلى الله عليه وسلم- ونستعيد هذه الأمجاد والبطولات والأخلاق لا بدَّ لنا من وقفةٍ مع النفس ومع المسلمين الذين بعدوا كثيرًا عن هذه الأصول، وصارت الهوَّةُ بين القول والعمل والتطبيق والتنفيذ لا حدَّ لها، وأصبح الحديث مثلاً عن أداء الأمانة وأن نتحمَّلَها بحقٍّ ونراقب الله فيها ونؤديها إلى مَن أمرنا الله بأدائها إليه من الأمور النادرة، وكثير من فرائض الإسلام تأخذ هذا الطريق، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
*'''مقال:''' [[مكانة المرأة كما يراها (الإخوان المسلمون)]]
*'''مقال:''' [[المرأة المسلمة كما يراها حسن البنا]]
*'''مقال:''' [[مكانة المرأة في الإسلام]]
*'''مقال:''' [[الإخوان والمرأة والعنف والدولة]]
*'''مقال:''' [[ كيف نحمي المرأة المسلمة مما تنادي به الحركات الأنثوية الشاذة؟]]
*'''مقال:''' [[انطلاقة الأخوات في الجامعة والانتخابات تنسف دعاوى ظلم المرأة المسلمة]]
*'''مقال:''' [[إشكاليات عمل الأخوات على مكتب الإرشاد]]
*'''مقال:''' [[الأخوات المسلمات.. وغسيل الأمخاخ]]
*'''مقال:''' [[زينب الغزالي نجم يتألق في سماء الدعوة منفردًا]]
*'''مقال:''' [[لبيبة أحمد أول رئيسة لقسم الأخوات]]
*'''مقال:''' [[زينب الغزالي|الحاجة زينب الغزالي وتاريخ مشرف للأخت المسلمة]]
</font>


<font color="green">
وفي عصرنا أحاطت بالمسلمين محنٌ قاسيةٌ.. عدوان واضطهاد.. قتل وتشريد.. واقع مؤلم شديد.. سجون وأسرى.. ثروات المسلمين تنهب.. تبعيتهم هنا وهناك تزداد!! وبدل أن يستيقظ المسلمون على ردِّ هذه النوازل فإن المستوى الخلُقي عند البعض يهبط، والمستوى الإيماني يتضاءل، والأثَرة والنزعة الفردية والانتهازية أمراضٌ تسري في جسد الأمة، والاستبداد مستمرٌّ، والمصالح الدنيوية فوق كل شيء!!
<font size=5>
'''متعلقات أخرى'''
</font>
</font>


<font size=2>
كل هذه الدواهي والمشروع [[الصهيونية|الصهيوني]] الأمريكي يتقدَّم ويسعى لمحاصرة المسلمين، وفي كل قطْر إسلامي فتنٌ وأزماتٌ، وفي [[فلسطين]] و[[العراق]] و[[أفغانستان]] و[[السودان]] و[[الصومال]] يعيشون واقعًا مأساويًّا بكل المقاييس، وأمام أبصارنا صور أطفال المسلمين من الأيتام، يبحثون عن آبائهم بلا جدوى؛ لأنهم ذهبوا ولن يعودوا!! بماذا نسمي هذه الأعمال الإجرامية؟! نسميها وحشية، هل هي حقد أسود؟! هل هي همجية من طراز غريب؟! ومهما عبرت كل هذه الكلمات عن الواقع فإن الحقيقة سوف تظل أغربَ من الخيال.
*[[أحداث في صور...زينب الغزالي وسط أعضاء جمعية السيدات المسلمات]]
*[[أحداث في صور...زينب الغزالي وحميدة قطب ومحاكمات 1965م]]  
*[[زينب الغزالي في قضية 1965 م (صور)|ألبوم صور الحاجة زينب الغزالي في محاكمات 1965م]]
*[[حميدة قطب (صور)|ألبوم صور السيدة حميدة قطب في محاكمات 1965م]]
</font>


<font color="green">
وفي مولد البطولات.. مولد الرجولة والحرية والجهاد ودفع الظلم.. من حق المسلمين أن يتساءلوا: هل أخرج الله هذه الأمة لتصير إلى هذا الهوان؟! حتى يقتحمَها اللصوص وسفَّاكو الدماء من كل جانب ولا تتحرك، بل ولا تدافع عن الدماء والأعراض والأموال؟! أما آن لهذه اللَّطمات أن تنتهي ولهذه المذابح أن تتوقف؟! أهذه أمة الإسلام؟! أهذه الأمة التي تلقَّت وعدها بالنصر والتمكين؟ ما أبعد الصورة اليوم عن الأصل؟! وما أبعد الواقع عن الحقيقة؟!
<font size=5>
'''وصلات فيديو'''
</font>
</font>


<font size=2>
ونذكر في هذه المناسبة شهداء [[الإسلام]] الأبطال الذين فازوا وآثروا الباقية على الفانية، ورأَوا الشهادة نقلةً من هذه الدنيا إلى كرامة الله ورضوانه.. إنهم الرجال الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه، ووقفوا للباطل لا يخافون إلا من الله وحده، وتقدَّموا خطواتٍ خلصوا بها من ضِيقِ الأرض إلى سعةِ الجنة، ومِن تطاوُل الباطل والضالِّين والسفَّاحين.. إلى طمأنينة الحق، وجوار العلي العظيم، هناك حيث الروح والريحان، رحم الله الإمام المجاهد العظيم الشيخ أحمد ياسين وإخوانَه وأبناءَه الذين ربَّاهم على الفداء والتضحية ثم أقبل بهم على الله في موكب الشهداء، يشربون من أنهار الجنة، ويأكلون من ثمارها، ثم يَأوون إلى قناديل معلَّقة تحت العرش فيبيتون فيها، رضي الله عنهم وأرضاهم.....'''[[في ذكرى المولد النبوي|تابع القراءة]]'''
*[http://www.ikhwantube.org/video/1659703/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A7%D8%AC-%D9%85%D8%AD%D9%85%D9%88%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%88%D9%87%D8%B1%D9%89-%D8%A3%D9%88%D9%84-%D9%85%D8%B3%D8%A6%D9%88%D9%84-%D9%84%D9%82%D8%B3%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AE%D9%88%D8%A7%D8%AA-%D9%84%D8%AC%D9%85%D8%A7%D8%B9%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AE%D9%88%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%84%D9%85%D9%8A%D9%86 لقاء مع الحاج محمود الجوهرى أول مسئول لقسم الاخوات لجماعة الإخوان المسلمين] ،'''إخوان تيوب'''
*[http://www.ikhwantube.org/video/16093/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AE%D8%AA-%D8%B9%D8%A7%D8%A6%D8%B4%D8%A9-%D8%A8%D9%84%D8%AD%D8%AC%D8%A7%D8%B1--%D9%85%D8%A4%D8%AA%D9%85%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AE%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%84%D9%85%D8%A9--1 الأخت عائشة بلحجار .. مؤتمر الأخت المسلمة (1)] ،'''إخوان تيوب'''
*[http://www.ikhwantube.org/video/16096/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AE%D8%AA-%D8%B9%D8%A7%D8%A6%D8%B4%D8%A9-%D8%A8%D9%84%D8%AD%D8%AC%D8%A7%D8%B1--%D9%85%D8%A4%D8%AA%D9%85%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AE%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%84%D9%85%D8%A9--2 الأخت عائشة بلحجار .. مؤتمر الأخت المسلمة (2)] ،'''إخوان تيوب'''
*[http://www.ikhwantube.org/video/16097/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AE%D8%AA-%D8%B9%D8%A7%D8%A6%D8%B4%D8%A9-%D8%A8%D9%84%D8%AD%D8%AC%D8%A7%D8%B1--%D9%85%D8%A4%D8%AA%D9%85%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AE%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%84%D9%85%D8%A9--3 الأخت عائشة بلحجار .. مؤتمر الأخت المسلمة (3)] ،'''إخوان تيوب'''
*[http://www.ikhwantube.org/video/16089/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AE%D8%AA-%D8%B9%D8%A7%D8%A6%D8%B4%D8%A9-%D8%A8%D9%84%D8%AD%D8%AC%D8%A7%D8%B1--%D9%85%D8%A4%D8%AA%D9%85%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AE%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%84%D9%85%D8%A9--4 الأخت عائشة بلحجار .. مؤتمر الأخت المسلمة (4)] ،'''إخوان تيوب'''
*[http://www.ikhwantube.org/video/10696/%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%AB-%D9%86%D8%A7%D8%AF%D8%B1-%D9%88-%D8%AD%D8%B5%D8%B1%D9%8A-%D9%84%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%AD%D9%88%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A7%D8%AC%D8%A9-%D8%B2%D9%8A%D9%86%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A7%D8%B4%D9%81-%D8%AA%D9%82%D8%A8%D9%84%D9%87%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%8A%D9%86 حديث نادر و حصري للمرحومة الحاجة زينب الكاشف تقبلها الله في الصالحين] ،'''إخوان تيوب'''
 
.
</font>
|}
 
 
<noinclude> </noinclude>

مراجعة ٠٠:٤٣، ٨ أكتوبر ٢٠٢٢

ملفات خاصة

في ذكرى المولد النبوي
رسالة من محمد مهدي عاكف- المرشد العام للإخوان المسلمين

2007-29-03

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين..

فقد عاشت الإنسانية قبل مولده- صلى الله عليه وسلم- وقبل طلوع فجر الإسلام العظيم مرحلةً من أحطِّ مراحل التاريخ البشري، في جميع شئونها.. الدينية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية، كانت تعاني من الحروب والفوضى والتفرُّق والتعصُّب، حتى صار الجهل والهوى والغرور والتعسُّف والظلم من أبرز ملامح الحياة، وفي دنيا الناس وفي واقعهم لا مكان لأيِّ خير.

وقد تفضَّل الله- عز وجلَّ- على البشرية كلها بالقائد العظيم والمنهج القويم، فكان الرسول الخاتم- صلى الله عليه وسلم- هو الهادي والمنقذ، وهو المدرسة العملية، الذي حمل الرسالة، وعلَّم الأمة، وحملَها على النظام، ونزَع من رءوسِها الغرورَ والاستكبارَ، وطهَّر قلوبَها بعقيدة التوحيد الخالص، فكانت خيرَ أمة أخرجت للناس.

إن من سُنن الله سبحانه أن المعاني المجرَّدة لا تستقرُّ في النفوس، فهي في حاجة إلى قدوة، إلى مثال مجسَّد محسوس، واقعي مشاهَد، يطبِّق ما يقول، ويجسِّد في حياته كلَّ ما ينادي به؛ ولذلك تجسَّدت مبادئ الإسلام وأخلاقه وشريعته ومثُلُه العُليا في رسول الله- صلى الله عليه وسلم- في جميع أحواله، وظلَّ طوال حياته وبعد مماته إلى يوم الدين الطرازَ الرفيعَ والقدوةَ والأسوةَ الحسنةَ ﴿لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً﴾ (الأحزاب: 21) ﴿اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ﴾ (الأنعام: من الآية 12).

فهو الرحمة المهداة، والنعمة المسْدَاةُ، وهو السراجُ المنيرُ.. "إنما أنا رحمة مهداة" وهو الثابتُ عند الشدائد، الشجاع عند النوازل، يقول الصحابة: "كنا إذا اشتد البأس اتقينا برسول الله فما يكون أحد أقرب إلى العدوِّ منه" وهو- صلى الله عليه وسلم- الذي يرفق باليتيم والضعيف، ويرحم الأرملة والمسكين، ويقول: "أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة" ويقول: "أنا وامرأة سفعاء الخدَّين تسعى على أيتام لها كهاتين في الجنة".

إن في سيرته وفي حياته- صلى الله عليه وسلم- وفي صبره وتحمُّله الأذى من قريش ومن العرب، ثم في شجاعته وقوته في مواجهة الباطل والمبطلين لدروسًا وعِبَرًا، تحفظُنا من الحيرة والإحباط الذي قد يشعر به البعضُ من غريب ما ينزل بالمسلمين وما يحيط بهم من نكباتٍ، وما يحاكُ لهم من فِتَنٍ، بل من شأن القرب من حياة الرسول العظيم أن يوقظَ الهِمَم ويقوِّيَ عزائمَ الشعوب المغلوبة على أمرها، فلا تستكين للظلم، وتأبى الضيم، وترفض اليأس أو القنوط.

إن وقفته- صلى الله عليه وسلم- أمام قريش وأمام عمِّه حين ظنَّ أنه سيخذلُه وقوله له: "والله يا عم لو وضَعُوا الشمسَ في يميني والقمر في يساري على أن أترك هذا الأمر حتى يُظهره الله أو أهلك دونه ما تركته" لهي وقفةٌ يجب أن نتأملَها وأن نتأسَّى بها.

كما أن قولَه- صلى الله عليه وسلم- لخباب بن الأرتّ- رضي الله عنه- وقد جاءت به قريش ووضعوا ظهره على الحجارة المحماة وقت الظهيرة حتى اكتوى ظهرُه، فجاء إلى النبي يشكو ما أصابه، فماذا قال سيد الدعاة صلى الله عليه وسلم؟! قال: "قد كان مَنْ قبلكم يُؤْخذُ الرجل فيحفر له في الأرض، فيجعل فيها، فيجاء بالمنشار فيوضع على رأسه فيُجعل نصفَين، ويُمشط بأمشاط الحديد ما دون لحمه وعظمه، فما يصدُّه ذلك عن دينه، والله ليتمّنّ هذا الأمر، حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت، لا يخاف إلا الله، والذئب على غنمه، ولكنكم تستعجلون" توجيهٌ للثبات والاحتمال، وتبشيرٌ بالمستقبل الكريم لهذا الدين.

واليوم ونحن نحتفل بذكرى مولده- صلى الله عليه وسلم- ونستعيد هذه الأمجاد والبطولات والأخلاق لا بدَّ لنا من وقفةٍ مع النفس ومع المسلمين الذين بعدوا كثيرًا عن هذه الأصول، وصارت الهوَّةُ بين القول والعمل والتطبيق والتنفيذ لا حدَّ لها، وأصبح الحديث مثلاً عن أداء الأمانة وأن نتحمَّلَها بحقٍّ ونراقب الله فيها ونؤديها إلى مَن أمرنا الله بأدائها إليه من الأمور النادرة، وكثير من فرائض الإسلام تأخذ هذا الطريق، ولا حول ولا قوة إلا بالله.

وفي عصرنا أحاطت بالمسلمين محنٌ قاسيةٌ.. عدوان واضطهاد.. قتل وتشريد.. واقع مؤلم شديد.. سجون وأسرى.. ثروات المسلمين تنهب.. تبعيتهم هنا وهناك تزداد!! وبدل أن يستيقظ المسلمون على ردِّ هذه النوازل فإن المستوى الخلُقي عند البعض يهبط، والمستوى الإيماني يتضاءل، والأثَرة والنزعة الفردية والانتهازية أمراضٌ تسري في جسد الأمة، والاستبداد مستمرٌّ، والمصالح الدنيوية فوق كل شيء!!

كل هذه الدواهي والمشروع الصهيوني الأمريكي يتقدَّم ويسعى لمحاصرة المسلمين، وفي كل قطْر إسلامي فتنٌ وأزماتٌ، وفي فلسطين والعراق وأفغانستان والسودان والصومال يعيشون واقعًا مأساويًّا بكل المقاييس، وأمام أبصارنا صور أطفال المسلمين من الأيتام، يبحثون عن آبائهم بلا جدوى؛ لأنهم ذهبوا ولن يعودوا!! بماذا نسمي هذه الأعمال الإجرامية؟! نسميها وحشية، هل هي حقد أسود؟! هل هي همجية من طراز غريب؟! ومهما عبرت كل هذه الكلمات عن الواقع فإن الحقيقة سوف تظل أغربَ من الخيال.

وفي مولد البطولات.. مولد الرجولة والحرية والجهاد ودفع الظلم.. من حق المسلمين أن يتساءلوا: هل أخرج الله هذه الأمة لتصير إلى هذا الهوان؟! حتى يقتحمَها اللصوص وسفَّاكو الدماء من كل جانب ولا تتحرك، بل ولا تدافع عن الدماء والأعراض والأموال؟! أما آن لهذه اللَّطمات أن تنتهي ولهذه المذابح أن تتوقف؟! أهذه أمة الإسلام؟! أهذه الأمة التي تلقَّت وعدها بالنصر والتمكين؟ ما أبعد الصورة اليوم عن الأصل؟! وما أبعد الواقع عن الحقيقة؟!

ونذكر في هذه المناسبة شهداء الإسلام الأبطال الذين فازوا وآثروا الباقية على الفانية، ورأَوا الشهادة نقلةً من هذه الدنيا إلى كرامة الله ورضوانه.. إنهم الرجال الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه، ووقفوا للباطل لا يخافون إلا من الله وحده، وتقدَّموا خطواتٍ خلصوا بها من ضِيقِ الأرض إلى سعةِ الجنة، ومِن تطاوُل الباطل والضالِّين والسفَّاحين.. إلى طمأنينة الحق، وجوار العلي العظيم، هناك حيث الروح والريحان، رحم الله الإمام المجاهد العظيم الشيخ أحمد ياسين وإخوانَه وأبناءَه الذين ربَّاهم على الفداء والتضحية ثم أقبل بهم على الله في موكب الشهداء، يشربون من أنهار الجنة، ويأكلون من ثمارها، ثم يَأوون إلى قناديل معلَّقة تحت العرش فيبيتون فيها، رضي الله عنهم وأرضاهم.....تابع القراءة