الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:كتاب الأسبوع»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
<center>'''[[:تصنيف:مكتبة الدعوة|مكتبة الموقع]]'''</center>
<center>'''[[:تصنيف:مكتبة الدعوة|مكتبة الموقع]]'''</center>


<center>'''كتاب: [[فلسطين]]'''</center>
<center>'''[[كتاب : أنت وفلسطين]]'''</center>


من ناحية جغرافية ونباتية تمتد منطقة فلسطين عبر حدود لبنان والأردن لتشمل المنطقة جنوبي نهر الليطاني والمنطقة المجاورة لنهر الأردن من الشرق، ولكن منذ عشرينات القرن العشرين، أي منذ الانتداب البريطاني على فلسطين يستخدم مصطلح فلسطين إشارة إلى المنطقة الممتدة على 26990 كم مربع، ما بين نهر الأردن شرقاً والبحر الأبيض المتوسط غرباً، وبين الحدود اللبنانية الجنوبية المرسومة عام 1923 شمالاً ورأس خليج العقبة جنوباً.  
وجود قوة إسلامية كبيرة تقف في مواجهة المشروع الصهيونى فى فلسطين هو من ضرورات الحفاظ على الأمن القومي.. ليس لفلسطين فقط، ولا لدول الجوار وحدها، ولكن للعالم العربي والإسلامي بكامله.. وفى مقدمته "مصر".


وحركة حماس الآن تمثل رأس الحربة الموجه إلى قلب العدو الصهيوني.. وإن لم يُقَوَّ ذلك الرأس، وإن أُنهك وأُضعف المشروع الإسلامي فى فلسطين.. وإن سقطت المقاومة التفت اليهود إلى ما وراء فلسطين من سائر بلاد العالم العربي والإسلامي.


'''[[فلسطين|لتصفح الكتاب اضغط هنا]]'''
ولم يعد سرًّا أن اليهود قد بنوا مخططهم الاستعماري على أساس التوسع وعدم الاكتفاء بفلسطين.. ولا يحاول اليهود إخفاء ذلك، وإلا لما بقيت خريطة إسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات مرسومة على جدار الكنيست، ومشفوعة بالنصوص الدينية المزعومة، التي تؤكد هذا الحق لهم.. وما احتلال سيناء مِنَّا ببعيد، ولا غزو لبنان مِنَّا ببعيد.. وما يزال احتلال الجولان واقعًا مريرًا يراه المسلمون بأعينهم. وإذا تُرك للقوة اليهودية أن تنمو دون مقاومة فما نشك مطلقًا فى أنهم سيفكرون فى دولتهم الكبرى من النيل إلى الفرات.. وإن أقاموها فسيفكرون فيما بعدها... وأحلام اليهود لا تتوقف عن التوسع.
 
 
'''[[كتاب : أنت وفلسطين|لتصفح الكتاب اضغط هنا]]'''


<center>'''[[:تصنيف:مكتبة الدعوة|مكتبة الموقع]]'''</center>
<center>'''[[:تصنيف:مكتبة الدعوة|مكتبة الموقع]]'''</center>

مراجعة ١٤:٤٧، ٥ يناير ٢٠٢٤

مكتبة الموقع
كتاب : أنت وفلسطين

وجود قوة إسلامية كبيرة تقف في مواجهة المشروع الصهيونى فى فلسطين هو من ضرورات الحفاظ على الأمن القومي.. ليس لفلسطين فقط، ولا لدول الجوار وحدها، ولكن للعالم العربي والإسلامي بكامله.. وفى مقدمته "مصر".

وحركة حماس الآن تمثل رأس الحربة الموجه إلى قلب العدو الصهيوني.. وإن لم يُقَوَّ ذلك الرأس، وإن أُنهك وأُضعف المشروع الإسلامي فى فلسطين.. وإن سقطت المقاومة التفت اليهود إلى ما وراء فلسطين من سائر بلاد العالم العربي والإسلامي.

ولم يعد سرًّا أن اليهود قد بنوا مخططهم الاستعماري على أساس التوسع وعدم الاكتفاء بفلسطين.. ولا يحاول اليهود إخفاء ذلك، وإلا لما بقيت خريطة إسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات مرسومة على جدار الكنيست، ومشفوعة بالنصوص الدينية المزعومة، التي تؤكد هذا الحق لهم.. وما احتلال سيناء مِنَّا ببعيد، ولا غزو لبنان مِنَّا ببعيد.. وما يزال احتلال الجولان واقعًا مريرًا يراه المسلمون بأعينهم. وإذا تُرك للقوة اليهودية أن تنمو دون مقاومة فما نشك مطلقًا فى أنهم سيفكرون فى دولتهم الكبرى من النيل إلى الفرات.. وإن أقاموها فسيفكرون فيما بعدها... وأحلام اليهود لا تتوقف عن التوسع.


لتصفح الكتاب اضغط هنا

مكتبة الموقع