الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:من تراث الدعوة»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
[[ملف:Jaber-komeha.jpg|تصغير]]
[[ملف:U1 Sayed Kotb.jpg|تصغير]]
قف صاحبنا  الدكتور الشيخ ذو الثقافة الغربية يتحدث في مناسبة دينية ، وقد ذكر في خطبته رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثر من عشرين مرة ، باسم محمد مجردا دون صلاة أو تسليم : جاء محمد – تكلم محمد – حارب محمد  الخ... .
[[سيد قطب]] من الأشخاص الذين مرّوا بمثل هذه التجربة ([[الإسلام]] عقيدة) فكان أثر هذه التجربة عليه من القوة بحيث هزّت كيانه جملة –فكراً ووجداناً- ولا غرابة في هذا التوجّه، فهو ينتمي إلى العصر الحديث الذي (برزت فيه على الساحة العربية تيارات أدبية ونقدية متنوعة فكان للأدب العربي في الربع الأول من القرن العشرين أدباء إسلاميون في مباحثهم وأعمالهم، لا يجذبهم الأدب العربي الذي يحاول أن يقتفي خطا الغرب بقدر من يجذبهم الأدب العربي الأصيل، وخير من مثّل هذا الاتجاه الإمام (الرافعي) وتلاميذه، كان في الطرف الآخر طائفة اتجهت صوب الغرب وسعت إلى ربط الأدب العربي بالأدب العالمي أمثال (طه حسين) الذي يبتدئ إنتاجه بالشعر الجاهلي مثيراً قضية (الشك) ومتابعاً (ديكارت) في منهجه، ويتأثر (العقاد) بمثالية (هيجل) ويتابعه في ذلك تلميذه [[سيد قطب]] ، وسرعان ما نشب الصراع بين الطرفين فظهر أدب إسلامي جديد يكتبه طه حسين، ويصبح العقاد كاتب شخصية الرسول (صلى الله عليه وسلم)، أما [[سيد قطب]] فيدخل نتاجاً جديداً ممتعاً مستمداً من روح القرآن الكريم في كتابيه (التصوير الفني في القرآن) و(مشاهد القيامة في القرآن)(2) وكنا قد أشرنا من قبل عند تناولنا حياة [[سيد قطب]] إلى أنه مر بأطوار حياتية متباينة تبعاً لثقافته الفكرية والعقائدية، مما ترك أثراً على حياته واضحاً فكان يعيش صراعاً نفسياً داخلياً حتى استقر أخيراً في الاتجاه الإسلامي عن طريق القرآن الكريم (فكان دخوله عالم القرآن الكريم دخولاً حميداً وبخطى واثقة ومقتدرة، وأصبح من دعاة الفكرة الإسلامية يناضل ضد التقليد والتقاليد معاً، ومبيناً فكرة [[الإسلام]] العامة لا جحود ولا جمود)(3).....[[جهود سيد قطب في الأدب الإسلامي|تابع القراءة]]
 
 
فلما انتهى من خطبته  همست في أذنه دون أن يسمع أحد :قائلا ياسيدي الفاضل كان من المفروض ألا تذكر محمدا صلى الله عليه وسلم إلا مقرونا بالصلاة والتسليم ، استجابة لقوله تعالى" إن الله وملائكته يصلون على النبي ، يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما " (الأحزاب 56  ).وخصوصا أنك تشغل منصبا رسميا حساسا .
 
 
ظهر الغضب على وجهه وقال وهو يُسمع الجميع : يافلان المهم النية ، وربنا رب قلوب ، مش رب كلام . فرددت عليه قائلا : ياسيدي الفاضل إن الفعل " قُــلْ ": ورد في القرآن أكثر من 300 مرة . والأقوال دليل على النوايا , ومظهرة للأفعال ، وإلا ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " قل آمنت بالله ثم استقم " وماقال " لنا الظاهر وعلى الله السرائر" , وما قال " وهل يكب الناس في النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم؟؟ "  و " المرء بأصغريه قلبه ولسانه" .....[[توقير رسول الله صلى الله عليه وسلم|تابع القراءة]]

مراجعة ٢٢:٥٩، ٢١ فبراير ٢٠١٠

U1 Sayed Kotb.jpg

سيد قطب من الأشخاص الذين مرّوا بمثل هذه التجربة (الإسلام عقيدة) فكان أثر هذه التجربة عليه من القوة بحيث هزّت كيانه جملة –فكراً ووجداناً- ولا غرابة في هذا التوجّه، فهو ينتمي إلى العصر الحديث الذي (برزت فيه على الساحة العربية تيارات أدبية ونقدية متنوعة فكان للأدب العربي في الربع الأول من القرن العشرين أدباء إسلاميون في مباحثهم وأعمالهم، لا يجذبهم الأدب العربي الذي يحاول أن يقتفي خطا الغرب بقدر من يجذبهم الأدب العربي الأصيل، وخير من مثّل هذا الاتجاه الإمام (الرافعي) وتلاميذه، كان في الطرف الآخر طائفة اتجهت صوب الغرب وسعت إلى ربط الأدب العربي بالأدب العالمي أمثال (طه حسين) الذي يبتدئ إنتاجه بالشعر الجاهلي مثيراً قضية (الشك) ومتابعاً (ديكارت) في منهجه، ويتأثر (العقاد) بمثالية (هيجل) ويتابعه في ذلك تلميذه سيد قطب ، وسرعان ما نشب الصراع بين الطرفين فظهر أدب إسلامي جديد يكتبه طه حسين، ويصبح العقاد كاتب شخصية الرسول (صلى الله عليه وسلم)، أما سيد قطب فيدخل نتاجاً جديداً ممتعاً مستمداً من روح القرآن الكريم في كتابيه (التصوير الفني في القرآن) و(مشاهد القيامة في القرآن)(2) وكنا قد أشرنا من قبل عند تناولنا حياة سيد قطب إلى أنه مر بأطوار حياتية متباينة تبعاً لثقافته الفكرية والعقائدية، مما ترك أثراً على حياته واضحاً فكان يعيش صراعاً نفسياً داخلياً حتى استقر أخيراً في الاتجاه الإسلامي عن طريق القرآن الكريم (فكان دخوله عالم القرآن الكريم دخولاً حميداً وبخطى واثقة ومقتدرة، وأصبح من دعاة الفكرة الإسلامية يناضل ضد التقليد والتقاليد معاً، ومبيناً فكرة الإسلام العامة لا جحود ولا جمود)(3).....تابع القراءة