الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عبرنة أسماء مدن 48»
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ١: | سطر ١: | ||
'''[[إخوان]] الأردن يدينون "عبرنة" أسماء مدن الـ48''' | '''[[إخوان]] الأردن يدينون "عبرنة" أسماء مدن الـ48''' | ||
[[ملف:خريطة الأردن.jpg|تصغير|'''خريطة الأردن''']] | |||
استنكرت جماعة [[الإخوان المسلمين في الأردن]] وحزب جبهة العمل الإسلامي إقدام الكيان الصهيوني على تغيير أسماء المدن والبلدات العربية المحتلة في [[فلسطين]] 1948م، واستبدال أسماء عبرية بأسماء عربية، وقال مسئولو الجماعة والحزب إن هذا الأمر لم يكن ليحدث من دون موقف عربي متخاذل وضعيف، ونتيجة تخلي العرب عن دعم خيار المقاومة للشعب الفلسطيني. | استنكرت جماعة [[الإخوان المسلمين في الأردن]] وحزب جبهة العمل الإسلامي إقدام الكيان الصهيوني على تغيير أسماء المدن والبلدات العربية المحتلة في [[فلسطين]] 1948م، واستبدال أسماء عبرية بأسماء عربية، وقال مسئولو الجماعة والحزب إن هذا الأمر لم يكن ليحدث من دون موقف عربي متخاذل وضعيف، ونتيجة تخلي العرب عن دعم خيار المقاومة للشعب الفلسطيني. | ||
مراجعة ٠٢:١٤، ١٤ مايو ٢٠١٠
إخوان الأردن يدينون "عبرنة" أسماء مدن الـ48
استنكرت جماعة الإخوان المسلمين في الأردن وحزب جبهة العمل الإسلامي إقدام الكيان الصهيوني على تغيير أسماء المدن والبلدات العربية المحتلة في فلسطين 1948م، واستبدال أسماء عبرية بأسماء عربية، وقال مسئولو الجماعة والحزب إن هذا الأمر لم يكن ليحدث من دون موقف عربي متخاذل وضعيف، ونتيجة تخلي العرب عن دعم خيار المقاومة للشعب الفلسطيني.
واستنكر الناطق الإعلامي باسم الجماعة الأستاذ جميل أبو بكر إقدامَ الكيان الصهيوني على تغيير أسماء المدن والبلدات العربية المحتلة إلى أسماءٍ عبريةٍ، معتبرًا أن هذه الخطوة تأتي تماشيًا مع طبيعة الكيان الصهيوني العنصرية بإلغاء كل ما هو غير يهودي في فلسطين.
وقال في تصريحٍ صحفيٍّ: "إنَّ الوضع العربي المتردِّي والمتهالك على التسوية مع الصهاينة أتاح فرصةً مناسبةً لرئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو وعصابته لتحقيق برنامجهم القاضي بمواصلة تهويد الأرض وتهجير أبنائها، مشدِّدًا على أن تخلِّي العرب عن مقاومة العدو الصهيوني شجَّعته على التغوُّل على أهل فلسطين، والقيام بمزيد من الخطوات التهويدية.
وأثنى أبو بكر على ثبات الفلسطينيين على أرضهم، وتمسكهم بحقهم، مشيرًا إلى أن خطوات الكيان الغاصب لن تُفلح في محو ذاكرة أهل فلسطين، ولن تنسيَهم حقَّهم، وتابع: "هناك أجيالٌ وُلِدَت في الخارج، وما زالت تستذكر بإصرار حقَّ العودة، وتورِّثه للأجيال المقبلة، وتحتفظ بتاريخ البلدان، وتحمل لواء التصدي للكيان الصهيوني".
من جهته أدان الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي الدكتور إسحق الفرحان قرار تغيير أسماء البلدات العربية إلى عبرية، مشيرًا إلى أن القرار يدلِّل على عنصرية الكيان الصهيوني، واستمراره في مسلسل تهويد الأرض العربية.
ورأى في تصريحٍ له أن القرار غير مفاجئٍ، إذ إن الكيان العنصري درج منذ إعلان قيامه على اتخاذ خطواتٍ عدوانيةٍ تستهدف ابتلاع الأرض وطرد أبنائها.
واعتبر الفرحان هذا القرار فرصةً مناسبةً للتذكير بطبيعة الصراع مع الكيان الصهيوني العنصري؛ الأمر الذي يمكننا من استكشاف نتيجة جهود التسوية التي تُبذل مع حكومةٍ متطرفةٍ تؤمن بتصفية القضية الفلسطينية من خلال التهجير.
ودعا إلى جمع الجهود العربية والإسلامية لمواجهة مخططات الكيان الصهيوني التوسعية العدوانية إزاء العرب والمسلمين، والتي أكد أنها تهدِّد الأمة بمجموعها.