الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:من تراث الدعوة»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
[[ملف:Hassan-al-banna-(45).gif|تصغير]]
[[ملف:Hassan-al-banna-(45).gif|تصغير]]
عندما نتحدَّث عن الأقباط ورؤية الإمام [[البنا]] لهم يجب أن نفهم أن الرجل كان مؤسِّسًا لفكرة، وحسب المؤسس اكتشاف الأصول والذود عنها وإماطة اللثام عما غاب منها، فقد كان التيار الإسلامي في ذلك الوقت كما يقول المستشار طارق البشري يرى نفسه في مرحلة تاريخية تستوجب منه ترسيخ المبادئ العامة وليس في مرحلة معالجة الفروع، بالإضافة إلى ذلك يقول الدكتور [[عبد الحميد الغزالي]]- أحد القيادات البارزة في [[جماعة الإخوان]]-: "كان الإمام [[البنا]] يؤثر الناحيةَ العمليةَ والتدرجَ في الخطوات، والبعدَ عن مواطن الخلافات والقيامَ بتعميقِ معاني الشمولية"
عندما نتحدَّث عن الأقباط ورؤية الإمام [[البنا]] لهم يجب أن نفهم أن الرجل كان مؤسِّسًا لفكرة، وحسب المؤسس اكتشاف الأصول والذود عنها وإماطة اللثام عما غاب منها، فقد كان التيار الإسلامي في ذلك الوقت كما يقول المستشار طارق البشري يرى نفسه في مرحلة تاريخية تستوجب منه ترسيخ المبادئ العامة وليس في مرحلة معالجة الفروع، بالإضافة إلى ذلك يقول الدكتور [[عبد الحميد الغزالي]]- أحد القيادات البارزة في [[جماعة الإخوان]]-: "كان الإمام [[البنا]] يؤثر الناحيةَ العمليةَ والتدرجَ في الخطوات، والبعدَ عن مواطن الخلافات والقيامَ بتعميقِ معاني الشمولية"


سطر ١١: سطر ١٠:


وبالتالي ما قدَّمه [[البنَّا]] عن الأقباطِ أو قضايا أخرى كثيرة كان محكومًا بهذا المنطق ولا ينفك عنه، حيث بثَّ فكرته عن الأقليات في صورة متفرقات.. مؤتمر.. موعظة.. رسالة.. مقالة.. في قرية.. أو مظاهرة وبأسلوبه الخاص الذي يخاطب به الجميع، وبالفهم الذي ساد في عصره، ووفق ما هو متعارفٌ عليه بين مجتهدي زمانه.
وبالتالي ما قدَّمه [[البنَّا]] عن الأقباطِ أو قضايا أخرى كثيرة كان محكومًا بهذا المنطق ولا ينفك عنه، حيث بثَّ فكرته عن الأقليات في صورة متفرقات.. مؤتمر.. موعظة.. رسالة.. مقالة.. في قرية.. أو مظاهرة وبأسلوبه الخاص الذي يخاطب به الجميع، وبالفهم الذي ساد في عصره، ووفق ما هو متعارفٌ عليه بين مجتهدي زمانه.
....[[المعارضة والإخوان وفاروق جويدة|تابع القراءة]]
....[[حسن البنا وأقباط مصر|تابع القراءة]]

مراجعة ٠٣:٥٣، ١٤ مارس ٢٠١٠

Hassan-al-banna-(45).gif

عندما نتحدَّث عن الأقباط ورؤية الإمام البنا لهم يجب أن نفهم أن الرجل كان مؤسِّسًا لفكرة، وحسب المؤسس اكتشاف الأصول والذود عنها وإماطة اللثام عما غاب منها، فقد كان التيار الإسلامي في ذلك الوقت كما يقول المستشار طارق البشري يرى نفسه في مرحلة تاريخية تستوجب منه ترسيخ المبادئ العامة وليس في مرحلة معالجة الفروع، بالإضافة إلى ذلك يقول الدكتور عبد الحميد الغزالي- أحد القيادات البارزة في جماعة الإخوان-: "كان الإمام البنا يؤثر الناحيةَ العمليةَ والتدرجَ في الخطوات، والبعدَ عن مواطن الخلافات والقيامَ بتعميقِ معاني الشمولية"


وعندما ترسخ الجذور والمقاصد العامة الناظمة للحركة يمكن تناول الواقع القائم وإشكالياته بمرونة أكبر وهذا أسلوبٌ تعرفه.


البشري مرة ثانية.. يقول: "المعارضة الثورية في تصديها للواقع المرفوض، وهي رفضها لأصول الواقع المعيشي وسعيها لترسيخ القوائم الأساسية لدعوتها، حيث تتجنَّب أن تستدرج إلى الاهتمام بتفاصيلِ المشاكل وجزئياتها، وذلك حرصًا على الحشد المنظم والتبعية العامة وراء شعارات مركزة وواضحة، وتفادى أن يؤدي الاستطراد في التفاصيل إلى إثارة الخلافات.


وبالتالي ما قدَّمه البنَّا عن الأقباطِ أو قضايا أخرى كثيرة كان محكومًا بهذا المنطق ولا ينفك عنه، حيث بثَّ فكرته عن الأقليات في صورة متفرقات.. مؤتمر.. موعظة.. رسالة.. مقالة.. في قرية.. أو مظاهرة وبأسلوبه الخاص الذي يخاطب به الجميع، وبالفهم الذي ساد في عصره، ووفق ما هو متعارفٌ عليه بين مجتهدي زمانه. ....تابع القراءة