الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:من تراث الدعوة»
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ١: | سطر ١: | ||
'''[[ حسن البنا | '''[[ في الميدان من جديد – الامام حسن البنا]]''' | ||
'''بقلم:أ.د/جابر قميحة''' | '''بقلم:أ.د/جابر قميحة''' | ||
[[ملف:الإمام-الشهيد-حسن-البنا- | [[ملف:الإمام-الشهيد-حسن-البنا-بعد-شفاءه-من-مرضه-عام-1947م.jpg|تصغير|'''الإمام [[حسن البنا]]''']] | ||
بعونك اللهم وفي رعايتك وتحت لواء دعوتك المطهرة وفي ظل شريعتك القدسية وعلى هدي نبيك الكريم العظيم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم تستأنف هذه المجلة ( المنار ) جهادها وتظهر في الميدان من جديد . رحمة الله ورضوانه ومغفرته ( للسيد محمد رشيد رضا ) منشئ المنار الأول ومشرق ضوئها في الوجود ، فلقد كافح وجاهد في سبيل الدعوة إلى الإسلام والدفاع عنه وجمع كلمة المسلمين وإصلاح شئونهم الروحية والمدنية والسياسية ، وهي الأغراض التي وضعها أهدافًا لجهاده الطويل حتى جاءه أمر ربه بعد أن قضت المنار أربعين عامًا كانت فيها منار هداية ومنهج سداد . | |||
ولقد ترك السيد رشيد فراغه واسعًا فسيحًا وقضى وفي نفسه آمال جسام وشاهد قبل وفاته تطورًا جديدًا في حياة الأمة الإسلامية فاستبشر بهذا التطور الجديد وشام منه خيرًا وأمل فيه كثيرًا ، وعزم على أن يساير هذا التطور بالمنار ودعوة المنار ، وأن يجعل منها في عامها الجديد ( الخامس والثلاثين ) لسان صدق لجماعة جديرة ( بالدعوة إلى الإسلام وجمع كلمة المسلمين ) تخلف جماعة الدعوة والإرشاد وتقوم على الاستفادة بالظروف الجديدة التي تهيأ لها المسلمون في هذا العصر ، وقد كتب - رحمه الله - في هذا المعنى في فاتحة هذا المجلد ما نصه : ( سيكون المنار منذ هذا العام لسان جماعة للدعوة إلى الإسلام وجمع كلمة المسلمين ، أنشئت لتخلف جماعة الدعوة والإرشاد في أعلى مقصديها أو فيما عدا التعليم الإسلامي المدرسي منه الذي ضاق زمان هذا العاجز عن السعي له وتولي النهوض به فتركه لمن يعده التوفيق الإلهي له من الذين يفقهون دعوة القرآن وتوحيده ووحدة أهله وجماعته ، ولا يصلح له غيرهم … ) . | |||
....[[ في الميدان من جديد – الامام حسن البنا|تابع القراءة]] | |||
....[[ حسن البنا |
مراجعة ٠٥:١٧، ٢٠ مايو ٢٠١٠
في الميدان من جديد – الامام حسن البنا
بقلم:أ.د/جابر قميحة

بعونك اللهم وفي رعايتك وتحت لواء دعوتك المطهرة وفي ظل شريعتك القدسية وعلى هدي نبيك الكريم العظيم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم تستأنف هذه المجلة ( المنار ) جهادها وتظهر في الميدان من جديد . رحمة الله ورضوانه ومغفرته ( للسيد محمد رشيد رضا ) منشئ المنار الأول ومشرق ضوئها في الوجود ، فلقد كافح وجاهد في سبيل الدعوة إلى الإسلام والدفاع عنه وجمع كلمة المسلمين وإصلاح شئونهم الروحية والمدنية والسياسية ، وهي الأغراض التي وضعها أهدافًا لجهاده الطويل حتى جاءه أمر ربه بعد أن قضت المنار أربعين عامًا كانت فيها منار هداية ومنهج سداد .
ولقد ترك السيد رشيد فراغه واسعًا فسيحًا وقضى وفي نفسه آمال جسام وشاهد قبل وفاته تطورًا جديدًا في حياة الأمة الإسلامية فاستبشر بهذا التطور الجديد وشام منه خيرًا وأمل فيه كثيرًا ، وعزم على أن يساير هذا التطور بالمنار ودعوة المنار ، وأن يجعل منها في عامها الجديد ( الخامس والثلاثين ) لسان صدق لجماعة جديرة ( بالدعوة إلى الإسلام وجمع كلمة المسلمين ) تخلف جماعة الدعوة والإرشاد وتقوم على الاستفادة بالظروف الجديدة التي تهيأ لها المسلمون في هذا العصر ، وقد كتب - رحمه الله - في هذا المعنى في فاتحة هذا المجلد ما نصه : ( سيكون المنار منذ هذا العام لسان جماعة للدعوة إلى الإسلام وجمع كلمة المسلمين ، أنشئت لتخلف جماعة الدعوة والإرشاد في أعلى مقصديها أو فيما عدا التعليم الإسلامي المدرسي منه الذي ضاق زمان هذا العاجز عن السعي له وتولي النهوض به فتركه لمن يعده التوفيق الإلهي له من الذين يفقهون دعوة القرآن وتوحيده ووحدة أهله وجماعته ، ولا يصلح له غيرهم … ) .
....تابع القراءة