الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:إقرأ أيضا.»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
==إقرا أيضاً==
 
{| class="wikitable" border="0"
'''<center><font color="blue"><font size=5>[[اغتيال الإمام البنا]]</font></font></center>'''
|
 
<center>
مقدمات الاغتيال
<font color="green">
 
<font size=5>
[[ملف:الإمام-الشهيد-حسن-البنا-15.jpg|تصغير|<center>الإمام [[حسن البنا]]</center>]]
'''الإمام البنا في عيون السياسيين'''
 
</font>
أعلن [[النقراشي]] (رئيس وزراء [[مصر]]) في مساء الأربعاء: 8/12/[[1948]]م قراره بحل جماعة [[الإخوان المسلمون|الإخوان المسلمين]]، ومصادرة أموالها واعتقال معظم أعضائها. وفى اليوم التالي بدأت حملة الاعتقالات والمصادرات، ولما همّ الأستاذ [[حسن البنا]] أن يركب سيارة وُضع فيها بعض المعتقلين اعترضه رجال الشرطة قائلين : لدينا أمر بعدم القبض على الشيخ [[البنا]]. ولكن [[البنا]] أصرّ على الركوب في سيارة المعتقلين، فعادت السلطات وأطلقت سراحه، فصرح عندئذ بقوله : أنتم تقتلونني بعدم القبض علىّ. وقال أمام مجلس الدولة : إن قرار حلّ [[الإخوان]] صدر عن اجتماع عُقد في ثكنات الاستعمار. وأخذ يتردد على جمعيّة الشبان المسلمين، وحدثَّهم مرّة قائلاً لهم : لقد جاءني سيدنا عمر في الرؤيا يُنبَّئني بأعلى صوته : سَتُقْتلُ يا حسن. ثم قُمتُ وتهجدت إلى الفجر.
</font>
 
</center>
ثم صادَرت الحكومةُ سيارة الإمام الخاصّة، واعتقلت سائقه، وسحبت سلاحه المُرخص به، وقبضت على شقيقيه اللذين كانا يرافقانه في تحركاته. وقد كتب إلى المسئولين يطلب إعادة سلاحه إليه، ويُطالب بحارس مسلح يدفع هو راتبه، وإذا لم يستجيبوا فإنه يُحَمّلهم مسؤولية أيّ عدوان عليه.
<font size=2>
 
* [[رجال مصر يتحدثون عن الإمام الشهيد .. علي ماهر باشا]]
لكن الأمور كانت مرتّبة فتتابعت الحوادث سريعًا، حيث كان الأميرالاي محمود عبد المجيد المدير العام للمباحث الجنائية بوزارة الداخلية يُدبر أمر اغتيال [[حسن البنا]]، واستخدم في ذلك عصابة من الأمن المصريّ "ووضع تحت تصرفهم سيارته الرسمية رقم 9979. وتفصيل ذلك في مفكرة النيابة العمومية المصرية سنة [[1952]]م.
* [[الإمام الشهيد .. مكرم عبيد باشا]]
 
* [[الداعية الواعي .. الفريق عزيز المصري]]
الجريمة
* [[فى ذكرى الإمام الشهيد .. الأستاذ مريت بطرس غالي]]
 
* [[حسن البنا .. الدكتور نور الدين علي طراف]]
في الساعة الثامنة من مساء السبت : 12/2/[[1949]] م كان الأستاذ [[البنا]] يخرج من باب جمعية الشبان المسلمين يرافقه رئيس الجمعية لوداعه ودقّ جرس الهاتف داخل الجمعية، فعاد رئيسها ليجيب الهاتف، فسمع إطلاق الرصاص، فخرج ليرى صديقه الأستاذ [[البنا]] وقد أصيب بطلقات تحت إبطه وهو يعدو خلف السيارة التي ركبها القاتل، ويأخذ رقمها.
* [[حسن البنا والسياسة البريطانية .. الأستاذ عبدالمنعم فهمي]]
 
* [[فى الذكرى الرابعة للإمام الشهيد .. الرئيس محمد نجيب]]  
لم تكن الإصابة خطرة، بل بقي الإمام [[البنا]] بعدها متماسك القوى ؛ كامل الوعي، وقد أبلغ كل من شهدوا الحادث رقم السيارة، ثم نقل إلى مستشفى قصر العيني فخلع ملابسه بنفسه. وقد شهد بذلك محمد الليثي الذي كان في غرفة العمليات حين وصول [[حسن البنا]]، كما شهد أن الطبيب أجاب البكباشي [[محمد وصفي]]، أحد زبانية فاروق، حين سأله عن المصاب : إن إصابته ليست خطرة.
* [[فى ذكرى استشهاد الإمام حسن البنا .. الرئيس جمال عبدالناصر]]  
 
* [[الصدفة التى جمعتنى بالمرحوم حسن البنا .. الرئيس السادات]]
'''فهذا كله يرجح بأن الإمام [[البنا]] لم يُقتَل برصاص المغتالين، بل بأحد أمرين:'''
* [[فى ذكرى استشهاد الإمام حسن البنا .. صلاح سالم]]
 
* [[مع حسن البنا .. عثمان أحمد عثمان]]
*'''الأول:''' أنه تُرك ينزف حتى أُجهز عليه، ومُنع الطبيب من إسعافه.
</font>
 
|
*'''الثاني:''' أن [[محمد وصفي]] ارتكب جريمة القتل داخل غرفة العمليات. فقد أثبتت أقوال الشهود في التحقيقات أن محمد وصفي فرض نفسه في غرفة العمليات بوصفه ممثلاً لوكيل الحاكمدار [[أحمد طلعت]]، وأخرج كل من كان في الغرفة، ولم يبق بجانبه إلا الطبيب المغلوب على أمره. وقد ورد على لسان الأمين الخاص للقصر الملكي: إن الملك أرسل [[محمد وصفي]] للإجهاز على [[حسن البنا]] إن كان لا يزالُ حيَّا!
<center>
 
<font color="green">
ارتقاء روح
<font size=5>
 
'''الإمام حسن البنا في عيون الصحفيين'''
لفظ [[البنا]] - رحمه الله - أنفاسه الأخيرة في الساعة الثانية عشرة والنصف بعد منتصف الليل، أي بعد أربع ساعات ونصف من بدء محاولة الاغتيال، ولم يعلم والده وأهله بالحادث إلا بعد ساعتين أخريين. وأرادت الحكومة أن تظل الجثة في المستشفى حتى تخرج إلى الدفن مباشرة، ولكن ثورة والد الشهيد جعلتها تتنازل فتسمح بحمل الجثة إلى البيت، مشترطة أن يتم الدفن في الساعة التاسعة صباحاً، وألا يقام عزاء!.
</font>
...'''[[اغتيال الإمام البنا|تابع القراءة]]'''
</font>
 
</center>
 
<font size=2>
'''للقراءة بتوسع عن اغتيال الإمام [[حسن البنا]] طالع الكتاب التالي:'''
*[[الأستاذ أحمد حسن الزيات]]
 
*[[السيد منصور فهمى باشا]]
*'''كتاب''': [[لماذا اغتيل الإمام الشهيد حسن البنا]]
*[[الأستاذ محمود علي الغاياتي]]
 
*[[الأستاذ محب الدين الخطيب]]
للمزيد عن الإمام [[حسن البنا]]
*[[الأستاذ محمد زكى عبد القادر بك]]
 
*[[الأستاذ أبو الخير نجيب]]
[[ملف:Banna banner.jpg|وصلة=حسن البنا|center]]
|
</font>
<center>
<font color="green">
<font size=5>
'''تابع الإمام حسن البنا في عيون الصحفيين'''
</font>
</font>
</center>
<font size=2>
*[[الأستاذ محمد التابعي]]
*[[الأستاذ إحسان عبد القدوس]]
*[[الأستاذ مصطفى أمين]]
*[[الشاعر كامل الشناوى]]
*[[الدكتور الطاهر أحمد مكي]]
*[[الدكتور أحمد محمد الحوفي]]
*[[الأستاذ حسين فهمي]]
</font>
|
<center>
<font color="green">
<font size=5>
'''الإمام حسن البنا في عيون الغرب'''
</font>
</font>
</center>
<font size=2>
* [[حسن البنا الرجل القرآني]] ،'''روبير جاكسون'''
* [[الإمام البنا في عيون الغرب]]  
* [[حوار هام للأستاذ حسن البنا مع مستر سبنسر المراسل الحربي الأمريكي]]  
* [[حسن البنا أمل الشرق في صراعه مع المستعمر]]  
</font>
|}

مراجعة ٠٤:٥٥، ٥ فبراير ٢٠٢٢

اغتيال الإمام البنا

مقدمات الاغتيال

الإمام حسن البنا

أعلن النقراشي (رئيس وزراء مصر) في مساء الأربعاء: 8/12/1948م قراره بحل جماعة الإخوان المسلمين، ومصادرة أموالها واعتقال معظم أعضائها. وفى اليوم التالي بدأت حملة الاعتقالات والمصادرات، ولما همّ الأستاذ حسن البنا أن يركب سيارة وُضع فيها بعض المعتقلين اعترضه رجال الشرطة قائلين : لدينا أمر بعدم القبض على الشيخ البنا. ولكن البنا أصرّ على الركوب في سيارة المعتقلين، فعادت السلطات وأطلقت سراحه، فصرح عندئذ بقوله : أنتم تقتلونني بعدم القبض علىّ. وقال أمام مجلس الدولة : إن قرار حلّ الإخوان صدر عن اجتماع عُقد في ثكنات الاستعمار. وأخذ يتردد على جمعيّة الشبان المسلمين، وحدثَّهم مرّة قائلاً لهم : لقد جاءني سيدنا عمر في الرؤيا يُنبَّئني بأعلى صوته : سَتُقْتلُ يا حسن. ثم قُمتُ وتهجدت إلى الفجر.

ثم صادَرت الحكومةُ سيارة الإمام الخاصّة، واعتقلت سائقه، وسحبت سلاحه المُرخص به، وقبضت على شقيقيه اللذين كانا يرافقانه في تحركاته. وقد كتب إلى المسئولين يطلب إعادة سلاحه إليه، ويُطالب بحارس مسلح يدفع هو راتبه، وإذا لم يستجيبوا فإنه يُحَمّلهم مسؤولية أيّ عدوان عليه.

لكن الأمور كانت مرتّبة فتتابعت الحوادث سريعًا، حيث كان الأميرالاي محمود عبد المجيد المدير العام للمباحث الجنائية بوزارة الداخلية يُدبر أمر اغتيال حسن البنا، واستخدم في ذلك عصابة من الأمن المصريّ "ووضع تحت تصرفهم سيارته الرسمية رقم 9979. وتفصيل ذلك في مفكرة النيابة العمومية المصرية سنة 1952م.

الجريمة

في الساعة الثامنة من مساء السبت : 12/2/1949 م كان الأستاذ البنا يخرج من باب جمعية الشبان المسلمين يرافقه رئيس الجمعية لوداعه ودقّ جرس الهاتف داخل الجمعية، فعاد رئيسها ليجيب الهاتف، فسمع إطلاق الرصاص، فخرج ليرى صديقه الأستاذ البنا وقد أصيب بطلقات تحت إبطه وهو يعدو خلف السيارة التي ركبها القاتل، ويأخذ رقمها.

لم تكن الإصابة خطرة، بل بقي الإمام البنا بعدها متماسك القوى ؛ كامل الوعي، وقد أبلغ كل من شهدوا الحادث رقم السيارة، ثم نقل إلى مستشفى قصر العيني فخلع ملابسه بنفسه. وقد شهد بذلك محمد الليثي الذي كان في غرفة العمليات حين وصول حسن البنا، كما شهد أن الطبيب أجاب البكباشي محمد وصفي، أحد زبانية فاروق، حين سأله عن المصاب : إن إصابته ليست خطرة.

فهذا كله يرجح بأن الإمام البنا لم يُقتَل برصاص المغتالين، بل بأحد أمرين:

  • الأول: أنه تُرك ينزف حتى أُجهز عليه، ومُنع الطبيب من إسعافه.
  • الثاني: أن محمد وصفي ارتكب جريمة القتل داخل غرفة العمليات. فقد أثبتت أقوال الشهود في التحقيقات أن محمد وصفي فرض نفسه في غرفة العمليات بوصفه ممثلاً لوكيل الحاكمدار أحمد طلعت، وأخرج كل من كان في الغرفة، ولم يبق بجانبه إلا الطبيب المغلوب على أمره. وقد ورد على لسان الأمين الخاص للقصر الملكي: إن الملك أرسل محمد وصفي للإجهاز على حسن البنا إن كان لا يزالُ حيَّا!

ارتقاء روح

لفظ البنا - رحمه الله - أنفاسه الأخيرة في الساعة الثانية عشرة والنصف بعد منتصف الليل، أي بعد أربع ساعات ونصف من بدء محاولة الاغتيال، ولم يعلم والده وأهله بالحادث إلا بعد ساعتين أخريين. وأرادت الحكومة أن تظل الجثة في المستشفى حتى تخرج إلى الدفن مباشرة، ولكن ثورة والد الشهيد جعلتها تتنازل فتسمح بحمل الجثة إلى البيت، مشترطة أن يتم الدفن في الساعة التاسعة صباحاً، وألا يقام عزاء!. ...تابع القراءة


للقراءة بتوسع عن اغتيال الإمام حسن البنا طالع الكتاب التالي:

للمزيد عن الإمام حسن البنا

Banna banner.jpg