الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:كتاب الأسبوع»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
<center>'''[[:تصنيف:مكتبة الدعوة|مكتبة الموقع]]'''</center>
<center>'''[[:تصنيف:مكتبة الدعوة|مكتبة الموقع]]'''</center>


<center>'''[[المستقبل للإسلام رغم طول ليل الظلم والظلام]]'''</center>
<center>'''[[القـدس قضية كل مسلم]]'''</center>


روى البخارى ومسلم وأحمد بأسانيدهم عن معاوية رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا تزال طائفة من أمتى قائمة بأمر الله لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتى أمر الله وهم ظاهرون على الناس )
القدس فى الاعتقاد الاسلامي، لها مكانة دينية مرموقة، اتفق على ذلك المسلمون بجميع طوائفهم ومذاهبهم وتوجهاتهم، فهو اجماع الامة كلها من أقصاها الى أقصاها، ولا غرو أن يلتزم جميع المسلمين بوجوب الدفاع عن القدس، والغيرة عليها، والذود عن حماها، وحرماتها ومقدساتها، وبذل النفس والنفيس في سبيل حمايتها، ورد المعتدين عليها.


مرت الأمة الإسلامية خلال عمرها الطويل بفترات مظلمة حالكة ، استطاع فيه أعداء الإسلام فى غفلة من أهله أن يسيطروا على مقدراتها ، ويسلبوا أرضها ، ويستبيحوا أعراضها ، ويسفكوا دم أبنائها .
وقد اختلف المسلمون، والعرب، والفلسطينيون فى الموقف من قضية السلام مع اسرائيل: هل يجوز أو لا يجوز؟ وان جاز: هل ينجح أو لا ينجح؟ ولكنهم جميعا -مسلمين وعربا وفلسطينين- لم يختلفوا حول عروبة القدس، واسلاميتها، وضرورة بقائها عربية اسلامية، وفرضية مقاومة المحاولات الإسرائيلية المستميتة لتهويدها، معالمها، ومسخ شخصيتها التاريخية، ومحو مظاهر العروبة و الاسلام والمسيحية منها. فللقدس قدسية اسلامية مقدورةوهي تمثل في حس المسلمين ووعيهم الإسلامي: القبلة الاولى، وأرض السراء والمعراج، وثالث المدن المعظمة، وأرض النبوات والبركات، وأرض الرباط و الجهاد.


ويكاد تغلب فى كل مرحلة من هذه المراحل عوامل اليأس ، ومشاعر الإحباط ، التى تقتل الهمم ، وتخدر العزائم ، وتدمر الطموحات ، ولكن كانت رحمة الله تحتضن الأمة برجال قاوموا الأعداء واستردوا الأرض المغتصبة ، واستعادوا الحق السليب .
'''[[القـدس قضية كل مسلم|لتصفح الكتاب اضغط هنا]]'''
 
'''[[المستقبل للإسلام رغم طول ليل الظلم والظلام|لتصفح الكتاب اضغط هنا]]'''


<center>'''[[:تصنيف:مكتبة الدعوة|مكتبة الموقع]]'''</center>
<center>'''[[:تصنيف:مكتبة الدعوة|مكتبة الموقع]]'''</center>

مراجعة ٢٢:١١، ٢٢ فبراير ٢٠٢٤

مكتبة الموقع
القـدس قضية كل مسلم

القدس فى الاعتقاد الاسلامي، لها مكانة دينية مرموقة، اتفق على ذلك المسلمون بجميع طوائفهم ومذاهبهم وتوجهاتهم، فهو اجماع الامة كلها من أقصاها الى أقصاها، ولا غرو أن يلتزم جميع المسلمين بوجوب الدفاع عن القدس، والغيرة عليها، والذود عن حماها، وحرماتها ومقدساتها، وبذل النفس والنفيس في سبيل حمايتها، ورد المعتدين عليها.

وقد اختلف المسلمون، والعرب، والفلسطينيون فى الموقف من قضية السلام مع اسرائيل: هل يجوز أو لا يجوز؟ وان جاز: هل ينجح أو لا ينجح؟ ولكنهم جميعا -مسلمين وعربا وفلسطينين- لم يختلفوا حول عروبة القدس، واسلاميتها، وضرورة بقائها عربية اسلامية، وفرضية مقاومة المحاولات الإسرائيلية المستميتة لتهويدها، معالمها، ومسخ شخصيتها التاريخية، ومحو مظاهر العروبة و الاسلام والمسيحية منها. فللقدس قدسية اسلامية مقدورةوهي تمثل في حس المسلمين ووعيهم الإسلامي: القبلة الاولى، وأرض السراء والمعراج، وثالث المدن المعظمة، وأرض النبوات والبركات، وأرض الرباط و الجهاد.

لتصفح الكتاب اضغط هنا

مكتبة الموقع