الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:من تراث الدعوة»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
يرى رينان الفرنسي أن عقيدة التوحيد في الإسلام تؤدي إلى حيرة المسلم، كما تحط به كإنسان إلى أسفل الدرك، وترفع الإله عنه في علاء لا نهاية له.


أما عقيدة المسيحية ـ في نظره ـ فلأنها قائمة على التثليث ـ أي أن الإله الأب أوجد الإله الابن، واتصل الاثنان بصلة مع روح القدس، وعليه فسيكون يسوع المسيح إلها وبشرا ـ هذه العقيدة تؤدي إلى ترقية شأن الإنسان بتقريبه من الحضرة الإلهية.
[[ملف:Jaber-komeha.jpg]]
قف صاحبنا  الدكتور الشيخ ذو الثقافة الغربية يتحدث في مناسبة دينية ، وقد ذكر في خطبته رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثر من عشرين مرة ، باسم محمد مجردا دون صلاة أو تسليم : جاء محمد – تكلم محمد – حارب محمد  الخ... .


فالثالوث مشتقة أصوله من ضرورة إله بشري يمحو ذنب الجنس البشري، ويفديه من الخطيئة التي اقترفها.
فلما انتهى من خطبته  همست في أذنه دون أن يسمع أحد :قائلا ياسيدي الفاضل كان من المفروض ألا تذكر محمدا صلى الله عليه وسلم  إلا مقرونا بالصلاة والتسليم ، استجابة لقوله تعالى" إن الله وملائكته يصلون على النبي ، يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما " (الأحزاب 56  ).وخصوصا أنك تشغل منصبا رسميا حساسا .


وهذا الاعتقاد هو أخف وأعلى، وأجلب للثقة؛ إذ يحمل المسيحيين على إتيان الأعمال التي تقربهم إلى الله حيث الوسائط بينهم وبين ذاته العلية موصولة، في حين أن المسلمين تجعلهم ديانتهم كمن يهوي في الفضاء بحسب ناموس لا يتحول ولا يتبدل، ولا حيلة فيه سوى متابعة الصلوات والدعوات، والاستعانة بالله الأحد الذي هو مستودع الآمال ، ولفظة الإسلام معناها الاستسلام المطلق لإرادة الله....[[الغارة على الإسلام وقيمه|تابع القراءة]]
 
ظهر الغضب على وجهه وقال وهو يُسمع الجميع : يافلان المهم النية ، وربنا رب قلوب ، مش رب كلام . فرددت عليه قائلا : ياسيدي الفاضل إن الفعل " قُــلْ ": ورد في القرآن أكثر من 300 مرة . والأقوال دليل على النوايا , ومظهرة للأفعال ، وإلا ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " قل آمنت بالله ثم استقم " وماقال " لنا الظاهر وعلى الله السرائر" , وما قال " وهل يكب الناس في النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم؟؟ "  و " المرء بأصغريه قلبه ولسانه" .....[[توقير رسول الله صلى الله عليه وسلم|تابع القراءة]]

مراجعة ٠٥:٣١، ٢١ فبراير ٢٠١٠

Jaber-komeha.jpg قف صاحبنا الدكتور الشيخ ذو الثقافة الغربية يتحدث في مناسبة دينية ، وقد ذكر في خطبته رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثر من عشرين مرة ، باسم محمد مجردا دون صلاة أو تسليم : جاء محمد – تكلم محمد – حارب محمد الخ... .

فلما انتهى من خطبته همست في أذنه دون أن يسمع أحد :قائلا ياسيدي الفاضل كان من المفروض ألا تذكر محمدا صلى الله عليه وسلم إلا مقرونا بالصلاة والتسليم ، استجابة لقوله تعالى" إن الله وملائكته يصلون على النبي ، يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما " (الأحزاب 56 ).وخصوصا أنك تشغل منصبا رسميا حساسا .


ظهر الغضب على وجهه وقال وهو يُسمع الجميع : يافلان المهم النية ، وربنا رب قلوب ، مش رب كلام . فرددت عليه قائلا : ياسيدي الفاضل إن الفعل " قُــلْ ": ورد في القرآن أكثر من 300 مرة . والأقوال دليل على النوايا , ومظهرة للأفعال ، وإلا ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " قل آمنت بالله ثم استقم " وماقال " لنا الظاهر وعلى الله السرائر" , وما قال " وهل يكب الناس في النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم؟؟ " و " المرء بأصغريه قلبه ولسانه" .....تابع القراءة