الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:أحداث فلسطينية»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
[[ملف:شاليط.png|إطار|جلعاد شاليط]]
[[ملف:حرب-غزة.png|إطار]]
بغض النظر عما أعلنه رئيس الوزراء الإسرائيلي المنصرف عن المآل النهائي للمفاوضات بشأن إبرام صفقة تبادل الأسرى مع [[حركة حماس]]، فإن مسألة أسر الجندي الأشهر عالميا جلعاد شاليط ستسجل في تاريخ المقاومة الفلسطينية داخل الأرض المحتلة كعلامة فارقة في المواجهة الدائرة مع إسرائيل ولئن قدر للصفقة أن تتوقف عند ما أعلنه رئيس الحكومة ذو السجل الأكثر إخفاقا، فربما يحمل قادم الأيام والأسابيع والأشهر تطورات ملفتة على هذا الصعيد، إيجابية أو سلبية، لا سيما أن الصراع المحتدم بين الجانبين، وإن خفت بعض الشيء، آخذ معدله بالازدياد، لأنها سنة الكون في علاقة المحتل بالمقاوم .
مع انجلاء دخان المدافع الإسرائيلية المعتدية وجحيم قنابلها الفسفورية المحرقة عن سماء [[غزة]] العزة والصمود، انجلت أوهام الساسة والعسكريين الصهاينة وأصدقائهم الغربيين وحلفائهم العرب في استئصال حركات المقاومة وعلى رأسها [[حماس]] وفرض أمر واقع جديد في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفي ضرب فكرة المقاومة والتأسيس لمنهج واقعي يحترم المعادلات الإقليمية القائمة وموازين القوى الموجودة والشرعيات المحلية والدولية المفروضة.


لا يمكن أن نغض الطرف على مناسبة مرور ألف يوم بالتمام والكمال على وجود شاليط في قبضة مقاتلي [[حماس]] الذي يوافق 20/3/2009 ألف يوم وألف ليلة، من الملاحقة والمتابعة الأمنية على مدار الساعة، وحملات محمومة لتحصيل أي معلومة مهما كانت تافهة، وأجهزة الأمن الإسرائيلية تسلط على [[غزة]] مختلف جواسيسها وتكنولوجيتها وأقمارها الصناعية، دون أن تعثر على خيط رفيع يوصلها لجنديها الذي عرضت على الفلسطينيين ملايين طائلة ليدلوا على مكانه!.....[[ ألف يوم في قبضة حماس.. ماذا بعد؟|تابع القراءة]]
"حرب كسر إرادة" أرادتها إسرائيل وجيشت لها الآلاف المؤلفة من الجنود، وجندت لها جل مقدرات الجيش الصهيوني، وضمنت لها تأييد أطراف دولية وعربية عديدة.
 
في البدء كانت الصدمة، وزاغت الأبصار وبلغت القلوب الحناجر، وزلزل أصحاب القضية وأنصارها زلزالا شديدا، وظن الجميع من أعداء وأصدقاء أن التنين الصهيوني الذي أطبق بمخالبه الحاقدة وسمومه الفتاكة على غزة ليبتلعها حتما في أيام معدودات. وانقسم العالم قسمين، قسم مصدوم باك متألم، وآخر شامت متشوق لنهاية حاسمة تشفي الغليل.
 
وبدأ "الرصاص المصهور" لرابع جيوش العالم يحطم كل شيء في [[غزة]] عدا معنويات وإيمان الفئة القليلة المقاومة التي حافظت على رباطة جأشها وبرودة أعصابها، ويقينها في النصر في ثبات بطولي مؤزر سيظل ملحمة تنهل منها الأجيال القادمة....[[الحرب على غزة.. المعركة الحقيقية والنصر المبين|تابع القراءة]]

مراجعة ٢١:٣٩، ٢٣ فبراير ٢٠١٠

حرب-غزة.png

مع انجلاء دخان المدافع الإسرائيلية المعتدية وجحيم قنابلها الفسفورية المحرقة عن سماء غزة العزة والصمود، انجلت أوهام الساسة والعسكريين الصهاينة وأصدقائهم الغربيين وحلفائهم العرب في استئصال حركات المقاومة وعلى رأسها حماس وفرض أمر واقع جديد في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفي ضرب فكرة المقاومة والتأسيس لمنهج واقعي يحترم المعادلات الإقليمية القائمة وموازين القوى الموجودة والشرعيات المحلية والدولية المفروضة.

"حرب كسر إرادة" أرادتها إسرائيل وجيشت لها الآلاف المؤلفة من الجنود، وجندت لها جل مقدرات الجيش الصهيوني، وضمنت لها تأييد أطراف دولية وعربية عديدة.

في البدء كانت الصدمة، وزاغت الأبصار وبلغت القلوب الحناجر، وزلزل أصحاب القضية وأنصارها زلزالا شديدا، وظن الجميع من أعداء وأصدقاء أن التنين الصهيوني الذي أطبق بمخالبه الحاقدة وسمومه الفتاكة على غزة ليبتلعها حتما في أيام معدودات. وانقسم العالم قسمين، قسم مصدوم باك متألم، وآخر شامت متشوق لنهاية حاسمة تشفي الغليل.

وبدأ "الرصاص المصهور" لرابع جيوش العالم يحطم كل شيء في غزة عدا معنويات وإيمان الفئة القليلة المقاومة التي حافظت على رباطة جأشها وبرودة أعصابها، ويقينها في النصر في ثبات بطولي مؤزر سيظل ملحمة تنهل منها الأجيال القادمة....تابع القراءة