الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:أحداث فلسطينية»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
[[ملف:الرنتيسى.png|إطار|الدكتور الشهيد / [[عبد العزيز الرنتيسي]]]]
[[ملف:الجدار-الفولازى.jpg|إطار|الجدار الفولازى]]
نعلم جيدا أن الصهاينة يملكون ناصية القوة بما يملكون من ترسانة أسلحة تقليدية وغير تقليدية ودعم غربي غير محدود، إلا أن القوة وحدها لا تكفي لقهر الشعوب الكريمة التي جبلت على الأنفة والكرامة وتعشق الحرية وتستنكف العبودية، بينما يمكن أن تكون للقوة قيمة مجدية وأهمية كبرى في حسم نتيجة الصراع لصالح صاحبها إن كانت تحكمها القيم والمبادئ والمثل، وأما إن كان صاحب القوة يفتقر إلى القيم الإنسانية والمبادئ والمثل والأخلاق الدينية وعلى رأسها العدالة بين الناس كافة دون تمييز حتى الأعداء منهم كما جاء في كتاب الله '''{وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى}''' عندئذ يصبح كثور هائج أدخل إلى حلبة مصارعة الثيران، فمصيره المحتوم في نهاية المطاف أن يخرّ صريعاً - ولو بعد حين - عند أقدام مصارعه الذي هو أقل منه حجماً وأضعف منه قوة....[[ الغرور والجهل هما أكثر ما يتميز به قادة العصابات الصهيونية|تابع القراءة]]
من بين الإعلانات التي يبثها التلفزيون المصري هذه الأيام واحد يظهر فيه جمع من الناس يهتفون بصوت عالٍ قائلين «مصر-مصر»، الأمر الذي يهيئ المشاهد لاستقبال قرار سياسي يهم مستقبل البلد على غرار تأميم قناة السويس أو العبور إلى سيناء، لكنه يفاجأ في اللقطة التالية بصورة يظهر فيها منتج معلب لإحدى شركات المياه الغازية. وهذا الإعلان الذي استنفر الحس الوطني لدى المصريين لكي يروج في النهاية لمشروب المياه الغازية لا يختلف كثيرا عن الإلحاح الحاصل الآن على فكرة الأمن القومي لتسويق عملية إقامة الجدار الفولاذي المدفون في باطن الأرض على الحدود بين سيناء و[[قطاع غزة]]....[[الجدار حماية لأمن إسرائيل|تابع القراءة]]

مراجعة ٠٥:٢٦، ٦ مارس ٢٠١٠

الجدار الفولازى

من بين الإعلانات التي يبثها التلفزيون المصري هذه الأيام واحد يظهر فيه جمع من الناس يهتفون بصوت عالٍ قائلين «مصر-مصر»، الأمر الذي يهيئ المشاهد لاستقبال قرار سياسي يهم مستقبل البلد على غرار تأميم قناة السويس أو العبور إلى سيناء، لكنه يفاجأ في اللقطة التالية بصورة يظهر فيها منتج معلب لإحدى شركات المياه الغازية. وهذا الإعلان الذي استنفر الحس الوطني لدى المصريين لكي يروج في النهاية لمشروب المياه الغازية لا يختلف كثيرا عن الإلحاح الحاصل الآن على فكرة الأمن القومي لتسويق عملية إقامة الجدار الفولاذي المدفون في باطن الأرض على الحدود بين سيناء وقطاع غزة....تابع القراءة