الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:من تراث الدعوة»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ١٠: سطر ١٠:


بينما وجدنا من [[رسول الله صلى الله عليه وسلم]] موقف القوة والحسم في تصرفه مع مسيلمة الكذاب، فقد جاء في كتب السيرة أنه في العام التاسع من الهجرة جاء "مسيلمة" هذا مع وفد بني حنيفة إلى المدينة، وقادته وقاحته وسوء أدبه إلى أن يردِّد أمام المسلمين قوله (لو جعل لي محمد الأمر من بعده تبعته), ونقل بعض المسلمين للنبي ما يردده مسيلمة، فأشار النبي بيده إلى قطعة من جريد النخل, وقال "اسمع يا مسيلمة: والله لو سألتني هذه القطعة من جريد ما أعطيتكها، ولن أتعدى أمر الله فيك، ولئن أدبرت ليعقرنك الله".
بينما وجدنا من [[رسول الله صلى الله عليه وسلم]] موقف القوة والحسم في تصرفه مع مسيلمة الكذاب، فقد جاء في كتب السيرة أنه في العام التاسع من الهجرة جاء "مسيلمة" هذا مع وفد بني حنيفة إلى المدينة، وقادته وقاحته وسوء أدبه إلى أن يردِّد أمام المسلمين قوله (لو جعل لي محمد الأمر من بعده تبعته), ونقل بعض المسلمين للنبي ما يردده مسيلمة، فأشار النبي بيده إلى قطعة من جريد النخل, وقال "اسمع يا مسيلمة: والله لو سألتني هذه القطعة من جريد ما أعطيتكها، ولن أتعدى أمر الله فيك، ولئن أدبرت ليعقرنك الله".
....[[الملك جبلة بن الأيهم ... والرئيس أوباما|تابع القراءة]]
....[[الرسول القائد في غزوة بدر|تابع القراءة]]

مراجعة ٠٧:٣٨، ١٢ مارس ٢٠١٠

Jaber-komeha.jpg

إذا نظرنا إلى شخصية الرسول صلى الله عليه وسلم رأيناه- كما ينقل التاريخ- أعلم الناس بطبائع الرجال، ومواقفه كلها تتسم بالإنسانية التي لا تعرف التهاون، وبالحسم الذي لا يعرف الظلم، وبالعدل الذي يضع كل إنسان في موقعه المناسب، وقد يحتاج الموقف لينًا لو استبدل به شدة لفسد كل شيء، وقد يحتاج الموقف شدة لو حلّ محلها لين لأضار ذلك بالدين والقيم، واختلاف التصرف باختلاف المواقف والرجال لا يتعارض مع القواعد العامة، والقيم العليا، إذا ما صدر ذلك عن نفس بصيرة موصولة بالله، وهل كان هناك من هو أنقى وأطهر من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟


فمن عبقريته القيادية أنه كان يعطي الموقف والشخصية أنسب ما يصلح لها في مجالها، من ذلك موقفه من الأقرع بن حابس الذي استدعاه الرسول ليوليه مال قبيلته تميم، فلما رأى الرسول صلى الله عليه وسلم يقبل أحد سبطيه استهجن ذلك، وقال: ما هذا يا رسول الله إن لي من الأبناء عشرة إذا رأوني تركوا لي الطريق خوفًا مني، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تلي لنا أمرًا، من لا يرحم لا يُرحم".


وبذلك وضع قاعدة مهمة، وهي أن من يتولى أمرًا قياديًّا، أو مسئولية عامة عليه أن يكون رحيمًا، بالمفهوم الشامل للرحمة، ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم قدوة حسنة، فقد عفا عن أهل مكة يوم فتحها، وقال كلمته الخالدة "اذهبوا فأنتم الطلقاء".


بينما وجدنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم موقف القوة والحسم في تصرفه مع مسيلمة الكذاب، فقد جاء في كتب السيرة أنه في العام التاسع من الهجرة جاء "مسيلمة" هذا مع وفد بني حنيفة إلى المدينة، وقادته وقاحته وسوء أدبه إلى أن يردِّد أمام المسلمين قوله (لو جعل لي محمد الأمر من بعده تبعته), ونقل بعض المسلمين للنبي ما يردده مسيلمة، فأشار النبي بيده إلى قطعة من جريد النخل, وقال "اسمع يا مسيلمة: والله لو سألتني هذه القطعة من جريد ما أعطيتكها، ولن أتعدى أمر الله فيك، ولئن أدبرت ليعقرنك الله". ....تابع القراءة