الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:من تراث الدعوة»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
[[ملف:Jaber-komeha.jpg|تصغير]]
[[ملف:Jaber-komeha.jpg|تصغير]]
عندما نتحدَّث عن الأقباط ورؤية الإمام [[البنا]] لهم يجب أن نفهم أن الرجل كان مؤسِّسًا لفكرة، وحسب المؤسس اكتشاف الأصول والذود عنها وإماطة اللثام عما غاب منها، فقد كان التيار الإسلامي في ذلك الوقت كما يقول المستشار طارق البشري يرى نفسه في مرحلة تاريخية تستوجب منه ترسيخ المبادئ العامة وليس في مرحلة معالجة الفروع، بالإضافة إلى ذلك يقول الدكتور [[عبد الحميد الغزالي]]- أحد القيادات البارزة في [[جماعة الإخوان]]-: "كان الإمام [[البنا]] يؤثر الناحيةَ العمليةَ والتدرجَ في الخطوات، والبعدَ عن مواطن الخلافات والقيامَ بتعميقِ معاني الشمولية"
الإنسان مجموعة من " الأعمال والمواقف، ورجل الدعوة - في إيجاز شديد - "هو ذلك الرجل الذي يعيش بماضيه في حاضره لمستقبله".




وعندما ترسخ الجذور والمقاصد العامة الناظمة للحركة يمكن تناول الواقع القائم وإشكالياته بمرونة أكبر وهذا أسلوبٌ تعرفه.
وأعني برجل الدعوة وريث النبي في حمل رسالته، والاضطلاع بها، ونشرها على كل المستويات بما تحمل من مبادئ وقيم تنفع الإنسان في دنياه وأخراه. وميراث النبوة ليس مالاً، ولكنه علم وقيم.






البشري مرة ثانية.. يقول: "المعارضة الثورية في تصديها للواقع المرفوض، وهي رفضها لأصول الواقع المعيشي وسعيها لترسيخ القوائم الأساسية لدعوتها، حيث تتجنَّب أن تستدرج إلى الاهتمام بتفاصيلِ المشاكل وجزئياتها، وذلك حرصًا على الحشد المنظم والتبعية العامة وراء شعارات مركزة وواضحة، وتفادى أن يؤدي الاستطراد في التفاصيل إلى إثارة الخلافات.
فالماضي الحي هو الركيزة والمنطلق، يعيشه المسلم، وخصوصًا الداعية " في حاضره بقيمه: العقدية، والخلقية، والإنسانية، وينطلق منه لصنع مستقبل حي مشرق وضيء.




وفي كل أولئك، على المسلم أن يفيد وينتفع بكل جديد من معطيات الآخرين، حتى لو كانوا من غير المسلمين، فالحكمة ضالة المؤمن أنَّى وجدها فهو أحق الناس بها.


وبالتالي ما قدَّمه [[البنَّا]] عن الأقباطِ أو قضايا أخرى كثيرة كان محكومًا بهذا المنطق ولا ينفك عنه، حيث بثَّ فكرته عن الأقليات في صورة متفرقات.. مؤتمر.. موعظة.. رسالة.. مقالة.. في قرية.. أو مظاهرة وبأسلوبه الخاص الذي يخاطب به الجميع، وبالفهم الذي ساد في عصره، ووفق ما هو متعارفٌ عليه بين مجتهدي زمانه.
 
....[[عرب نحن لا فراعنة|تابع القراءة]]
ومعروف أن النبي أخذ فكرة "حفر الخنادق" للتحصن من الفرس عن طريق سلمان الفارسي، وعنهم أخذ عمر بن الخطاب t نظام الدواوين.
 
 
ويهب العلمانيون يتهمون الدعاة الرساليين بالتخلف والانغلاق، ويدعون أن الحياة المثلى في الانسلاخ من قيم الماضي، والانفتاح لمعطيات الغرب. إن مثل هذا العلماني الإنكاري – وقد لقبته بأمير العميان.
....[[ ذكرياتي مع دعوة الإخوان المسلمين في المنزلة|تابع القراءة]]

مراجعة ٠٥:١٥، ١٨ مارس ٢٠١٠

Jaber-komeha.jpg

الإنسان مجموعة من " الأعمال والمواقف، ورجل الدعوة - في إيجاز شديد - "هو ذلك الرجل الذي يعيش بماضيه في حاضره لمستقبله".


وأعني برجل الدعوة وريث النبي في حمل رسالته، والاضطلاع بها، ونشرها على كل المستويات بما تحمل من مبادئ وقيم تنفع الإنسان في دنياه وأخراه. وميراث النبوة ليس مالاً، ولكنه علم وقيم.


فالماضي الحي هو الركيزة والمنطلق، يعيشه المسلم، وخصوصًا الداعية " في حاضره بقيمه: العقدية، والخلقية، والإنسانية، وينطلق منه لصنع مستقبل حي مشرق وضيء.


وفي كل أولئك، على المسلم أن يفيد وينتفع بكل جديد من معطيات الآخرين، حتى لو كانوا من غير المسلمين، فالحكمة ضالة المؤمن أنَّى وجدها فهو أحق الناس بها.


ومعروف أن النبي أخذ فكرة "حفر الخنادق" للتحصن من الفرس عن طريق سلمان الفارسي، وعنهم أخذ عمر بن الخطاب t نظام الدواوين.


ويهب العلمانيون يتهمون الدعاة الرساليين بالتخلف والانغلاق، ويدعون أن الحياة المثلى في الانسلاخ من قيم الماضي، والانفتاح لمعطيات الغرب. إن مثل هذا العلماني الإنكاري – وقد لقبته بأمير العميان. ....تابع القراءة