الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:من تراث الدعوة»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
[[ملف:الدكتور-جابر-قميحة-والحاج-يوسف-قته-أحد-الرعيل-الأول.jpg|تصغير|'''الدكتور جابر قميحة والحاج يوسف قته أحد الرعيل الأول''']]
[[ملف:الدكتور-جابر-قميحة-والحاج-يوسف-قته-أحد-الرعيل-الأول.jpg|تصغير|'''الدكتور جابر قميحة والحاج يوسف قته أحد الرعيل الأول''']]
لما كان العرب قد برزُّوا غيرهم بالفصاحة والبيان ، فكان القرآن الكريم معجزا بلفظه ومعناه ، فتحداهم بما هم متميزون به ، فعجزوا عن مجاراته ، وسلَّموا له  في نهاية المطاف ، قال تعالى : {'''قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَن يَأْتُواْ بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا'''} (88) سورة الإسراء
الجهاد سبيلنا.. إنه شعار ومبدأ أخذ [[الإخوان]] أنفسهم به من بداية دعوتهم، جهاد بالكلمة..وجهاد بالتوعية.. وجهاد بالمال..وجهاد بالنفس.. وقدموا الشهداء في خط القناة وهم يحاربون الإنجليز.. وقدموا العشرات من الشهداء، وهم يحاربون الصهاينة في [[فلسطين]]. بل كان اهتمامهم بالقضية الفلسطينية وتوعية الناس بها، وجمع المال من أجلها:


 
في الثلاثينيات كتب مصطفى صادق الرافعي مقالاً بعنوان: "قصة الأيدي المتوضئة" عبر فيه بدقة وبفن أصيل عن مشهد من مشاهد جهد الشباب المسلم في جمع المال من أجل [[فلسطين]] في يوم من أيام الجمعة بأحد المساجد.. ومما جاء فيه: ".. ولما قضيت الصلاة ماج الناس إذ انبعث فيهم جماعة من الشبان يصيحون بهم يستوقفونهم ليخطبوهم؛ ثم قام أحدهم فخطب، فذكر [[فلسطين]]، وما نزل بها، وتغير أحوال أهلها، ونكبتهم وجهادهم واختلال أمرهم، ثم استنجد واستعان، ودعا الموسر والمخف إلى البذل، والتبرع، وإقراض الله تعالى، وتقدم أصحابه بصناديق مختومة، فطافوا بها على الناس يجمعون فيها القليل من دراهم هي في الحال دراهم أصحابها وضمائرهم... وأنصت الشيوخ جميعًا إلى خطب الشبان، وكانت أصوات هؤلاء جافية صلبة حتى كأنها صخب معركة لا فن خطابه، وعلى قدر ضعف المعنى في كلامهم قوى الصوت؛ فهم يصرخون كما يصرخ المستغيث في صيحات هاربة بين السماء والأرض...".
أى : قل - أيها الرسول الكريم - لهؤلاء المشركين الذين قالوا - كما حكى الله عنهم - { '''لَوْ نَشَآءُ لَقُلْنَا مِثْلَ هذا'''} قل لهم على سبيل التحدى والتعجيز : والله لئن اجتمعت الإِنس والجن ، واتفقوا على أن يأتوا بمثل هذا القرآن ، الذى أنزله الله - تعالى - من عنده على قلبى . . لا يستطيعون ذلك . ولو كان بعضهم لبعض ظهيرًا ومعينًا ومناصرًا ، فى تحقيق ما يتمنونه من الإِتيان بمثله .
....[[من ستين عاما كتبت|تابع القراءة]]
 
 
وخص - سبحانه - { '''الإِنس والجن''' } بالذكرن لأن المنكر كون القرآن من عند الله ، من جنسهما لا من جنس غيرهما كالملائكة - مثلاً - ، فإنهم عباد مكرمون لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون ، ولأن التحدى إنما هو للإِنس والجن الذين أرسل الرسول صلى الله عليه وسلم إليهم ، لهدايتهم إلى الصراط المستقيم .
....[[الإعجاز اللغوي في القرآن الكريم|تابع القراءة]]

مراجعة ٢٢:٢٨، ٧ مايو ٢٠١٠

الدكتور جابر قميحة والحاج يوسف قته أحد الرعيل الأول

الجهاد سبيلنا.. إنه شعار ومبدأ أخذ الإخوان أنفسهم به من بداية دعوتهم، جهاد بالكلمة..وجهاد بالتوعية.. وجهاد بالمال..وجهاد بالنفس.. وقدموا الشهداء في خط القناة وهم يحاربون الإنجليز.. وقدموا العشرات من الشهداء، وهم يحاربون الصهاينة في فلسطين. بل كان اهتمامهم بالقضية الفلسطينية وتوعية الناس بها، وجمع المال من أجلها:

في الثلاثينيات كتب مصطفى صادق الرافعي مقالاً بعنوان: "قصة الأيدي المتوضئة" عبر فيه بدقة وبفن أصيل عن مشهد من مشاهد جهد الشباب المسلم في جمع المال من أجل فلسطين في يوم من أيام الجمعة بأحد المساجد.. ومما جاء فيه: ".. ولما قضيت الصلاة ماج الناس إذ انبعث فيهم جماعة من الشبان يصيحون بهم يستوقفونهم ليخطبوهم؛ ثم قام أحدهم فخطب، فذكر فلسطين، وما نزل بها، وتغير أحوال أهلها، ونكبتهم وجهادهم واختلال أمرهم، ثم استنجد واستعان، ودعا الموسر والمخف إلى البذل، والتبرع، وإقراض الله تعالى، وتقدم أصحابه بصناديق مختومة، فطافوا بها على الناس يجمعون فيها القليل من دراهم هي في الحال دراهم أصحابها وضمائرهم... وأنصت الشيوخ جميعًا إلى خطب الشبان، وكانت أصوات هؤلاء جافية صلبة حتى كأنها صخب معركة لا فن خطابه، وعلى قدر ضعف المعنى في كلامهم قوى الصوت؛ فهم يصرخون كما يصرخ المستغيث في صيحات هاربة بين السماء والأرض...". ....تابع القراءة