الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:من تراث الدعوة»
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ١: | سطر ١: | ||
[[ملف:الدكتور-جابر-قميحة- | [[ملف:الدكتور-جابر-قميحة-أثناء-إلقاء-القصيدة.jpg|تصغير|'''الدكتور جابر قميحة''']] | ||
الجهاد سبيلنا.. إنه شعار ومبدأ أخذ [[الإخوان]] أنفسهم به من بداية دعوتهم، جهاد | "الجهاد سبيلنا".. إنه شعار ومبدأ أخذ [[الإخوان]] أنفسهم به من بداية دعوتهم، جهاد بالكلمة، وجهاد بالتوعية، وجهاد بالمال، وجهاد بالنفس، وقدموا الشهداء في خط القناة، وهم يحاربون الإنجليز، وقدموا العشرات من الشهداء، وهم يحاربون الصهاينة في [[فلسطين]]. بل كان اهتمامهم بالقضية الفلسطينية وتوعية الناس بها، وجمع المال من أجلها. | ||
في الثلاثينيات كتب مصطفى صادق الرافعي مقالاً بعنوان: "قصة الأيدي المتوضئة" | في الثلاثينيات كتب (مصطفى صادق الرافعي) مقالاً بعنوان: "قصة الأيدي المتوضئة"، عبَّر فيه بدقة وبفن أصيل عن مشهد من مشاهد جهد الشباب المسلم في جمع المال من أجل [[فلسطين]] في يوم من أيام الجمعة بأحد المساجد.. ومما جاء فيه: ".. ولما قضيت الصلاة ماج الناس؛ إذ انبعث فيهم جماعة من الشبان يصيحون بهم يستوقفونهم ليخطبوهم؛ ثم قام أحدهم فخطب، فذكر فلسطين، وما نزل بها، وتغير أحوال أهلها، ونكبتهم، وجهادهم، واختلال أمرهم، ثم استنجد واستعان، ودعا الموسر والمخف إلى البذل، والتبرع، وإقراض الله تعالى، وتقدم أصحابه بصناديق مختومة، فطافوا بها على الناس يجمعون فيها القليل من دراهم هي في الحال دراهم أصحابها وضمائرهم... وأنصت الشيوخ جميعًا إلى خطب الشبان، وكانت أصوات هؤلاء جافية صلبة، حتى كأنها صخب معركة لا فن خطابة، وعلى قدر ضعف المعنى في كلامهم قوي الصوت؛ فهم يصرخون، كما يصرخ المستغيث في صيحات هاربة بين السماء والأرض...". | ||
....[[ | ....[[ذكرياتي مع دعوة الإخوان المسلمين في المنزلة-8-9|تابع القراءة]] |
مراجعة ٠٣:٥٦، ١٠ مايو ٢٠١٠
"الجهاد سبيلنا".. إنه شعار ومبدأ أخذ الإخوان أنفسهم به من بداية دعوتهم، جهاد بالكلمة، وجهاد بالتوعية، وجهاد بالمال، وجهاد بالنفس، وقدموا الشهداء في خط القناة، وهم يحاربون الإنجليز، وقدموا العشرات من الشهداء، وهم يحاربون الصهاينة في فلسطين. بل كان اهتمامهم بالقضية الفلسطينية وتوعية الناس بها، وجمع المال من أجلها.
في الثلاثينيات كتب (مصطفى صادق الرافعي) مقالاً بعنوان: "قصة الأيدي المتوضئة"، عبَّر فيه بدقة وبفن أصيل عن مشهد من مشاهد جهد الشباب المسلم في جمع المال من أجل فلسطين في يوم من أيام الجمعة بأحد المساجد.. ومما جاء فيه: ".. ولما قضيت الصلاة ماج الناس؛ إذ انبعث فيهم جماعة من الشبان يصيحون بهم يستوقفونهم ليخطبوهم؛ ثم قام أحدهم فخطب، فذكر فلسطين، وما نزل بها، وتغير أحوال أهلها، ونكبتهم، وجهادهم، واختلال أمرهم، ثم استنجد واستعان، ودعا الموسر والمخف إلى البذل، والتبرع، وإقراض الله تعالى، وتقدم أصحابه بصناديق مختومة، فطافوا بها على الناس يجمعون فيها القليل من دراهم هي في الحال دراهم أصحابها وضمائرهم... وأنصت الشيوخ جميعًا إلى خطب الشبان، وكانت أصوات هؤلاء جافية صلبة، حتى كأنها صخب معركة لا فن خطابة، وعلى قدر ضعف المعنى في كلامهم قوي الصوت؛ فهم يصرخون، كما يصرخ المستغيث في صيحات هاربة بين السماء والأرض...". ....تابع القراءة