الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:من تراث الدعوة»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
[[ملف:الدكتور-جابر-قميحة-أثناء-إلقاء-القصيدة.jpg|تصغير|'''الدكتور جابر قميحة''']]
[[ملف:جامعة الدول العربية.jpg|تصغير|'''جامعة الدول العربية''']]
"الجهاد سبيلنا".. إنه شعار ومبدأ أخذ [[الإخوان]] أنفسهم به من بداية دعوتهم، جهاد بالكلمة، وجهاد بالتوعية، وجهاد بالمال، وجهاد بالنفس، وقدموا الشهداء في خط القناة، وهم يحاربون الإنجليز، وقدموا العشرات من الشهداء، وهم يحاربون الصهاينة في [[فلسطين]]. بل كان اهتمامهم بالقضية الفلسطينية وتوعية الناس بها، وجمع المال من أجلها.
قد يبدو عنوان هذا المقال غريبا مثيرا, ولكن يعلم الله أنني ما أردت غرابة, ولا قصدت إثارة, ولكني حرصت -ابتداءً- علي تصوير واقع نعيشه -نحن العرب- وتقييم هذا الواقع برؤية نأمل أن تكون صادقة, لا قصور فيها, ولا غلوّ ولا إسراف, ونحاول بهذه الكلمات أن تكون الرؤية شاملة حتي لا يفلت من دائرة النظر شريحة تنقض حكما -أو جزءا من حكم- خلصنا إليه بالاستقراء والوقوف, والتأمل, وهذا يقتضينا استصحاب بعض المعطيات اللغوية والتاريخية ذات الصلة الوثيقة بموضوع المقال. وأعتقد أن الوقوف عليها ضرورة ملحة في عصرنا الذي نعيشه, وخصوصا بعد قيام "الميمونة" سنة 1952. ذلك العصر الذي تاهت فيه الحقائق وضاعت فيه القيم, واختلت فيه المعايير, وضيعت فيه الأمانة, وكثر فيه الخبث, ووُسّد فيه الأمر غير أهله, ونري من ملامحه -كما قال رسول الله -صلي الله عليه وسلم- شحا مطاعا, وهوي متبعا, ودنيا مؤثرة, وإعجاب كل ذي رأي برأيه.
 
....[[البحث عن وطن قومي للعربي في أرضه|تابع القراءة]]
في الثلاثينيات كتب (مصطفى صادق الرافعي) مقالاً بعنوان: "قصة الأيدي المتوضئة"، عبَّر فيه بدقة وبفن أصيل عن مشهد من مشاهد جهد الشباب المسلم في جمع المال من أجل [[فلسطين]] في يوم من أيام الجمعة بأحد المساجد.. ومما جاء فيه: "..  ولما قضيت الصلاة ماج الناس؛ إذ انبعث فيهم جماعة من الشبان يصيحون بهم يستوقفونهم ليخطبوهم؛ ثم قام أحدهم فخطب، فذكر فلسطين، وما نزل بها، وتغير أحوال أهلها، ونكبتهم، وجهادهم، واختلال أمرهم، ثم استنجد واستعان، ودعا الموسر والمخف إلى البذل، والتبرع، وإقراض الله تعالى، وتقدم أصحابه بصناديق مختومة، فطافوا بها على الناس يجمعون فيها القليل من دراهم هي في الحال دراهم أصحابها وضمائرهم... وأنصت الشيوخ جميعًا إلى خطب الشبان، وكانت أصوات هؤلاء جافية صلبة، حتى كأنها صخب معركة لا فن خطابة، وعلى قدر ضعف المعنى في كلامهم قوي الصوت؛ فهم يصرخون، كما يصرخ المستغيث في صيحات هاربة بين السماء والأرض...".
....[[ذكرياتي مع دعوة الإخوان المسلمين في المنزلة-8-9|تابع القراءة]]

مراجعة ٠٣:٠٠، ١٢ مايو ٢٠١٠

جامعة الدول العربية

قد يبدو عنوان هذا المقال غريبا مثيرا, ولكن يعلم الله أنني ما أردت غرابة, ولا قصدت إثارة, ولكني حرصت -ابتداءً- علي تصوير واقع نعيشه -نحن العرب- وتقييم هذا الواقع برؤية نأمل أن تكون صادقة, لا قصور فيها, ولا غلوّ ولا إسراف, ونحاول بهذه الكلمات أن تكون الرؤية شاملة حتي لا يفلت من دائرة النظر شريحة تنقض حكما -أو جزءا من حكم- خلصنا إليه بالاستقراء والوقوف, والتأمل, وهذا يقتضينا استصحاب بعض المعطيات اللغوية والتاريخية ذات الصلة الوثيقة بموضوع المقال. وأعتقد أن الوقوف عليها ضرورة ملحة في عصرنا الذي نعيشه, وخصوصا بعد قيام "الميمونة" سنة 1952. ذلك العصر الذي تاهت فيه الحقائق وضاعت فيه القيم, واختلت فيه المعايير, وضيعت فيه الأمانة, وكثر فيه الخبث, ووُسّد فيه الأمر غير أهله, ونري من ملامحه -كما قال رسول الله -صلي الله عليه وسلم- شحا مطاعا, وهوي متبعا, ودنيا مؤثرة, وإعجاب كل ذي رأي برأيه. ....تابع القراءة