الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:من تراث الدعوة»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
<center>'''[[مرفوضات دينا و عقلا وذوقا..]]'''</center>
<center>'''[[أعداء الإسلام]]'''</center>


'''بقلم:أ.د/جابر قميحة'''
'''بقلم:أ.د/جابر قميحة'''
[[ملف:الدكتور-جابر-قميحة-في-إفطار-الإخوان.jpg|تصغير|<center>'''أ.د/جابر قميحة'''</center>]]
[[ملف:الدكتور-جابر-قميحة-في-إفطار-الإخوان.jpg|تصغير|<center>'''أ.د/جابر قميحة'''</center>]]
إن من أعظم الخدمات التي قدمها الإسلام للمجتمع الإنساني: قضاءه علي (القيصرية) و(الكسروية), وبها يكون (كسري) أو (قيصر) هو الملك , وهو الدولة , وهو النظام والقانون, وربما تأله, وبنيت له هياكل العبادة, كما جاء في تاريخ نيرون.
الإيمان بالأنبياء والرسل والكتب السابقة أصل من أصول الدين الإسلامي، فلا يصح إسلام المرء إلا به، وقد تواترت الآيات القرآنية التي تقطع بذلك، كقوله تعالى: ('''آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ''' ...) (البقرة: 285)، وقوله تعالى: ('''قُلْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ''') (آل عمران: 84).


وحرصا علي صحة العقيدة يرفض الإسلام (الرهبانية) , ويرفض (الكهنوتية). ويفصل بين (الدين) و(عالم الدين), أو بين الدعوة والداعية, فعالم الدين مهمته نشر الدين, وتوجيه الناس للحق, وإعلاء كلمة الله , وهو - ككل عباد الله - مصيره إلي الموت, أما الدين فحي خالد لا يموت.
وقد عرف رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ الإيمان بقوله: "... '''أن تؤمن بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، وتؤمن بالقدر خيره وشره'''".


والرسل أنفسهم ليسوا هم الدعوات التي منّ الله بها عليهم, إنما هم مبلغون عن ربهم, وإلا لماتت الدعوات بموتهم {قالت لهم رسلهم إن نحن إلا بشر مثلكم ولكن الله يمن على من يشاء من عباده وما كان لنا ان ناتيكم بسلطان إلا باذن الله وعلى الله فليتوكل المؤمنون} {إبراهيم: 11} وقد حسم القرآن هذه القضية بالإلحاح علي (بشرية) الرسول صلي الله عليه وسلم {قل إنما أنا بشر مثلكم يوحىإلي انما إلهكم إله واحد } {الكهف: 110}. وهي حقيقة أكدها خلفاؤه وصحابته من بعده, فحينما انتقل إلي الرفيق الأعلي, وارتج المسلمون, واستبد بهم الهلع, أعاد إليهم أبو بكر الصديق نفوسهم إذ خطب فيهم قائلاً: (يا أيها الناس: من كان يعبد محمدا فإن محمدا قد مات, ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت.......[[مرفوضات دينا و عقلا وذوقا..|تابع القراءة]]
والمسلمون يؤمنون بأن النصرانية دين توحيد مطلق، وأنها تعترف أن الله وحده هو الخالق القادر المختص بالعبادة، وأن المسيح عبد الله ونبيه ورسوله، وأنه بشر، وإن ولد بصوره غير الصورة المطردة المعهودة بقوله تعالى: ('''لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ''') (المائدة: 72).
.....[[أعداء الإسلام|تابع القراءة]]

مراجعة ٠٣:١٠، ١٤ يونيو ٢٠١٠

أعداء الإسلام

بقلم:أ.د/جابر قميحة

أ.د/جابر قميحة

الإيمان بالأنبياء والرسل والكتب السابقة أصل من أصول الدين الإسلامي، فلا يصح إسلام المرء إلا به، وقد تواترت الآيات القرآنية التي تقطع بذلك، كقوله تعالى: (آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ ...) (البقرة: 285)، وقوله تعالى: (قُلْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ) (آل عمران: 84).

وقد عرف رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ الإيمان بقوله: "... أن تؤمن بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، وتؤمن بالقدر خيره وشره".

والمسلمون يؤمنون بأن النصرانية دين توحيد مطلق، وأنها تعترف أن الله وحده هو الخالق القادر المختص بالعبادة، وأن المسيح عبد الله ونبيه ورسوله، وأنه بشر، وإن ولد بصوره غير الصورة المطردة المعهودة بقوله تعالى: (لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ) (المائدة: 72). .....تابع القراءة