الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:من تراث الدعوة»
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ١: | سطر ١: | ||
<center>'''[[ | <center>'''[[الشيخ كشك والمنطق الزقزوقي]]'''</center> | ||
[[ملف:الدكتور-جابر-قميحة-أثناء-إلقاء-القصيدة.jpg|تصغير|210بك||<center>'''الدكتور جابر قميحة'''</center>]] | [[ملف:الدكتور-جابر-قميحة-أثناء-إلقاء-القصيدة.jpg|تصغير|210بك||<center>'''الدكتور جابر قميحة'''</center>]] | ||
استمعت للشيخ كشك, وعشت كلماته في عشرات من الأشرطة المسجلة, فرأيته في مجال الدعوة, والوعظ والخطابة والإرشاد له تفرُّدياته, وملامحه الفارقة التي تميزه عن آلاف من الخطباء والوعاظ: | |||
- فهو ينطلق في خطبه من آيات القرآن الكريم, والحديث الشريف, وكان ذا قدرة فائقة علي التمثيل والاستشهاد بهما دون تعسف أو افتعال. | |||
- وكان يربط بين الحاضر والماضي.. مستمدا ثوابت الماضي في مواجهة المواضعات, والمشكلات الحاضرة. | |||
- وكان قديرا علي استدعاء الشواهد الشعرية التراثية والأمثال والحكم لتطعيم آرائه وطروحاته بلا تكلف, حتي ليخيل للسامع أنها ما صيغت في القديم إلا للشيخ كشك, وللمواقف التي يعرضها في الحاضر. | |||
......[[ | |||
- وكان قديرا علي تجنيد معارفه التاريخية والفقهية والعلمية والاجتماعية وغيرها, لنقض أباطيل الملاحدة, وأعداء الإسلام, والظالمين البغاة من أبناء جلدتنا. | |||
- أما أداؤه التعبيري فكان قمة في الفصاحة الناصعة, والبيان الآسر, والتصوير الأخاذ. مع سهولة تنزهت عن الابتذال. كما كان أسلوبه صحيحا سليما لا مكان فيه لخطأ لغوي أو قاعدي. | |||
- وكل أولئك يؤدَّي «بحنجرة» ذهبية, قادرة علي التلوين, والتنويع, والمواصلة, دون افتعال أو توقف. | |||
......[[الشيخ كشك والمنطق الزقزوقي|تابع القراءة]] |
مراجعة ٢١:٢٧، ٤ أغسطس ٢٠١٠
استمعت للشيخ كشك, وعشت كلماته في عشرات من الأشرطة المسجلة, فرأيته في مجال الدعوة, والوعظ والخطابة والإرشاد له تفرُّدياته, وملامحه الفارقة التي تميزه عن آلاف من الخطباء والوعاظ:
- فهو ينطلق في خطبه من آيات القرآن الكريم, والحديث الشريف, وكان ذا قدرة فائقة علي التمثيل والاستشهاد بهما دون تعسف أو افتعال.
- وكان يربط بين الحاضر والماضي.. مستمدا ثوابت الماضي في مواجهة المواضعات, والمشكلات الحاضرة.
- وكان قديرا علي استدعاء الشواهد الشعرية التراثية والأمثال والحكم لتطعيم آرائه وطروحاته بلا تكلف, حتي ليخيل للسامع أنها ما صيغت في القديم إلا للشيخ كشك, وللمواقف التي يعرضها في الحاضر.
- وكان قديرا علي تجنيد معارفه التاريخية والفقهية والعلمية والاجتماعية وغيرها, لنقض أباطيل الملاحدة, وأعداء الإسلام, والظالمين البغاة من أبناء جلدتنا.
- أما أداؤه التعبيري فكان قمة في الفصاحة الناصعة, والبيان الآسر, والتصوير الأخاذ. مع سهولة تنزهت عن الابتذال. كما كان أسلوبه صحيحا سليما لا مكان فيه لخطأ لغوي أو قاعدي.
- وكل أولئك يؤدَّي «بحنجرة» ذهبية, قادرة علي التلوين, والتنويع, والمواصلة, دون افتعال أو توقف. ......تابع القراءة