الفرق بين المراجعتين لصفحة: «"الذنيبات": مستعدون لتنفيذ عمليات ضد الصهاينة»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
ط (حمى ""الذنيبات": مستعدون لتنفيذ عمليات ضد الصهاينة" ([edit=sysop] (غير محدد) [move=sysop] (غير محدد)))
لا ملخص تعديل
 
سطر ١: سطر ١:
'''<center> "الذنيبات": مستعدون لتنفيذ عمليات ضد الصهاينة</center>'''
'''<center><font color="blue"><font size=5>"الذنيبات": مستعدون لتنفيذ عمليات ضد الصهاينة</font></font></center>'''


'''قالت جماعة (الإخوان المسلمون) في الأردن اليوم السبت 3/4/2004م:''' "إنها مستعدة لتنفيذ عمليات عسكرية ضد الاحتلال الصهيوني في فلسطين إذا فُتحت الحدود الأردنية، وتيسرت الأجواء".


'''وقال مراقب عام الجماعة "عبد المجيد الذنيبات"- في مقابلة مع موقع (الجزيرة. نت) في عمان-:''' "إنه إذا توافر ما سبق فإن الحركة الإسلامية- وتحديدًا جماعة (الإخوان المسلمون) وذراعها السياسي (جبهة العمل الإسلامي)- ستكون أول من يتقدم الصفوف للقيام بعمليات جهادية ضد الاحتلال الصهيوني لفلسطين؛ انطلاقًا من إيمان وتمسك الجماعة بالجهاد، واعتبارها الموت في سبيل الله أسمى أمانيها".
[[ملف:أ. عبد المجيد الذنيبات المراقب العام السابق للإخوان المسلمين في الأردن.jpg|350px|center|تصغير|<center>أ. [[عبد المجيد الذنيبات]] [[المراقب العام]] [[للإخوان المسلمين]] في [[الأردن]]</center>]]


ودعا "الذنيبات" الحكومة الأردنية إلى إلغاء معاهدة السلام التي وقعتها مع الكيان الصهيوني عام 1994م رغمًا عن إرادة الشعب الأردني، وفتح باب الجهاد أمام الأردنيين للقيام بنصرة إخوانهم في فلسطين، وتحرير الأقصى وباقي الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأكد أن جماعته لا تؤمن بالحل السلمي مع "العدو الصهيوني"، ولا تثق بوعوده وعهوده، ورأى أن الجهاد هو الطريق الوحيد لاستعادة الحقوق الفلسطينية والعربية المغتصبة.


في الوقت نفسه أعلن "الذنيبات" استعداد إخوان الأردن لتأييد هدنة مع الكيان الصهيوني، كانت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) قد أعلنت استعدادها للقبول بها في حال انسحاب الاحتلال من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967م، وإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة كاملة عليها "شريطة عدم الاعتراف بالكيان الصهيوني الغاصب، وعدم التنازل عن أي شبر من فلسطين المحتلة عام 1948م".
'''قالت جماعة '''([[الإخوان المسلمون]])''' في [[الأردن]] اليوم السبت 3/4/[[2004]]م:'''


'''ووصف "الذنيبات" الصراع مع الصهاينة بأنه "صراع وجود وليس صراع حدود"، وقال:''' "إن رهان السلطة الفلسطينية والدول العربية على الولايات المتحدة لاستعادة حقوقهم المغتصبة بطريق المفاوضات رهان خاسر سلفًا، وإن المشروع (الأمريكي- الصهيوني) في العراق والوطن العربي مآله إلى الفشل، وإن بوادر فشله واضحة؛ إذ تبحث واشنطن عن مخرج لها لحفظ ماء وجهها لما حدث ويحدث لها ولمشروعها في العراق وأفغانستان".
:'''"إنها مستعدة لتنفيذ عمليات عسكرية ضد الاحتلال [[الصهيوني]] في [[فلسطين]] إذا فُتحت الحدود [[الأردن]]ية، وتيسرت الأجواء"'''.


واعتبر "الذنيبات" أن مجلس الحكم الانتقالي المعيَّن من قِبَل أمريكا هو "صنيعة للاحتلال، لا يمكن أن يشكِّل وسيلةً من وسائل زوال احتلال العراق"، ودعا العراقيين إلى نبذ خلافاتهم، واللجوء إلى المقاومة بأشكالها السلمية والقتالية كافةً لإخراج الاحتلال (الأنجلو- أمريكي) من العراق.
'''وقال مراقب عام الجماعة "[[عبد المجيد الذنيبات]]"- في مقابلة مع موقع (الجزيرة. نت) في عمان-:'''


* '''المصدر :'''[http://www.ikhwanonline.com/new/Article.aspx?ArtID=5818&SecID=0 "الذنيبات": مستعدون لتنفيذ عمليات ضد الصهاينة] '''موقع إخوان أون لاين'''
:'''"إنه إذا توافر ما سبق فإن الحركة [[الإسلام]]ية- وتحديدًا جماعة ([[الإخوان المسلمون]]) وذراعها السياسي ([[جبهة العمل الإسلامي]])- ستكون أول من يتقدم الصفوف للقيام بعمليات جهادية ضد الاحتلال [[الصهيوني]] ل[[فلسطين]]؛ انطلاقًا من إيمان وتمسك الجماعة ب[[الجهاد]]، واعتبارها الموت في سبيل الله أسمى أمانيها"'''.
 
ودعا "الذنيبات" الحكومة [[الأردن]]ية إلى إلغاء معاهدة السلام التي وقعتها مع الكيان [[الصهيوني]] عام [[1994]]م رغمًا عن إرادة الشعب [[الأردن]]ي، وفتح باب [[الجهاد]] أمام [[الأردن]]يين للقيام بنصرة [[إخوان]]هم في [[فلسطين]]، وتحرير [[الأقصى]] وباقي الأراضي ال[[فلسطين]]ية المحتلة، وأكد أن جماعته لا تؤمن بالحل السلمي مع "العدو [[الصهيوني]]"، ولا تثق بوعوده وعهوده، ورأى أن الجهاد هو الطريق الوحيد لاستعادة الحقوق ال[[فلسطين]]ية والعربية المغتصبة.
 
في الوقت نفسه أعلن '''"الذنيبات"''' استعداد [[إخوان]] [[الأردن]] لتأييد هدنة مع الكيان [[الصهيوني]]، كانت [[حركة المقاومة الإسلامية]] ال[[فلسطين]]ية '''([[حماس]])''' قد أعلنت استعدادها للقبول بها في حال انسحاب الاحتلال من الأراضي ال[[فلسطين]]ية المحتلة عام [[1967]]م، وإقامة دولة [[فلسطين]]ية ذات سيادة كاملة عليها "شريطة عدم الاعتراف بالكيان [[الصهيوني]] الغاصب، وعدم التنازل عن أي شبر من [[فلسطين]] المحتلة عام [[1948]]م".
 
'''ووصف "الذنيبات" الصراع مع الصهاينة بأنه "صراع وجود وليس صراع حدود"، وقال:'''
 
:'''"إن رهان السلطة ال[[فلسطين]]ية والدول العربية على الولايات المتحدة لاستعادة حقوقهم المغتصبة بطريق المفاوضات رهان خاسر سلفًا، وإن المشروع '''(الأمريكي- [[الصهيوني]])''' في [[العراق]] والوطن العربي مآله إلى الفشل، وإن بوادر فشله واضحة؛ إذ تبحث واشنطن عن مخرج لها لحفظ ماء وجهها لما حدث ويحدث لها ولمشروعها في [[العراق]] و[[أفغانستان]]"'''.
 
واعتبر "الذنيبات" أن مجلس الحكم الانتقالي المعيَّن من قِبَل أمريكا هو '''"صنيعة للاحتلال، لا يمكن أن يشكِّل وسيلةً من وسائل زوال احتلال [[العراق]]"'''، ودعا [[العراق]]يين إلى نبذ خلافاتهم، واللجوء إلى [[المقاومة]] بأشكالها السلمية والقتالية كافةً لإخراج الاحتلال '''(الأنجلو- أمريكي)''' من [[العراق]].
 
== المصدر ==
 
*'''خبر:''' [http://www.ikhwanonline.com/new/Article.aspx?ArtID=5818&SecID=0 "الذنيبات": مستعدون لتنفيذ عمليات ضد الصهاينة] '''موقع إخوان أون لاين'''


[[تصنيف:تصفح الويكيبيديا]]
[[تصنيف:تصفح الويكيبيديا]]


[[تصنيف:أخبار الجماعة 2004]]
[[تصنيف:أخبار الجماعة 2004]]

المراجعة الحالية بتاريخ ١٤:١١، ١٤ يناير ٢٠١٢

"الذنيبات": مستعدون لتنفيذ عمليات ضد الصهاينة



قالت جماعة (الإخوان المسلمون) في الأردن اليوم السبت 3/4/2004م:

"إنها مستعدة لتنفيذ عمليات عسكرية ضد الاحتلال الصهيوني في فلسطين إذا فُتحت الحدود الأردنية، وتيسرت الأجواء".

وقال مراقب عام الجماعة "عبد المجيد الذنيبات"- في مقابلة مع موقع (الجزيرة. نت) في عمان-:

"إنه إذا توافر ما سبق فإن الحركة الإسلامية- وتحديدًا جماعة (الإخوان المسلمون) وذراعها السياسي (جبهة العمل الإسلامي)- ستكون أول من يتقدم الصفوف للقيام بعمليات جهادية ضد الاحتلال الصهيوني لفلسطين؛ انطلاقًا من إيمان وتمسك الجماعة بالجهاد، واعتبارها الموت في سبيل الله أسمى أمانيها".

ودعا "الذنيبات" الحكومة الأردنية إلى إلغاء معاهدة السلام التي وقعتها مع الكيان الصهيوني عام 1994م رغمًا عن إرادة الشعب الأردني، وفتح باب الجهاد أمام الأردنيين للقيام بنصرة إخوانهم في فلسطين، وتحرير الأقصى وباقي الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأكد أن جماعته لا تؤمن بالحل السلمي مع "العدو الصهيوني"، ولا تثق بوعوده وعهوده، ورأى أن الجهاد هو الطريق الوحيد لاستعادة الحقوق الفلسطينية والعربية المغتصبة.

في الوقت نفسه أعلن "الذنيبات" استعداد إخوان الأردن لتأييد هدنة مع الكيان الصهيوني، كانت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) قد أعلنت استعدادها للقبول بها في حال انسحاب الاحتلال من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967م، وإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة كاملة عليها "شريطة عدم الاعتراف بالكيان الصهيوني الغاصب، وعدم التنازل عن أي شبر من فلسطين المحتلة عام 1948م".

ووصف "الذنيبات" الصراع مع الصهاينة بأنه "صراع وجود وليس صراع حدود"، وقال:

"إن رهان السلطة الفلسطينية والدول العربية على الولايات المتحدة لاستعادة حقوقهم المغتصبة بطريق المفاوضات رهان خاسر سلفًا، وإن المشروع (الأمريكي- الصهيوني) في العراق والوطن العربي مآله إلى الفشل، وإن بوادر فشله واضحة؛ إذ تبحث واشنطن عن مخرج لها لحفظ ماء وجهها لما حدث ويحدث لها ولمشروعها في العراق وأفغانستان".

واعتبر "الذنيبات" أن مجلس الحكم الانتقالي المعيَّن من قِبَل أمريكا هو "صنيعة للاحتلال، لا يمكن أن يشكِّل وسيلةً من وسائل زوال احتلال العراق"، ودعا العراقيين إلى نبذ خلافاتهم، واللجوء إلى المقاومة بأشكالها السلمية والقتالية كافةً لإخراج الاحتلال (الأنجلو- أمريكي) من العراق.

المصدر