الفرق بين المراجعتين لصفحة: «بيان بشأن العدوان الصهيوني على رفح»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
'''<center><font color="blue"><font size=5>بيان بشأن العدوان [[الصهيوني]] على رفح</font></font></center>'''
'''<center><font color="blue"><font size=5>بيان بشأن العدوان [[الصهيونية|الصهيوني]] على رفح</font></font></center>'''


   
   
[[ملف:الإخوان.jpg|center|350px]]
[[ملف:الإخوان.jpg|تصغير|يسار|250px|'''<center>شعار [[جماعة الإخوان المسلمين]]</center>''']]


''' 13-10-[[2003]] '''


بسم الله الرحمن الرحيم '''﴿وَلا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا﴾''' (البقرة من الآية 217).
بسم الله الرحمن الرحيم '''﴿وَلا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا﴾''' (البقرة من الآية 217).


لقد أكد العدوان [[الصهيوني]] الوحشي على رفح ومعسكر اللاجئين العُزَّل فيها على الحدود المصرية- والذي دمر البيوت،وأزهق الأرواح،كما دمر خطوط الكهرباء والماء،مع اعتقال الشباب والتنكيل بهم- أن الصهاينة المحتلين سادرون في عدوانهم وإجرامهم؛بهدف احتلال كل الأرض بتصفية شعبها الشقيق أو دفعه قسرًا إلى هجرتها.
لقد أكد العدوان [[الصهيونية|الصهيوني]] الوحشي على رفح ومعسكر اللاجئين العُزَّل فيها على الحدود المصرية- والذي دمر البيوت،وأزهق الأرواح،كما دمر خطوط الكهرباء والماء،مع اعتقال الشباب والتنكيل بهم- أن الصهاينة المحتلين سادرون في عدوانهم وإجرامهم؛بهدف احتلال كل الأرض بتصفية شعبها الشقيق أو دفعه قسرًا إلى هجرتها.


كما يأتي هذا العدوان الذي زعم الصهاينة أنه لمنع تسريب السلاح عبر الحدود للمقاومة في أعقاب عدوان صهيوني في عمق [[سورية]] وقرب عاصمتها دمشق ومع إعلان السفاح '''"[[شارون]]"''' أن عدوانه سيطول أي مكان على ساحة العرب؛مما يؤكد أن العدوان [[الصهيوني]] لا يسعى فقط لابتلاع كل [[فلسطين]]،وإنما التوسع فيما حول [[فلسطين]] .
كما يأتي هذا العدوان الذي زعم الصهاينة أنه لمنع تسريب السلاح عبر الحدود للمقاومة في أعقاب عدوان صهيوني في عمق [[سورية]] وقرب عاصمتها دمشق ومع إعلان السفاح '''"[[شارون]]"''' أن عدوانه سيطول أي مكان على ساحة العرب؛مما يؤكد أن العدوان [[الصهيونية|الصهيوني]] لا يسعى فقط لابتلاع كل [[فلسطين]]،وإنما التوسع فيما حول [[فلسطين]] .


و [[الإخوان المسلمون]] - وهم يدينون العدوان [[الصهيوني]] الإجرامي ويدينون الدعم الأمريكي المتواصل للصهاينة- يحيُّون ثبات الشعب ال[[فلسطين]]ي وتمسكه بأرضه ودياره،ويؤكدون على حقه في مقاومة الاحتلال،ويهيبون بالأمة حكامًا وشعوبًا ومنظماتٍ وهيئاتٍ أن تهبَّ  لدعم هذه [[المقاومة]] بكل أنواع الدعم المادي والمعنوي،فأين اتفاقية الدفاع العربي المشترك؟ وأين الجيوش العربية و[[الإسلام]]ية؟؟
و [[الإخوان المسلمون]] - وهم يدينون العدوان [[الصهيونية|الصهيوني]] الإجرامي ويدينون الدعم الأمريكي المتواصل للصهاينة- يحيُّون ثبات الشعب ال[[فلسطين]]ي وتمسكه بأرضه ودياره،ويؤكدون على حقه في مقاومة الاحتلال،ويهيبون بالأمة حكامًا وشعوبًا ومنظماتٍ وهيئاتٍ أن تهبَّ  لدعم هذه [[المقاومة]] بكل أنواع الدعم المادي والمعنوي،فأين اتفاقية الدفاع العربي المشترك؟ وأين الجيوش العربية و[[الإسلام]]ية؟؟


ويطالبون كذلك بإحكام الحصار والمقاطعة حول الكيان [[الصهيوني]]،وتوحيد الصف والكلمة،ومراجعة السياسات والمعاهدات،وحشد كافة الطاقات لمواجهة الهجمة الشرسة التي تستهدف اليوم كافة أقطار وشعوب الأمة وهويتها ومقدساتها وثرواتها،ودورها الحضاري،امتثالاً لقول الحق تبارك وتعالى: '''﴿ أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ﴾'''(الحج: 39)،وعملاً بقوله سبحانه: '''﴿وَجَاهِدُوا فِي اللهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ...﴾''' (الحج: 78)، وفي ثقة واطمئنان المؤمنين لقوله عز وجل: '''﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنْصُرُوا اللهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ﴾''' (محمد: 7).
ويطالبون كذلك بإحكام الحصار والمقاطعة حول الكيان [[الصهيونية|الصهيوني]]،وتوحيد الصف والكلمة،ومراجعة السياسات والمعاهدات،وحشد كافة الطاقات لمواجهة الهجمة الشرسة التي تستهدف اليوم كافة أقطار وشعوب الأمة وهويتها ومقدساتها وثرواتها،ودورها الحضاري،امتثالاً لقول الحق تبارك وتعالى: '''﴿ أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ﴾'''(الحج: 39)،وعملاً بقوله سبحانه: '''﴿وَجَاهِدُوا فِي اللهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ...﴾''' (الحج: 78)، وفي ثقة واطمئنان المؤمنين لقوله عز وجل: '''﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنْصُرُوا اللهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ﴾''' (محمد: 7).


وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

مراجعة ١٥:٠٥، ١٤ أبريل ٢٠١٢

بيان بشأن العدوان الصهيوني على رفح


13-10-2003

بسم الله الرحمن الرحيم ﴿وَلا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا﴾ (البقرة من الآية 217).

لقد أكد العدوان الصهيوني الوحشي على رفح ومعسكر اللاجئين العُزَّل فيها على الحدود المصرية- والذي دمر البيوت،وأزهق الأرواح،كما دمر خطوط الكهرباء والماء،مع اعتقال الشباب والتنكيل بهم- أن الصهاينة المحتلين سادرون في عدوانهم وإجرامهم؛بهدف احتلال كل الأرض بتصفية شعبها الشقيق أو دفعه قسرًا إلى هجرتها.

كما يأتي هذا العدوان الذي زعم الصهاينة أنه لمنع تسريب السلاح عبر الحدود للمقاومة في أعقاب عدوان صهيوني في عمق سورية وقرب عاصمتها دمشق ومع إعلان السفاح "شارون" أن عدوانه سيطول أي مكان على ساحة العرب؛مما يؤكد أن العدوان الصهيوني لا يسعى فقط لابتلاع كل فلسطين،وإنما التوسع فيما حول فلسطين .

و الإخوان المسلمون - وهم يدينون العدوان الصهيوني الإجرامي ويدينون الدعم الأمريكي المتواصل للصهاينة- يحيُّون ثبات الشعب الفلسطيني وتمسكه بأرضه ودياره،ويؤكدون على حقه في مقاومة الاحتلال،ويهيبون بالأمة حكامًا وشعوبًا ومنظماتٍ وهيئاتٍ أن تهبَّ لدعم هذه المقاومة بكل أنواع الدعم المادي والمعنوي،فأين اتفاقية الدفاع العربي المشترك؟ وأين الجيوش العربية والإسلامية؟؟

ويطالبون كذلك بإحكام الحصار والمقاطعة حول الكيان الصهيوني،وتوحيد الصف والكلمة،ومراجعة السياسات والمعاهدات،وحشد كافة الطاقات لمواجهة الهجمة الشرسة التي تستهدف اليوم كافة أقطار وشعوب الأمة وهويتها ومقدساتها وثرواتها،ودورها الحضاري،امتثالاً لقول الحق تبارك وتعالى: ﴿ أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ﴾(الحج: 39)،وعملاً بقوله سبحانه: ﴿وَجَاهِدُوا فِي اللهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ...﴾ (الحج: 78)، وفي ثقة واطمئنان المؤمنين لقوله عز وجل: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنْصُرُوا اللهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ﴾ (محمد: 7).

وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

الإخوان المسلمون القاهرة في: 17 من شعبان 1424هـ

13 من أكتوبر 2003 م

المصدر