الانقلاب أثبت صحة قرارات الإخوان السابقة .. بقلم صابر مشهور

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
مراجعة ٢٣:٤٧، ١٢ مارس ٢٠١٥ بواسطة Attea mostafa (نقاش | مساهمات) (حمى "الانقلاب أثبت صحة قرارات الإخوان السابقة .. بقلم صابر مشهور" ([edit=sysop] (غير محدد) [move=sysop] (غير محدد)))
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
الانقلاب أثبت صحة قرارات الإخوان السابقة .. بقلم صابر مشهور

بتاريخ : السبت 14 ديسمبر 2013

قيادات الإخوان المسلمين أذكى من عرفتهم مصر.. و إعلاميي المخابرات الحربية يسعون لهز ثقة الشعب فيهم:

لست في حاجة لإثبات أنني لا أستحق شرف الانتماء الإخوان المسلمين، فمن يصدق أهلا وسهلا، و من يشكك يرمي نفسه في أقرب بحر، وآسف أن أضعت وقتكم في قراءة الكلمات السابقة.

لست في حاجة لإثبات أن الدكتور محمد بديع وباقي قيادات الإخوان المسلمين، أنهم أسود، فيكفي أنهم جميعاااااا فضلوا المعتقلات على مجرد كلمة اعتذار للعسكر، بينما رأينا ضباط الشرطة في طنطا وسوهاج يقبلون جزم القضاة لمجرد حبسهم يومين في سجن 10 نجوم.

الأهم من أن قيادات الإخوان المسلمين أسود، أنهم نجحوا في تربية أسود الأسود.. ربوا أطفالا صغارا وبنات صغيرات على البطولة و الشجاعة، يزلزلون الآن العسكر في طول البلاد وعرضها.. بل إن هذه القيادات و على رأسها زعيم الأمة محمد مرسي يعلم الشعب كله الكرامة و حب الوطن و الشجاعة.

ورغم ذلك تنطلق حملة مسعورة على قيادات الإخوان المسلمين، تنطلق من خصومهم وقطاع كبير من مؤيدي الشرعية، وتتمحور حول أمرين، هما نعت هذه القيادات بالغباء و العمل لمصلحتها أو لمصلحة التنظيم.

و في الواقع أن الأيام أثبتت أن قرارت قيادات الإخوان المسلمين كلها صحيحة، وأن كل من عارضوها أو لم يقنعوا بها، و كنت واحدا من هؤلاء في أحيان قليلة، تبين لهم صواب قرارات قيادات الإخوان المسلمين ربما بعد عام أو عامين من اتخاذها.

1- القرار الصائب لقيادات الإخوان المسلمين بعدم الإعلان رسميا عن النزول يوم 25 يناير 2011:

لأن ذلك كان سيجعل العالم يقلق من الثورة المصرية، خشية أن تكون ثورة إسلامية، حتى أن الدكتور أسامة الغزالي حرب، وهو شيوعي يقدم نفسه على أنه ليبرالي، قال الدكتور عصام العريان آنذاك بأنه لا داعي للصلاة في ميدان التحرير لأن منظر الصلاة يقلق أمريكا و الدول الغربية.

كما أن إصرار قيادات الإخوان المسلمين على التواجد في ميدان التحرير إبان ثورة يناير، جعل أمريكا تصدر تعليمات للجيش بعدم قتل المتظاهرين، وفقا لما قاله الدكتور مصطفى الفقي، سكرتير مبارك للمعلومات سابقا، في برنامجه، سنوات الفرص الضائعة، من أمريكا منعت الجبش من قتل المتظاهرين في ثورة 25 يناير. فلو ظهرت قيادات الإخوان المسلمون لقلقت أمريكا وأمرت مندوبيها في الجيش بقتل المتظاهرين.

2- الدفاع عن ميدان التحرير في موقعة الجمل:

فالثابت أن قيادات الإخوان المسلمين ظلت تدافع عن ميدان التحرير 3 أيام في موقعة الجمل، رغم أن الجميع توهم أن البلطجية سيقتحمون التحرير في دقائق، و تنتهي الثورة.

3-قرار الانتخابات أولا ومنع مسار الدستور أولا:

إذ أثبتت الأيام أن قرار قيادات الإخوان المسلمين بفرض خارطة طريق الانتخابات أولا على العسكر، و أن الدستور أولا مرفوص وخط أحمر، مع الضغط بالمظاهرات.. كان قرارا صائبا، لأن السير في طريق الدستور أولا، كما يحدث حاليا، أثبت العسكر كانوا سيكتبون دستورا يجعلهم فوق الدولة و الشعب ويقتل الديمقراطية.

4- الامتناع عن نزول الأحداث الدامية كلها:

إذ فطنت قيادات الإخوان المسلمون إلى أن الهدف من افتعال معارك ومجازر، هو إعطاء فرصة للعسكر لإلغاء تسليم السلطة، و الآن اتضح جاليا أن المخابرات الحربية نفذت كل هذه المجازر، و دفعت بالبلطجية لإثارة الفوضى، و أن المخابرات الحربية كان تود المزيد من الدماء، حتى يستغيث الشعب بالجيش، لكن قيادات الإخوان المسلمين فوتت الفرصة عليهم.

5- رفض قيادات الإخوان المسلمين دعم عبد المنعم أبو الفتوح في انتخابات الرئاسة، وأثبتت الأيام صحة قرارهم ، و أن أبو الفتوح يبحث عن مجد شخصي و لا يصلح رئيسا لوحدة محلية.

6- قرار قيادات الإخوان المسلمين بالاعتصام أمام المحكمة الدستورية، و أثبتت الأيام صحته وأن المحكمة الدستورية كانت ستقوم بانقلاب يباركه الجيش تحت ستار أنه ينفذ حكم القضاء بخلع مرسي.

6- قرار الرئيس مرسي بعدم تطهير الجيش، بعد أن تبين له أن صغار الضباط فاسدين، لأن ذلك كان سيؤدي إلى مواجهة دامية سيقف فيها اللشعب مع العسكر لتوهمه أن هناك أخونة للجيش، فكان عمله على الإصلاح التدريجي و الاكتفاء بعزل المجلس العسكري و154 لواء..والآن الشعب رأي العسكر وهم يعلنون الحرب على أي مؤسسة ينتخبها الشعب، رغم أن هذه المؤسسات تركت العسكر ينهبون ويسرقون. فتيقن الشعب أنه أمام احتلال عسكري وعصابة مسلحة منذ 60 عاما.

7- قرار سلمية الحراك الشعبي لإسقاط حكم العسكر:

إذ فوت الفرصة على العسكر لكسب أي تعاطف شعبي ، و في نفس الوقت أسقط شرعية العسكر تماما وجعل سوءاتهم مفضوحة وقبيحة، في نفس الوقت جعل الشعب يقف مع الشرعية.

طالما كانت كل قرارات قيادات الإخوان صائبة و سليمة، فمن أين الإلحاح على وصفهم بالغباء؟

الشيوعيون و المخابرات الحربية، يقفون وراء هذه الحملة المسعورة، لأنهم يقولون للشعب لا تثق فيهم لأنهم أغبياء، فالعسكر يشكك الشعب في أي قوة بديلة له.. بل العسكر وراء أن الإخوان باعونا في محمد محمود وأنهم سبب الانقلاب، بهدف تشكيك أعضاء الجماعة في قياداتهم.

فحتى يتهم إعلام العسكر قيادات بأنهم أضاعوا الثورة تارة و تحالفوا مع مبارك تارة ثانية.. و الهدف هو أن العسكر مرعوبين من أن يثق الشعب في غيرهم.

المصدر