قالب:إقرأ أيضا.
كتب: حسن الإسكندراني
شهد عام 2017 عشرات الوعود التى قدمها المنقلب عبد الفتاح السيسي للمصريين في مجالات الأمن والاقتصاد، حين وعد المصريين بأنهم "بكرة تشوفوا مصر"، و"هتبقى أد النيا". وكالعادة ذهبت أدراج الرياح، وزاد الطين بلة على المواطنين الذين تحولت حياتهم إلى جحيم. وفقا للتقرير الذي نشره موقع "عربي 21".
ستة أشهر فقط
طلب السيسي من المصريين الصبر 6 أشهر في 29 ديسمبر 2016، حيث قال: "من فضلكم، قفوا جنب بلدكم مصر ستة شهور فقط"، واعدا المصريين بقوله إن الدولة جادة في تحركاتها، "وهننجح أكثر في الفترة المقبلة".
وفي 20 مايو، وعد بإجراءات حماية "خلال أسابيع" ضد موجة الغلاء الطاحنة التي يعاني منها المصريون، تشمل (رفع حد الإعفاء الضريبي، وزيادة المواد التموينية المدعمة؛ لتخفيف معاناة أصحاب الدخل المتوسط والمحدود).
وفي 25 يوليو، وعد بحل أزمة ارتفاع الأسعار، وقال إنه يعلم تمام العلم بأن هناك ارتفاعا في أسعار المنتجات، ولكن لا يجب النظر إلى حال مصر من ناحية الأسعار فقط، واعدا بالتدخل في حل تلك الأزمة، وأضاف: "مش هسيب الأسعار كده، وعمري ما هبيع لكم الوهم".
3 أشهر للأمن
ووعد السيسي المصريين بالأمن في مناسبات متعددة، ففي 25 نوفمبر، وعد السيسي المصريين بالرد على مرتكبي هجوم مسجد الروضة بسيناء، الذي راح ضحيته أكثر من 300 مصري، بالرد "بالقوة الغاشمة".
وفي 29 نوفمبر الماضى، وأثناء الاحتفال بالمولد النبوي، وبعد أيام من اعتداء مسجد (الروضة)، تعهد السفاح بهزيمة الإرهابيين، وكلّف رئيس أركان الجيش محمد فريد، ووزير داخلية الانقلاب مجدي عبد الغفار، بإعادة الأمن والاستقرار لسيناء خلال 3 أشهر.
ورغم ذلك، فقد تبع تصريحات السيسي تلك تفجيرات أخرى بسيناء، بينها استهداف مطار العريش أثناء وجود وزير دفاع الانقلاب صدقي صبحي، ووزير داخليته مجدي عبد الغفار، في 21 ديسمبر الجاري، ما أدى لمقتل ضابطين كبيرين.
وأعلن الجيش، 28 ديسمبر الجاري، مقتل ستة جنود مصريين، بينهم ضابط، بانفجار عبوة في آليتهم بشمال سيناء. كما تم استهداف كنيسة مارمينا بمنطقة حلوان بالقاهرة، الجمعة 29 ديسمبر الجاري، ما أسفر عن مقتل 10 أشخاص.