رموز الدقهلية في إفطار الإخوان السنوي

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
مراجعة ١١:١٩، ٢٧ يوليو ٢٠١١ بواسطة Ahmed elsaied (نقاش | مساهمات) (حمى "رموز الدقهلية في إفطار الإخوان السنوي" ([edit=sysop] (غير محدد) [move=sysop] (غير محدد)))
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
رموز الدقهلية في إفطار الإخوان السنوي
الشناوي9.jpg

الشناوى :

-الإصلاح الذى ينشده الإخوان إصلاح فى جميع النواحى , ولن ينفرد به فصيل دون آخر .

-الإخوان المسلمون يجيزون الاختلاف ويكرهون التعصب للرأي ويحاولون الوصول إلى الحق ويحملون الناس عليه .

د / البر :

- الإخوان ليسوا بديلا عن الأمة بل هم فصيل منها , يحملون همومها , ويضحون من أجلها .

- الإخوان يرون أنفسهم أمام الله مسئولون عن إصلاح هذه الأمة .

- الإخوان جماعة إصلاحية تحمل الإسلام كمشروع حياة ولا يوجد فى الإسلام ما يسمونه " الدولة الدينية " .

- محمود مجر : الحكومة غابت عن مسئوليتها عن ذلك الشعب .

- أبو عوف : التغيير ضرورة , نظرا لما نراه اليوم من القائمين على هذا النظام الفاسد .

أقامت جماعة الإخوان المسلمين بالدقهلية مساء أمس بنقابة الأطباء حفل إفطارها السنوي , بمشاركة القوى السياسية والحزبيةبالمحافظة , شارك فى حفل الإفطار قيادات الإخوان بالمحافظة , وعدد من ممثلى الأحزاب والقوى السياسية , وكان على رأس الحضور الحاج طلعت الشناوى مسئول المكتب الإدارى للإخوان بالدقهلية , والأستاذ الدكتور عبد الرحمن البر أستاذ الحديث بجامعة الازهر , وعضو مكتب الإرشاد , والدكتور محمد عبد الرحمن عضو مكتب الإرشاد , ونواب الكتلة البرلمانية للإخوان بالدقهلية " م. إبراهيم أبو عوف , وطارق قطب , محمد عبد الباقى " .

قدم للحفل المهندس السيد العدوى , من قيادات الإخوان بالمحافظة , ألقى كلمة الترحيب الدكتور عبد المنعم عيد , نقيب الأطباء بالدقهلية والذى رحب بالحضور , وشكر الإخوان على إقامة حفلهم كل عام بالنقابة , كما ذكَر الحاضرين بقضية فلسطين وحصار غزة , وحث الجميع على العمل متحالفين من أجل فك الحصار عن المحاصرين , حتى يأتى رمضان القادم وقد تحررت فلسطين .

الشناوي10.jpg

وفى كلمة الإخوان المسلمين التى ألقاها الحاج طلعت الشناوى – مسئول المكتب الإداري للإخوان المسلمين بالدقهلية - , أكدعلى أن الجماعة دائما تسعى للإصلاح وهذا هو نهجهم ولن يتخلوا عنه أبدا , وأكد على أن الإصلاح الذى ينشده الإخوان هو إصلاح فى جميع النواحى , ولن ينفرد به فصيل واحد وإنما لابد أن تتعاون فيه جميع القوى , وذكر مقولة الإمام الشهيد حسن البنا مؤسس الجماعة " الإصلاح الذى يريده الإخوان إصلاح كامل تتعاون عليه كل قوى الأمة جميعا , وتتجه نحوه جميعا ) , مع إعذار بعضنا بعضا فيما نختلف فيه ( نتعاون فيما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه ) وفى رسالة دعوتنا قال الإمام الشهيد أيضا ( الإخوان المسلمون يجيزون الاختلاف ويكرهون التعصب للرأي ويحاولون الوصول إلى الحق ويحملون الناس عليه , بألطف الوسائل , باللين والحب ) .

وأكد على أن الإخوان يحترمون حق كل جماعة , أو فصيل أو كل فرد فى أن يكون له حرية التعاون , والتحرك , دون قيد طالما أنه يحافظ على القيم الدينية ولا يكفِر المجتمع .

كما أكد على أن الإصلاح الاجتماعي أيضا من أولويات الجماعة ويجب التعاون فيه مع كافة القوى قائلا : وإذا كان الإصلاح السياسى فى المقدمة فإن الإصلاح الاجتماعي يسير معه جنبا إلى جنب , فيجب تفعيل الشعب وتربيته , وإيقاظ الإيمان فى قلبه , فالإصلاح عندنا كما نفهمه شامل لا نقبل أن يساوم عليه أحد أو ينتقص منه , وهو لا ينحصر فى جزء دون آخر , وقال الإمام البنا فى ذلك ( فغذا قيل لكم إلام تدعون فقولوا ... ندعو ا إلى الإسلام والحكومة جزء منه , والحرية فريضة من فرائضه ) , فحرية الشعب , وإصلاح الحكم واجب شرعى لا نتنازل عنه , وأن الإصلاح السياسى والاجتماعى جزء من الإصلاح الشامل الذى يسعى إليه الإخوان , الذى يسمو بالإنسان ويبعده عن المناورات والصفقات المشبوهة , وذكر مقولة الإمام الشهيد ( لا نهوض للأمة بغير خلق ) .

وطالب الجميع بالتركيز على وعى الشعب وتحريك الإيجابية فيه , وذلك بتربية عميقة وإحياءً لطبيعته المتدينة , فإن تكوين الأمم وتربية الشعوب يحتاج من الأمة إلى قوة نفسية عظيمة وإرادة قوية لا يتطرق إليها ضعف , ووفاء ثابت لا يعدو عليه تلون ولا غدر , وتضحية عظيمة لا يحول دونها طمع ولا بخل , ومعرفة بالمبدأ ... إلى آخر كلام الإمام الشهيد .

كما أكد على ثبات الإخوان على منهجهم الوسطى فى التربية والإصلاح , وأن الإخوان لن ييأسوا أبدا مهما طال الوقت ومهما ازدادت التضحيات فى سبيل الهدف السامى الذى يسعون من أجله , فإن من خصائص الإخوان الاحتمال والكفاح وليس القعود .

الشناوي11.jpg

ثم ذكر خطوات الإصلاح والتربية عند الإخوان التى تَبْنِى وتركز على الفرد المسلم أولا بحيث يتصف بصفات ( سليم العقيدة - صحيح العبادة - متين الخلق - مثقف الفكر – قادر على الكسب - مجاهدا لنفسه – حريصا على وقته – منظما فى شئونه – قوى الجسم - نافعا لغيره )

كما لم ينسى آلام الأمة والوطن فى كلمته فقال : فنحن نلتقى فى هذا العام والألم يعتصر قلوبنا لما وصل إليه حال الوطن فى مختلف المجالات , فالكل يرى ويشاهد مظاهر الفساد الذى لم يتوقف عند الافراد فقط وإنما تجاوزه إلى المؤسسات وكل يوم نرى ونسمع عن نماذج لهذا الفساد .

ثم أكد فى ختام كلمته على أن السبيل الوحيد للخلاص هو الكفاح السياسي , والنضال الدستورى , وتربية الأمة على الإيجابية , فذلك هو المسار الوحيد لإحداث تغيير , ولا بد أن تتواصل هذه المهمة مهما كانت البداية بسيطة حتى ولو تأخرت ويجب علينا ألا نضعف ولا نتكاسل حتى ينال الشعب كامل حقوقه وقد علمنا التاريخ هذه الحقيقة ( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) فأحيا الأمة من موات إلى أمة كلها حياة و وقوله صلى الله عليه وسلم ( سيد الشهداء حمزة ورجل قام إلى إمام جائر فأمره ونهاه ... ) وفى كلمة محمود مجر " ممثل لجنة التنسيق بين النقابات , وصف الحال التى وصلت إليها البلاد من فساد واستبداد قائلا : نعيش

فى ظل حكومة من الأثرياء التى صارت فى ثراء الطبقة العليا وتسيير امتلاك الأراضى وتحويل وتهريب الأموال ومصادرة إصدار القرار والانصياع الكامل لمطالب أمريكا , حكومة غابت عن مسئوليتها عن ذلك الشعب الذى به الجياع والذى وصل إلى حد قتل الأم لوليدها والاب لأبنائه بل البعض منهم ربطوا أنفسهم على قضبان السكك الحديدية .

هذه الحكومة التى تتغنى بحضارة 7000 عام وهى تغفل عما رصده جهاز الإحصاء عن آلاف الشباب الذين يعانون من البطالة وغيرهم الذين لا يجدون ثمن الدواء .

ثم اختتم كلمته بالحراك الذى تشهده البلاد قائلا : والآن أصبحت صيحات التغيير مدوية تعبر عن إرادة شعبية تطالب بالتغيير فى كافة جميع النظم لإنقاذ هذا الشعب .

وفى كلمة المرأة التى ألقتها الأستاذة مايسة الجوهرى , رحبت بالحضور وهنأتهم بشهر رمضان الكريم وأكدت على أن دور المرأة فى الإسلام عظيم , وأن النساء شقائق الرجال وتحملت المرأة المسلمة فى القديم والحديث الكثير , وضحت مع الرجال جنبا إلى جنب , وذكرت بتضحيات أمهات المؤمنين .

وذكرت من العصر الحديث الحاجة زينب الغزالى وحميدة قطب وجيهان الحلفاوى ومكارم الديرى التى أصر النظام على تزوير الانتخابات فى دائرتها لإسقاطها , وذكرت بمقولة الإمام الشهيد ( لا تيأسوا فإن اليأس ليس من أخلاق المؤمنين , فحقائق اليوم أحلام الأمس ... )

تلى الحاج حسين سبع عقب كلمتها قصيدة شعرية بعنوان ( مستحيل حتى الرحيل )

ألقى كلمة الطلاب , الطالب " عبد الرحمن والى " الذى قال فى بداية كلمته أننى لا أتحدث باسم نفسى , ولكنى أتحدث باسم القوى الفاعلة فى هذا الوطن الذين ينعقد عليهم آمال الوطن أصحاب الثورة والحماسة " الشباب " .

وأكد على أن الطلاب يفتقدون المسارات الطلابية داخل الجامعات المصرية وخير مثال لذلك الاتحادات الطلابية التى يتدخل فيها الأمن بإحضار طلاب يثق فيهم , ليشكلوا الاتحاد , وعندما سألت أحدهم ذات مرة لماذا دخلت الاتحاد فرد قائلا " لأتصور مع رئيس الجامعة , ناهيك عما يعانيه الطلاب من مصاريف , والتى كانت عشر جنيهات فأصبحت الآن ثلاثون جنيها وأما ثمن الكتاب الجامعى فحدث عنه ولا حرج .

وفى كلمة النواب التى ألقها النائب – إبراهيم أبو عوف – عضو الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين بالدقهلية أكد على أن التغيير ضرورة , نظرا لما نراه اليوم من القائمين على النظام الفاسد , من سرقة الأراضى والفساد المستشرى فى جسد النظام الذى لا يتورع عن محاربة كل المخلصين الذين يسعون لإظهار هذا الفساد للعامة , وخير مثال على ذلك قرية أمون فى مصر , عندما قام عضو الكتلة البرلمانية هناك بكشف الفساد فى بيع هذه القرية التى تساوى تسعمائة مليون جنيه , وأرادوا بيعها لـ " يس منصور " بـ 6 مليون جنيه فقط , دفع منها 4 مليون والباقى تسددها القرية بنفسها , ولولا التدخل المباشر لرئيس الجمهورية لوقف هذه المهزلة , ما وقفت , وما نراه فى الصحة من فساد , ومهزلة قضايا العلاج على نفقة الدولة , والتى تسببت فى إيقاف هذه الخدمة التى كنا نقدمها للبسطاء من أبناء دوائرنا , ولكن بمخالفة قلة محسوبة على النظام , استغلت هذه الخدمة لمصالحها , تم إيقافها عن الجميع , فالقرارات التى كنا نستخرجها للبسطاء فى اقل من ثلاثة ايام أصبحت لا تستخرج الآن إلى بعد شهرين , فككل ذلك يؤكد على ضرورة التغيير .

الدكتورالبر.jpg

وكانت كلمة الختام للدكتور عبد الرحمن البر- عضو مكتب الإرشاد , وأستاذ الحديث بجامعة الأزهر – الذى استهل كلمته بلمسة وفاء للراحل الأستاذ محمد هلال , الذى سن هذه السنة " سنة الإفطار بالدقهلية " . ثم تحدث عن فكر الإخوان وذكر بما حدث فى انتخابات مكتب الإرشاد التى كشفت عن أصالة هذه الدعوة المباركة و والتى تمثلت فى موقف فضيلة المرشد السابق الذى أعلن أنه لن يرشح نفسه مرة أخرى , فى سابقة لم تحدث من قبل فى مجتمعنا , واستنكر ما خرج بعدها من دعاوى بأن هذا المكتب سيكون منغلقا على نفسه وهذا ما كذبته الأيام فيما يشاهدونه الآن .

وأكد على أن مصدري هذه الشائعات هم أنفسهم الذين يخرجون علينا كل فترة بأكاذيب وادعاءات لا أصل لها , فقالوا من قبل فى الجبهة التى شكلها المرحوم عزيز صدقى أن الإخوان سيسيطرون عليها مع أنهم كانوا فصيلا منها , فهم أنفسهم من يقولون اليوم أن الإخوان سيحتكرون الجمعية الوطنية للتغيير لأنفسهم .

وطالب الجميع من أوفياء هذا الوطن بأن يتكاتفوا من أجل إنقاذ هذا الوطن ولتحقيق منهج الإصلاح , والكل لا بد أن يستشعر بأن المشروع مشروعهم , كما أكد على أن الإخوان لا ينوبون عن الأمة وليسوا بديلا عنها بل هم فصيل من هذه الأمة , يحملون همومها , ويضحون من أجلها وهم كانوا وما زالوا وسيبقون يعتبرون أنفسهم فداءً لهذا الوطن، مستشهدًا بمقوله الإمام الشهيد حسن البنا: "لو أتيح للمواطنين أن يفتحوا قلوب الإخوان لوجدوا في صدورهم كل الحب لهم "

الشناوي12.jpg

واختتم كلمته بالتأكيد على أن الإخوان يرون أنفسهم أمام الله مسئولون عن إصلاح هذه الأمة , والتضحية من أجل هذا الوطن , وأكد على أنهم غير مستعدون أبدا أن يتنازلوا عن المشروع الإصلاحي لهذه الأمة مهما قدموا من تضحيات ورجال , فالإخوان جماعة إصلاحية تحمل الإسلام كمشروع حياة ولا يوجد فى الإسلام ما يسمونه " الدولة الدينية " , بل الدولة التى يعرفها الإخوان " دولة مدنية ذات مرجعية دينية " .

المصدر