قالب:أحداث فلسطينية

نعلم جيدا أن الصهاينة يملكون ناصية القوة بما يملكون من ترسانة أسلحة تقليدية وغير تقليدية ودعم غربي غير محدود، إلا أن القوة وحدها لا تكفي لقهر الشعوب الكريمة التي جبلت على الأنفة والكرامة وتعشق الحرية وتستنكف العبودية، بينما يمكن أن تكون للقوة قيمة مجدية وأهمية كبرى في حسم نتيجة الصراع لصالح صاحبها إن كانت تحكمها القيم والمبادئ والمثل، وأما إن كان صاحب القوة يفتقر إلى القيم الإنسانية والمبادئ والمثل والأخلاق الدينية وعلى رأسها العدالة بين الناس كافة دون تمييز حتى الأعداء منهم كما جاء في كتاب الله {وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى} عندئذ يصبح كثور هائج أدخل إلى حلبة مصارعة الثيران، فمصيره المحتوم في نهاية المطاف أن يخرّ صريعاً - ولو بعد حين - عند أقدام مصارعه الذي هو أقل منه حجماً وأضعف منه قوة....تابع القراءة