قالب:من تراث الدعوة

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
القدس..-الأرض-التي-بارك-الله-فيها.jpg

هذه الرؤية الساقطة ـ من رجل دين ـ ليست جديدة، بل لها جذور ضاربة في القدم.. تمتد إلى عصر النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فقد تولى أحبار اليهود تشويه صورة الإسلام، وصورة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ والتآمر على الدولة الناشئة وممالأة مشركي مكة، وتحريضهم على قتال المسلمين، بل حاولوا اغتيال النبي أكثر من مرة.


والتاريخ يحدثنا عن أبي عامر الراهب الذي تنصر في الجاهلية، وقرأ علم أهل الكتاب، فلما انتصر النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في بدر أكل الحقد قلبه فانطلق إلى مشركي مكة، وأخذ يحرضهم على النبي، وخرج معهم إلى أحد، واشترك معهم في قتال النبي، وحاول استمالة قومه الذين أسلموا، ولكنهم رفضوا أن يعودوا للكفر، وسبوه ولعنوه. وأكثر من ذلك ذهب إلى هرقل الروم، وأقام عنده، وأخذ يحرضه على إرسال جيش لقتال محمد والمسلمين فوعده ومناه، وأرسل هذا الراهب رسالة للمنافقين بالمدينة لبناء مسجد يتخذ وكرًا للتآمر و (مركزًا للقيادة) فبنوا مسجدًا سماه القرآن "مسجد الضرار" لأن الغاية من بنائه الإضرار بالإسلام والمسلمين، فأمر النبي بحرقه.


وما زال هذا الدرب مفتوحًا وممتدًا حتى الآن، وكل ما افتراه هذا القس الأمريكي المخبول جاء كله من قبل على ألسنة المستشرقين المتعصبين ضد الإسلام، وخصوصًا تيودور نولدكطه، ولامانس، وبنيه سنفله، وجورج سبل، ودوزي، وهانوتو. وقد تكفل كثير من علماء المسلمين بتفنيد هذه المفتريات منهم الإمام محمد عبده، وعباس العقاد، والشيخ أبو زهرة رحمهم الله. ....تابع القراءة