قالب:من تراث الدعوة

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
القدس..-الأرض-التي-بارك-الله-فيها.jpg

استضاف الأستاذ منصور عشرات من القادة والسياسيين وكبار الاقتصاديين وأساتذة الجامعة والأمراء, وكان مهذبًا جدًا.. ولطيفًا جدًا, وظريفًا, ورقيقًا جدًا في الحوار مع شخصيات لها أثرها وبريقها, كالسيدة جيهان السادات, والأمير طلال بن عبد العزيز ، والدكتور عبدالله النفيسي والفريق سعد الدين الشاذلي ، وغيرهم.


وقد أحسن صنعًا إذ استضاف أستاذنا محمد فريد عبد الخالق (ابن التسعين عامًا, أطال الله في عمره) ليكون " شاهدًا علي العصر", والرجل عايش دعوة الإخوان من بداياتها, وعاش كل مراحلها , وامتُحن في الله بالسجن, فما هان, وما ضعف, ولا استسلم, وعاش دمث الخلق, واسع الصدر والأفق, عالمًا, كاتبًا, أديبًا, شاعرًا. كما كان -ومازال- مخلصًا وفيًا, حريصًا علي أدب النفس واحترام الآخرين, والرأي الآخر. لذلك يحبه إخوانه, ويحترمه ويقدره من عرفوه.


وقد شاهدت الحلقات التي قدمت في تلفاز الجزيرة وآخرها حلقة السبت .14/2/2004. وكنت أعتقد أن السيد أحمد منصور سيراعي في حواره مكانة الرجل وعلمه وسنه, وتاريخه «النظيف», فيتعامل معه كما تعامل مع من ذكرت آنفًا من ضيوفه, ولكنه - سامحه الله - حوّل الحلقات إلي محاكمة رديئة.. رديئة جدًا لهذا الشاهد الطيب السمح الكريم, وتشويه مرفوض جدًا لمسيرة الإخوان المسلمين, والأدهي من ذلك أن السيد أحمد منصور انطلق مجرِّحًا بلسانه -في حدة- رجالاً عظامًا هم بين يدي الله الآن, واستمرأ هذا التجريح المقيت, فقال عن المرشد الثاني الأستاذ حسن الهضيبي: إنه كان متعجرفًا.. متكبرًا.. جامدًا.. ضيق الأفق.. قاد الإخوان إلي التدمير.. و.. و..(!!!!) ....تابع القراءة