شكوى بالأمم المتحدة عن تعذيب أحد إخوان العريش

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
مراجعة ٢٣:٣٩، ١٥ أغسطس ٢٠١١ بواسطة Ahmed elsaied (نقاش | مساهمات) (حمى "شكوى بالأمم المتحدة عن تعذيب أحد إخوان العريش" ([edit=sysop] (غير محدد) [move=sysop] (غير محدد)))
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
شكوى بالأمم المتحدة عن تعذيب أحد إخوان العريش
اخبار1002009.jpg
عبد الله عوض

كتب- خالد عفيفي:

تقدمت منظمة "الكرامة" لحقوق الإنسان بشكوى رسمية إلى المقرر الخاص المعني بالتعذيب في المجلس الدولي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة؛ تطالبه فيها بالتدخل لدى السلطات المصرية للتحقيق في وقائع تعذيب عبد الله عوض أحد إخوان مدينة العريش بشمال سيناء، على يد زبانية مباحث أمن الدولة خلال شهري أبريل ومايو الماضيين.

وقالت المنظمة في شكواها- التي وصل (إخوان أون لاين) نسخة منها-: إن عوض (25 سنة) تعرض في مقر مباحث أمن الدولة بمدينة نصر لعمليات تعذيب خطيرة، كان الهدف منها إرغامه على الإدلاء باعترافات، وكان من جملة ما تعرض له، تلقيه ضربات متكررة على رأسه، وجلد قدميه، وتعليقه في السقف، وإجباره على الوقوف فترات طويلة دون السماح له بالنوم، كما تم سحبه على الأرض لمسافات طويلة، والرمي به بعنف ليرتطم رأسه على الجدران، فأصبح يعرج في مشيه نتيجة لهذا التعذيب، كما تبين لاحقًا أنه قد تشكلت جلطة دموية في دماغه، أجرى على إثرها جراحتين دقيقتين.

يُذكر أن الأجهزة الأمنية اعتقلت عبد الله ماهر عوض في 25 مارس 2009م؛ بتهمة الانتماء للإخوان، وتقديم مساعدات للشعب الفلسطيني في غزة، واحتُجِزَ على إثرها شهرين كاملين بمقر أمن الدولة بالقاهرة؛ لقي خلالها أقسى صنوف التعذيب والإهانة، ولم يعرف أهله شيئًا عنه طوال تلك الفترة.

وفي 25 مايو أصدرت الداخلية أمر اعتقال بحقه، وتمَّ ترحيله إلى سجن المرج، الذي شكَّل فصلاً آخر من فصول المعاناة؛ حيث احتُجز شهرًا كاملاً في زنزانة انفرادية تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة، على الرغم من حالته الصحية التي ساءت بعد احتجازه بمقر أمن الدولة، إلا أن ذلك لم يشفع لزبانية التعذيب الذين أذاقوه مزيدًا من كؤوسهم المريرة.

وفي 16 أغسطس الماضي أصدر وزير الداخلية قرارًا بالإفراج الصحي عنه، بعد تماثله للشفاء إثْر إجرائه جراحتيْن لإزالة تجمُّع دموي في المخ نتيجة التعذيب!.

المصدر