العمل الإسلامي الأردني يطالب الحكومات العربية بالتحرر من وهم السلام

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
مراجعة ٢١:١٤، ١١ سبتمبر ٢٠١١ بواسطة Do wiki3 (نقاش | مساهمات) (حمى "العمل الإسلامي الأردني يطالب الحكومات العربية بالتحرر من وهم السلام" ([edit=sysop] (غير محدد) [move=sysop] (غير محدد)))
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
العمل الإسلامي الأردني يطالب الحكومات العربية بالتحرر من وهم السلام
حزب جبهة العمل الإسلامي بالأردن

بقلم: حبيب أبو محفوظ

أدان حزب جبهة العمل الإسلامي في الأردن- الجناح السياسي للإخوان المسلمين- إقدامَ السلطات الصهيونية على اختطاف نائب رئيس الحكومة الفلسطينية المنتخَبة الدكتور ناصر الدين الشاعر، وكذلك الدكتور عزيز الدويك رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، والدكتور محمود الرمحي أمين سر المجلس التشريعي الفلسطيني.

وأرجع الحزب- في بيانٍ له وصل (إخوان أون لاين) نسخة منه- عمليات الاختطاف هذه وكذلك اعتقال العديد من نواب المجلس التشريعي والوزراء إلى طمأنة العدو الصهيوني إلى "هزال ردَّة فعل النظام الرسمي العربي؛ لتضرب بعرض الحائط كل القيم والمواثيق والمعاهدات".

كما طالب الحكومات العربية والإسلامية بأن تنسجم مع ضمير الأمة وجماهيرها، وأن تتحرر من وهْم السلام المزعوم والسراب الخادع، بالإعداد الجاد للدفاع عن أوطانها وعزتها وكرامتها، وأضاف: "لقد آن الأوان للتوقف عن المراهنات لإحياء ما يسمَّى بعملية السلام، بعد أن مضى على موتها زمنٌ وأحداثٌ فَرضت وقائعَ جديدةً ومتغيراتٍ كبيرةً، تستوجب إحياءَ اتفاقية الدفاع العربي، وإحياء قوانين المقاطعة العربية للكيان الصهيوني، وخطوات باتجاه قطع جميع العلاقات مع العدو الإرهابي الغاصب".

وشدَّد الحزب على أن الجريمة الصهيونية لا تستهدف الحكومةَ الفلسطينيةَ أو المجلسَ التشريعيَّ الفلسطينيَّ فقط، وإنما تستهدف التجربة الديمقراطية الناشئة في فلسطين، وإحباط آثارها وتداعياتها لإفشال أي مجهود حقيقي نحو الإصلاح السياسي الشامل الذي يُتيح حرية الرأي والتعبير والانتخاب الحرّ النزيه، وحقّ الشعب في أن يحكمَ نفسَه بنفسه، وأن تكون الأمة مصدر السلطات.

وتساءل: أين المواقف الدولية التي تتبنَّى الإصلاح ونشر الديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان أمام هذه الاعتداءات والتجاوزات؟! وأين العمل الدولي الضاغط لإطلاق سراح المختطفين الفلسطينيين من السياسيين وقادة الرأي والفكر، والأطفال والنساء وجميع المعتقلين في سجون الإرهاب الصهيوني؟!

يُذكر أن الكيان الصهيوني بدأ حملةَ اعتقالاتٍ واسعةً ضد رموز العمل السياسي الفلسطيني، وخاصةً المنتمون إلى حركة المقاومة الإسلامية حماس، وذلك بعد قيام ثلاث فصائل فلسطينية، من بينها كتائب القسام الجناح العسكري لحماس، باختطاف الجندي الصهيوني جلعاد شاليت في عملية الوهم المتبدد قبل نحو شهرين.