الطيب: جماعة الإخوان لم تكن يوما بعيدة عن الأزهر

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
مراجعة ١١:١٠، ٢٢ نوفمبر ٢٠١١ بواسطة Attea mostafa (نقاش | مساهمات) (حمى "الطيب: جماعة الإخوان لم تكن يوما بعيدة عن الأزهر" ([edit=sysop] (غير محدد) [move=sysop] (غير محدد)))
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
الطيب: جماعة الإخوان لم تكن يوما بعيدة عن الأزهر


القاهرة:

عقد بمشيخة الأزهر اليوم الثلاثاء، اللقاء الأول من نوعه بين الإمام الأكبر شيخ الأزهر وجماعة الإخوان المسلمين.

عقد اللقاء المغلق بحضور الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر والدكتور عبد الله الحسيني وزير الأوقاف والدكتور أسامة العبد رئيس جامعة الأزهر كممثلين عن الأزهر الشريف، والدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين ومحمد مهدي عاكف مرشد الجماعة السابق والدكتور عبد الرحمن البر عضو مكتب الإرشاد وأستاذ الحديث بجامعة الأزهر.

وعقب اللقاء الذي استمر نحو النصف ساعة، قال الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر :"إن جماعة الإخوان لم تكن يوما بعيدة عن الأزهر، وأن من بين أساتذة الجامعة والمعاهد الأزهرية من ينتمون إلى جماعة الإخوان ويعملون بصفتهم أزهريين".

وردا على سؤال حول عدم عقد اجتماعات مماثلة في السابق بين الأزهر والإخوان، قال الطيب :"إن المناخ العام لم يكن يسمح في السابق بعقد مثل هذه اللقاءات، وأن الظروف الملائمة التي أهلت لعقد مثل هذا اللقاء، والذي جاء بمبادرة من جماعة الإخوان، ورغبتهم في جمع كلمة العلماء أيا كانت مواقفهم أو توجهاتهم".

وأكد الطيب حسبما جاء بـ"بوابة الأهرام" حرص الأزهر الشريف علي توحيد الخطاب الإسلامي، ونشر الفكر المعتدل المتسامح ووقف الفتاوي المتشددة والبحث عما هو مشترك بينهما وأن يتفق الجميع علي خطاب إسلامى يحظي بالاحترام المتبادل من الجميع وإنهاء الانقسام والمذهبية ودعاوي التكفير والتي تنتهجها بعض التيارات والحركات الإسلامية.

وأضاف شيخ الأزهر :"إن لقائه مع المرشد العام لجماعة الإخوان بحث العمل علي دفع الخطاب الإسلامي المعتدل من خلال تلك القواسم المشتركة منعا لحالة التشرذم والإنزلاق إلى دعاوي التكفير".

وصرح الطيب بأنه من المنتظر عقد الأزهر الشريف لمؤتمرا تحت عنوان" مستقبل مصر إلى أين" بمشاركة جميع التيارات الفكرية والإسلامية وفي مقدمتها جماعة الإخوان المسلمين، وذلك بهدف إنهاء حالة الإنقسام في الخطاب الإسلامي ونشر الفكر الإسلامى والوسطي المعتدل والمستنير ومواجهة دعاوي الفتنة والتكفير.

المصدر