عاكف يطالب الحكام العرب بتجميد العلاقات مع أمريكا

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
مراجعة ٢٠:٣٧، ٢٣ يناير ٢٠١٢ بواسطة Ahmed s (نقاش | مساهمات)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
عاكف يطالب الحكام العرب بتجميد العلاقات مع أمريكا


بقلم: محمد الشريف

طالب الأستاذ "محمد مهدي عاكف"- المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين- ملوك ورؤساء الدول العربية والإسلامية بتجميد العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية، التي ترعى العدو الصهيوني، وتسانده ظلمًا وبهتانًا، وإلغاء معاهدات السلام المزعومة المبرمة مع العدو الصهيوني بعد أن أهدرها "شارون"، وألغاها راعي السلام المزعوم الرئيس الأمريكي "بوش".

كما دعا فضيلته الحكام العرب- عبر رسالة وجهها إلى سفارات الدول العربية والإسلامية- اليوم الإثنين 19/4/2004م إلى ضرورة عقد مؤتمر للقمة، تُدعى إليه الدول العربية والإسلامية لتحقيق معنى الوحدة، والاتفاق على موقف واحد يتناسب مع الأحداث التي تعيشها الأمة، واتخاذ خطوة جادة على طريق قطع العلاقات مع العدو الصهيوني، ووقف التعامل معه على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والثقافية لمحاصرته وشل حركته.

كما طالب فضيلة المرشد الحكام العرب بضرورة الاستجابة لمطالب الشعوب بدعم المقاومة الفلسطينية بالمواقف السياسية وبالمعونة المادية، فضلاً عن تزويد المقاومة بالسلاح، كما دعا فضيلته الحكام العرب إلى التحرك لدعوة مجلس الأمن لعقد جلسة طارئة في أقرب وقت لاتخاذ قرار بإدانة وعقاب العدو الصهيوني على أفعاله التي تهدد السلام والأمن العالمي، ودعوة الاتحاد الأوروبي إلى اتخاذ المواقف العادلة ضد تصرفات الصهاينة البربرية.

وانتقد فضيلة المرشد وَهْمَ السلام الذي عاشته الشعوب، مشيرًا إلى أن وهم السلام ومعاهداته قد كبَّلت الشعوب، وسلبت من أجل هذا الوهم الحرمات، وجمدت المساعدات، وسنت القوانين التي تحول بين المواطنين وعونهم المادي للمجاهدين، موضحًا أن الأحداث الراهنة كشفت عن الوجه القبيح للنظام الأمريكي بدعمه الدائم للعدو الصهيوني، ولا أدل على ذلك من وعد "بوش" الأخير منذ أيام لـ"شارون"، والذي أسقط فيه حق الفلسطينيين في العودة لديارهم، وأقر بحق العدو الصهيوني بالاحتفاظ بمستوطناته في الضفة الغربية.

ودعا فضيلة المرشد الحكام العرب والمسلمين إلى الالتحام بأبناء شعوبهم، وأن يفسحوا لهم مجال العمل الجهادي لاسترداد الحقوق والدفاع عن الأرض والعرض، مشيرًا إلى أن الشعوب والحكومات جميعها في خندق واحد، ويجب أن يعملوا لنصرة هذه الأمة والمحافظة على قوتها وصيانة أرواحها.

المصدر