خطباء أسوان يدعون للحفاظ على دماء شهداء ثورة يناير

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
مراجعة ١٠:١٤، ٢٦ يناير ٢٠١٢ بواسطة Elsamary (نقاش | مساهمات) (حمى "خطباء أسوان يدعون للحفاظ على دماء شهداء ثورة يناير" ([edit=sysop] (غير محدد) [move=sysop] (غير محدد)))
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
خطباء أسوان يدعون للحفاظ على دماء شهداء ثورة يناير
إحدى ساحات عيد الأضحى بأسوان

بقلم:حمدي طه-أسوان

استكمالاً للمشاعر الثورية وابتهاجًا بنسيم الحرية، تعدَّدت ساحات صلاة العيد في أسوان، واتفق الخطباء في أغلب المساجد على حديثهم عن ضرورة الوحدة وأمانة الصوت والدعوة للحفاظ على دم شهداء ٢٥ يناير.

ففي مركز شباب الحصايا وسط آلاف المصلين من الرجال والنساء والاطفال، أكد الشيخ مأمون أن نهاية الظلم وخيمة، ضاربًا المثل بالقذافي "المقتول"، ومبارك "المخلوع"، وبن علي "الهارب"، محذرًا بشار الأسد بأن مصيره سيؤول إلى مثل ذلك في حالة استمراره في ظلم شعبه، داعيًا المصلين إلى الحفاظ على دم الشهداء، ومنبهًا لهم أن الإدلاء بالصوت واختيار الأكفأ صورة من صور الحفاظ على دم الشهداء.

بينما هاجم الدكتور حسين الجرجاوي في حديقة درة النيل أمام مبنى المحافظة، وثيقة السلمي، واصفًا إياها بأنها وثيقة الفتنة، وأنه لو استمر في الدعوة إليها فستكون سببًا في إثارة المشكلات بين أبناء الوطن الواحد.

ودعا المصلين إلى الاستجابة لنداء الحق في التصويت للإسلاميين بعد فشل الحكومات المتعاقبة التي ابتعدت عن الإسلام منهجًا.

أما في مصلى حديقة المحمودية، والذي نظَّمه الإخوان لأول مرة، فقد استخلص د. عبد المعطي علي محمود، مدرس بكلية الدراسات الإسلامية بأسوان، دروسًا من قصة سيدنا إبراهيم وولده إسماعيل، وربط بينها وبين واقعنا المعاصر، مبينًا أن على رأسها درس التضحية، مؤكدًا ضرورة التزام المسلمين بشرع الله والصدق في الشهادة ودعا بالنصر على الظالمين أيًّا كانوا.

وهنَّأ هاشم سيد "من رموز الإخوان" المصلين بالعيد، ودعا بالنصر والتمكين للحق وأهله.

وتحت عنوان: "وهبت نسمات الحرية" وزَّعت جماعة الإخوان المسلمين بأسوان في مصلاها بيانًا (تسلمنا نسخة منه) أكدت فيه عظمة الإسلام والتابعين لمنهجه وقدرتهم على إصلاح ما أفسده الظالمون في عشرات السنين الماضية، وأن اليوم عيد في فلسطين لتحرير الأسرى، وعيد في ليبيا بهلاك الطاغية، وعيد في تونس بالتمكين والفوز في البرلمان وتشكيل الحكومة.

وعا البيان المصلين إلى الإيجابية والإدلاء بالشهادة للأكثر خبرة وكفاءة مستدلاً بقول القرضاوي: "فمن شهد لمرشح بالصلاحية لقرابة أو لمنفعة يرتجيها منه فقد خالف أمر الله، ومن تقاعس عن الإدلاء بصوته أو أدلى به لمن لا يستحقه، حتى رسب القوي الأمين وفاز من لا يستحق فقد خالف أمر الله في أداء الشهادة".


المصدر