عاكف يشيد بالاتفاقية المصرية السودانية
اذهب إلى التنقل
اذهب إلى البحث
(04-04-2004)
في أول تعليق على توقيع اتفاقية (الحريات الأربع) بين مصر والسودان صرَّح الأستاذ "محمد مهدي عاكف"- المرشد العام لجماعة (الإخوان المسلمون)- قائلاً:
- "لقد عشنا طيلة عمرنا نقول: نيل واحد، وشعب واحد، ودين واحد، ولغة واحدة، وبالتالي فمثل هذه الاتفاقية الممهدة لوحدة شاملة تمثل لنا خاصةً وللشارِعَيْن المصري والسوداني بصفة عامة سعادةً وفرحةً كبيرتين؛ حيث آن الأوان لأن يتحرك أبناء القطرين بغير حواجز أو معوقات، خاصةً أن السودان في أشد الحاجة إلى مصر وسواعد المصريين بما تحمله من خيرات تحتاج إلى مَنْ ينقب عنها".
وأضاف "عاكف":
- "لا أخفي عجبي من واقع علاقتنا- نحن العرب- بالسودان، خاصة أنني- وتحديدًا اليوم- كنت مندهشًا لموقف البلاد العربية التي آثَرَتْ أن تترك السودان وحده في مهب قوى غربية محتلة، لا حدودَ لمطامعها، ولا تحكمها إلا قوانين متوحشة.. وهذه الملامح هي التي جعلت السودان يقف وحيدًا ليواجه شغب الجنوب ومحاولات التقسيم في (دارفور) وغيرها في توقيت ينبغي أن يسعى العرب كلهم إلى احتضانه ومؤازرته؛ حتى يقف على قدميه، ويسير في خطى ثابتة نحو الاستقرار الذي سيحقق غنى وكفاية له على مستوى القطر ولباقي أشقائه على صعيد العالم العربي وعلى رأسه مصر".
وختم "عاكف" تصريحاته قائلاً:
- "أسوق تهاني كل الإخوان المسلمين لجموع الشعبين، وأسأل الله أن يطرح في هذه الاتفاقية البركة، وكذا في القائمين عليها، راجيًا منه- سبحانه وتعالى- أن يكون الإخلاص والصدق هما مداد هذه الاتفاقية؛ حتى يكتب الله لها تمام الكمال على كافة الأصعدة".