"تحالف دعم الشرعية": أحكام اليوم قرارات عسكرية.. والثورة ماضية

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
"تحالف دعم الشرعية": أحكام اليوم قرارات عسكرية.. والثورة ماضية


التحالف يبدأ إحياء ذكرى رابعة.jpg

(16/06/2015)

أكد التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب العسكري، رفضه التام لكل الأحكام الصادرة من محاكم الانقلاب العسكري، ورفض محاكمة الرئيس المصري الدكتور محمد مرسي. واعتبر التحالف خلال بيان صادر له اليوم عبر صفحته، أن ما يتم هو عدوان على الشعب المصري وإرادته، يأتي استكمالا لدور العدو الصهيوني وتنفيذا لمخططات الإمبريالية الأمريكية التي تسعى للإيقاع بالشعوب الحرة والقضاء على إرادتها.

ووصف التحالف قرارات الإعدام بأنه قرارات عسكرية صدرت لقتل الرئيس المنتخب،و أن هذه القرارات التي أخذت شكل أحكام لا تُكسب الانقلاب أي شرعية وإنما تؤكد اغتصابه للشرعية والتفافه على الإرادة الشعبية.

ووجّه التحالف للشعب المصري خطاب يؤكد فيه أنه ماض في طريق الثورة فهي السبيل الوحيد لتحرير الأسرى من أيدي الخونة والمجرمين، ولا التفات لقضاة العسكر أو قضائه المجرم السافل. والذي أكد عداءه للدين في حيثيات حكمه.

نص البيان

بيان من التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب بشأن أحكام إعدام الرئيس الشرعي ورموز ثورية ووطنية يكرر التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب ما أكد عليه مرارا من عدم اعترافه أو اعتداده بمحاكمات الانقلاب العسكري المشئوم، ويرفض من حيث المبدأ محاكمة الرئيس المصري المنتخب الدكتور محمد مرسي.

ويعتبر التحالف أن ما يتم هو عدوان على الشعب المصري وإرادته، يأتي استكمالا لدور العدو الصهيوني، وتنفيذا لمخططات الإمبريالية الأمريكية التي تسعى للإيقاع بالشعوب الحرة والقضاء على إرادتها في سبيل السيطرة على مقدراتها، وفي إطار حربها العالمية ضد الإسلام كدينٍ يعزّز القيم الإنسانية ويقيم قواعد العدل والحرية.

إن هذه القرارات العسكرية التي صدرت اليوم بقتل الرئيس المنتخب، وعدد آخر من خيرة رجال مصر ليست موجّهة ضد شخص الرئيس وإنما ضد الشعب المصري الذي اختار في انتخابات حرة ذلك الرئيس، كما أن هذه القرارات التي أخذت شكل أحكام لا تكسب الانقلاب أية شرعية وإنما تؤكد اغتصابه للشرعية والتفافه على الإرادة الشعبية.

وفي ضوء ما يتكشف يوميا باستمرار يقرر التحالف أن الحقيق بالمحاكمة هم أولئك العسكر الانقلابيون ومن سار في ركبهم، الذي خانوا الوطن والدين. وافتقدوا أدنى درجات الإنسانية فلم يحنوا على الشعب بل تآمروا عليه وباعوا ثرواته بأبخس الأثمان، واصطفّوا مع أعداء الوطن والأمة والدين.

ومن ثم أصبحوا عدوًا وخصمًا للأمة وشعبها، في سبيل تحقيق أطماعهم في السلطة والمال، وتنكّروا للوطن الذي منحهم من خيراته حتى شبّوا وقويَ ساعدهم فالتفوا إليه يرمونه بكل خسّة بسهام الغدر والخيانة، ويسعون لتدمير مستقبله كما أفسدوا حاضرة وشوّهوا ماضيه.

ويؤكد التحالف الوطني لجماهير أمته أنه ماضٍ في طريق الثورة، فهي السبيل الوحيد لتحرير الأسرى من أيدي الخونة والمجرمين، ولا التفات لقضاة العسكر أو قضائه المجرم السافل. والذي أكد على عدائه للدين في حيثيات حكمه.

فالثورة والإطاحة بقوى الشر والخراب هي طريق إقامة العدل وتحرير الإنسان، وإعلاء قيم الحق والدين، وتحقيق الرفاهية واستعادة ثروات الأمة المنهوبة، وهي طريقنا حتى النصر أو النصر بإذن الله تعالي.

"كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ"

التحالف الوطني لدعم الشرعية

الثلاثاء 29 شعبان 1436 هـ،الموافق 16 يونيو 2015 م

المصدر