الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الاقصى .. حبه عقيدة .. وتحريره فريضة»
(أنشأ الصفحة ب'jpg بقلم / يوسف فطيم سيظل المسجد الاقصى حبه عقيدة فى قلب كل مسلم وتحريره فريض…') |
لا ملخص تعديل |
||
| (٨ مراجعات متوسطة بواسطة ٣ مستخدمين غير معروضة) | |||
| سطر ١: | سطر ١: | ||
[[ملف: | '''بقلم / يوسف فطيم''' | ||
[[ملف:Al aqsa mosque.jpg|تصغير|<center>[[المسجد الأقصي]]]] | |||
سيظل [[المسجد الاقصى]] حبه عقيدة فى قلب كل مسلم وتحريره فريضة على كل مسلم لما يحتله من مكانة اسلامية ومكانة تاريخية ومكانة حضارية توجب التحرير وتخليصة من عصبة الشر التى استولت عليه فى غفلة من الامم وسكنت حوله فى غفلة من الشعوب | سيظل [[المسجد الاقصى]] حبه عقيدة فى قلب كل مسلم وتحريره فريضة على كل مسلم لما يحتله من مكانة اسلامية ومكانة تاريخية ومكانة حضارية توجب التحرير وتخليصة من عصبة الشر التى استولت عليه فى غفلة من الامم وسكنت حوله فى غفلة من الشعوب | ||
فحبه عقيدة لانه جزء من الدين فهو اول القبلتين حيث مكث الرسول صلى الله عليه وسلم وصحبه الكرام يصلون الى [[المسجد الاقصى]] قرابة الستة او السبعة عشر من الشهور فى بداية تاسيس الدولة الاسلامية فى المدينة حتى جاء الامر من الله بتحويل القبلة ( وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَيْكُمْ حُجَّةٌ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ فَلا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِي وَلِأُتِمَّ نِعْمَتِي عَلَيْكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ) (البقرة:150) وما المسجد ذو القبلتين عنا ببعيد . | فحبه عقيدة لانه جزء من الدين فهو اول القبلتين حيث مكث الرسول صلى الله عليه وسلم وصحبه الكرام يصلون الى [[المسجد الاقصى]] قرابة الستة او السبعة عشر من الشهور فى بداية تاسيس الدولة الاسلامية فى المدينة حتى جاء الامر من الله بتحويل القبلة '''( وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَيْكُمْ حُجَّةٌ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ فَلا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِي وَلِأُتِمَّ نِعْمَتِي عَلَيْكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ)''' (البقرة:150) وما المسجد ذو القبلتين عنا ببعيد . | ||
كما انه ارض الاسراء والمعراج فكان نهاية الرحلة الارضية وبداية الرحلة السماوية بتدبير حكيم من رب العالمين ليتسلم الاسلام قيادة البشرية فى بيت المقدس ، كما انه ثالث المساجد المقدسة والتى شرفها رسول الله بشد الرحال اليه وعظم أجر الصلاة فيه بالف صلاة فى غيره حيث قال صلى الله عليه وسلم (( لا تشد الرحال الا الى ثلاث مساجد المسجد الحرام ومسجدى هذا والمسجد الاقصى )) ، كما انه ارض النبوات والبركات ( الذى باركنا حوله ) ومر به وتعامل معه كثير من الانبياء صلوات الله عليهم جميعا وعلى نبينا افضل الصلاة والتسليم ، كما انها ارض الرباط | كما انه ارض الاسراء والمعراج فكان نهاية الرحلة الارضية وبداية الرحلة السماوية بتدبير حكيم من رب العالمين ليتسلم [[الاسلام]] قيادة البشرية فى بيت المقدس ، كما انه ثالث المساجد المقدسة والتى شرفها رسول الله بشد الرحال اليه وعظم أجر الصلاة فيه بالف صلاة فى غيره حيث قال صلى الله عليه وسلم '''(( لا تشد الرحال الا الى ثلاث مساجد المسجد الحرام ومسجدى هذا والمسجد الاقصى ))''' ، كما انه ارض النبوات والبركات '''( الذى باركنا حوله )''' ومر به وتعامل معه كثير من الانبياء صلوات الله عليهم جميعا وعلى نبينا افضل الصلاة والتسليم ، كما انها ارض الرباط و [[الجهاد]] وارض المنشر والمحشر . | ||
وتحريرها فريضة فهو منذ الفتح الاسلامى فى عهد عمر رضى الله عنه وتسلمه مفتاح المدينة اصبحت ارضا اسلامية ووقف اسلامى يسع جميع المسلمين ولا يجوز لمسلم اي كان ان يتنازل او يقر لصهيونى او غيره عن جزء منها ولا يجوز لاحد ان يتفاوض ليقر المحتل عليها او يعترف بالامر الواقع او يهاب او يخاف تلك القوة العسكرية المحشودة فى ارض [[فلسطين]] لانها ستحرر وتعود لاحضان المسلمين بعز عزيز او بذل ذليل فحوله وفيه الطائفة المنصورة والتى قال فيها النبى صلى الله عليه وسلم (( لا تزال طائفة من امتى على الحق ظاهرين لعدوهم قاهرين لا يضرهم من جابههم الا ما اصابهم من لأواء حتى ياتى امر الله وهم على ذلك ) قالو واين هم يا رسول الله ؟ قال ببيت المقدس واكناف بيت المقدس . وهم يستعدون للمعركة الكبرى التى يقاتل فيها المسلمين اليهود حتى ينادى الحجر والشجر ان يا مسلم خلفى يهودى تعالى فاقتله ، ثم بعد ذلك تريدون ان تصدقوا" "مسيلمة" اوسلوا ومدريد وكامب ديفد وادى عربة" وغيرها من الاتفاقيات العبثية التى لا تثمن ولا تغنى من جوع تحرير المسجد والارض وسيظل الاثم يحيق بالمسلمين جميعا حتى تحرر الارض ويعود المسجد وهنيئا لمن يعملون لذلك ويتجهزون ليوم التحرير | وتحريرها فريضة فهو منذ الفتح الاسلامى فى عهد عمر رضى الله عنه وتسلمه مفتاح المدينة اصبحت ارضا اسلامية ووقف اسلامى يسع جميع المسلمين ولا يجوز لمسلم اي كان ان يتنازل او يقر لصهيونى او غيره عن جزء منها ولا يجوز لاحد ان يتفاوض ليقر المحتل عليها او يعترف بالامر الواقع او يهاب او يخاف تلك القوة العسكرية المحشودة فى ارض [[فلسطين]] لانها ستحرر وتعود لاحضان المسلمين بعز عزيز او بذل ذليل فحوله وفيه الطائفة المنصورة والتى قال فيها النبى صلى الله عليه وسلم '''(( لا تزال طائفة من امتى على الحق ظاهرين لعدوهم قاهرين لا يضرهم من جابههم الا ما اصابهم من لأواء حتى ياتى امر الله وهم على ذلك )''' '''قالو''' واين هم يا رسول الله ؟ قال ببيت المقدس واكناف بيت المقدس . وهم يستعدون للمعركة الكبرى التى يقاتل فيها المسلمين اليهود حتى ينادى الحجر والشجر ان يا مسلم خلفى يهودى تعالى فاقتله ، ثم بعد ذلك تريدون ان تصدقوا" "مسيلمة" اوسلوا ومدريد وكامب ديفد وادى عربة" وغيرها من الاتفاقيات العبثية التى لا تثمن ولا تغنى من جوع تحرير المسجد والارض وسيظل الاثم يحيق بالمسلمين جميعا حتى تحرر الارض ويعود المسجد وهنيئا لمن يعملون لذلك ويتجهزون ليوم التحرير | ||
'''المصدر : نافذة مصر''' | '''المصدر : نافذة مصر''' | ||
[[تصنيف:تصفح الويكيبيديا]] | |||
[[تصنيف:أحداث الإخوان في فلسطين]] | |||
[[تصنيف:أحداث فلسطينية]] | |||
[[تصنيف:المقالة الجيدة]] | |||
المراجعة الحالية بتاريخ ١٩:٤٣، ١٣ يونيو ٢٠١٠
بقلم / يوسف فطيم
سيظل المسجد الاقصى حبه عقيدة فى قلب كل مسلم وتحريره فريضة على كل مسلم لما يحتله من مكانة اسلامية ومكانة تاريخية ومكانة حضارية توجب التحرير وتخليصة من عصبة الشر التى استولت عليه فى غفلة من الامم وسكنت حوله فى غفلة من الشعوب
فحبه عقيدة لانه جزء من الدين فهو اول القبلتين حيث مكث الرسول صلى الله عليه وسلم وصحبه الكرام يصلون الى المسجد الاقصى قرابة الستة او السبعة عشر من الشهور فى بداية تاسيس الدولة الاسلامية فى المدينة حتى جاء الامر من الله بتحويل القبلة ( وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَيْكُمْ حُجَّةٌ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ فَلا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِي وَلِأُتِمَّ نِعْمَتِي عَلَيْكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ) (البقرة:150) وما المسجد ذو القبلتين عنا ببعيد .
كما انه ارض الاسراء والمعراج فكان نهاية الرحلة الارضية وبداية الرحلة السماوية بتدبير حكيم من رب العالمين ليتسلم الاسلام قيادة البشرية فى بيت المقدس ، كما انه ثالث المساجد المقدسة والتى شرفها رسول الله بشد الرحال اليه وعظم أجر الصلاة فيه بالف صلاة فى غيره حيث قال صلى الله عليه وسلم (( لا تشد الرحال الا الى ثلاث مساجد المسجد الحرام ومسجدى هذا والمسجد الاقصى )) ، كما انه ارض النبوات والبركات ( الذى باركنا حوله ) ومر به وتعامل معه كثير من الانبياء صلوات الله عليهم جميعا وعلى نبينا افضل الصلاة والتسليم ، كما انها ارض الرباط و الجهاد وارض المنشر والمحشر .
وتحريرها فريضة فهو منذ الفتح الاسلامى فى عهد عمر رضى الله عنه وتسلمه مفتاح المدينة اصبحت ارضا اسلامية ووقف اسلامى يسع جميع المسلمين ولا يجوز لمسلم اي كان ان يتنازل او يقر لصهيونى او غيره عن جزء منها ولا يجوز لاحد ان يتفاوض ليقر المحتل عليها او يعترف بالامر الواقع او يهاب او يخاف تلك القوة العسكرية المحشودة فى ارض فلسطين لانها ستحرر وتعود لاحضان المسلمين بعز عزيز او بذل ذليل فحوله وفيه الطائفة المنصورة والتى قال فيها النبى صلى الله عليه وسلم (( لا تزال طائفة من امتى على الحق ظاهرين لعدوهم قاهرين لا يضرهم من جابههم الا ما اصابهم من لأواء حتى ياتى امر الله وهم على ذلك ) قالو واين هم يا رسول الله ؟ قال ببيت المقدس واكناف بيت المقدس . وهم يستعدون للمعركة الكبرى التى يقاتل فيها المسلمين اليهود حتى ينادى الحجر والشجر ان يا مسلم خلفى يهودى تعالى فاقتله ، ثم بعد ذلك تريدون ان تصدقوا" "مسيلمة" اوسلوا ومدريد وكامب ديفد وادى عربة" وغيرها من الاتفاقيات العبثية التى لا تثمن ولا تغنى من جوع تحرير المسجد والارض وسيظل الاثم يحيق بالمسلمين جميعا حتى تحرر الارض ويعود المسجد وهنيئا لمن يعملون لذلك ويتجهزون ليوم التحرير
المصدر : نافذة مصر