الفرق بين المراجعتين لصفحة: «العمل الإسلامي ينتقد بيان القمة العربية لخلوِّه من تأكيد حق الفلسطينيين في المقاومة»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
(أنشأ الصفحة ب'<center>'''العمل الإسلامي ينتقد بيان القمة العربية لخلوِّه من تأكيد حق الفلسطينيين في المقاوم...')
 
(لا فرق)

مراجعة ٢٣:٥١، ١٠ يوليو ٢٠١١

العمل الإسلامي ينتقد بيان القمة العربية لخلوِّه من تأكيد حق الفلسطينيين في المقاومة
القمة العربية.jpg

عمان- حبيب أبو محفوظ

انتقد حزب جبهة العمل الإسلامي (الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن) خلوَّ البيان الختامي للقمة العربية من التركيز على حقِّ الشعوب المحتلة أراضيها في المقاومة وحق اللاجئين في العودة إلى ديارهم.

وقال في بيان صحفي أمس الأحد 2/4/2007م: إن الشعوب العربية "كانت تنتظر من القمة العربية التأكيد على حق الشعب الفلسطيني المقدَّس في عودته إلى أرضه ودياره ومقدساته وقيام دولته المستقلة على أرضه المحرَّرة، وعاصمتها القدس الشريف، وعدم التنازل عن هذا الحق مهما كانت الضغوط ومهما طال الزمن".

وجاء في البيان أنه "كان من المؤمَّل أن تتخذ القمة العربية خطواتٍ "فاعلةً وإيجابيةً نحو موقف سياسي عربي موحَّد تجاه القضايا القومية المصيرية، وموقف سياسي عربي موحّد في الثبات على المطالب الجماهيرية في التصدِّي للغزوة الصهيونية الأمريكية على الأراضي العربية والمطالبة بإنهاء الاحتلال والتخلُّص من آثار العدوان".

بالإضافة إلى ضرورة المسارعة إلى فكِّ الحصار الظالم عن شعب فلسطين المجاهد، والتأكيد على وجوب انسحاب القوات الأمريكية وكل القوات الأجنبية عن أرض العراق، واتخاذ موقف حاسم في المطالبة بانسحاب القوات الإثيوبية من جميع الأراضي الصومالية، ووجوب تقديم المساعدة العربية للصومال؛ من أجل تمكين الشعب الصومالي من تشكيل حكومته الوطنية المستقلة بعيدًا عن أي تدخل أجنبي أو تأثير خارجي".

وقال البيان: "إننا كنا ننتظر تفعيل المعاهدات العربية المشتركة، وعلى رأسها معاهدة الدفاع المشترك؛ بحيث تكون مقدَّمةً على جميع المعاهدات الانفرادية بين أي دولة عربية وأي دولة أجنبية؛ من أجل صيانة الوحدة العربية وحماية المصالح العربية المشتركة، التي ينبغي أن تحتلَّ المرتبة الأولى على صعيد العمل العربي المشترك، والشروع في تشكيل وحدة اقتصادية عربية وتكتُّلٍ اقتصاديٍّ متكاملٍ ومتماسكٍ، في ظل طوفان العولمة الذي لا مكانَ فيه إلا للأقوياء، والعمل على إصدار وحدة نقد عربية موحّدة وسوق عربي مشترك على غرار الوحدة الأوروبية".

وشدَّد البيان على أن الشعوب العربية كانت تنتظر من القمة تحقيقَ انفراجٍ حقيقيٍّ في مجال الحريات العامة وصيانة حقوق الإنسان العربي والتقدُّم الجادّ نحو تحقيق إصلاح سياسي شامل؛ من أجل العمل على رفع مستوى الشعوب العربية نحو الديمقراطية الحقيقية؛ أسوةً بكل شعوب العالم، وصيانة حق الشعوب العربية في تحقيق سيادة عربية تامَّة على مصادر نفطها ومياهها وأرضها وأجوائها، وتطهيرها من كل مظاهر التدخل الاستعماري في شئونها الداخلية.

وثمَّن البيان ما جاء في كلمة العاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز أمام القادة العرب في افتتاح قمة الرياض، والتي انتقد فيها الإدارة الأمريكية، ووصف وجودَها العسكري في العراق بأنه "غير مشروع" وتأكيده على أن القوى الخارجية "لا يجب أن تقرِّر مصير المنطقة".

المصدر