الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حامد البيتاوي»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا ملخص تعديل
سطر ١٦٠: سطر ١٦٠:
[[تصنيف:المقالة الجيدة]]
[[تصنيف:المقالة الجيدة]]
[[تصنيف:مقالة جيدة أعلام]]
[[تصنيف:مقالة جيدة أعلام]]
[[تصنيف:إخوان أون لاين]]

مراجعة ١١:٠٠، ٢٩ مايو ٢٠١٢

الشيخ المجاهد حامد البيتاوي .. الخطيب المجاهد


موقع ويكيبيديا الإخوان المسلمين (إخوان ويكي)

إعداد/ عبده مصطفى دسوقي

نشأته

الشيخ المجاهد حامد البيتاوي

حامد سليمان جبر خضير (البيتاوي)/ أبو حاتم من مواليد قرية بيتا بمحافظة نابلس، فلسطين، 6/ 12/ 1944م تزوج (بمقدسيّة)، وله منها من الأبناء ستة، وبنت واحدة، ومن الأحفاد: تسعة عشر.

نشأ الشيخ في أسرة ريفية، متوسطة الحال، حرفتها الزراعة، خاصة زراعة الزيتون، وله من الإخوة والأخوات سبعة.

درس أبو حاتم الابتدائية، والإعدادية، في مدارس قريته، والثانوية في مدرسة الجاحظ بنابلس، وحصل على شهادة الثانوية العامة، القسم الأدبي عام 1964م.

تخرج من كلية الشريعة، بالجامعة الأردنية، الفوج الأول، عام 1968م، وتتلمذ على يد نخبة من المشايخ، والعلماء كالدكتور فضل عباس، د. إسحق الفرحان، د. إبراهيم زيد الكيلاني، الأستاذ يوسف العظم، وغيرهم).

شغل البيتاوي رئيس رابطة علماء فلسطين وخطيب المسجد الأقصى المبارك وعضو بالعديد من الهيئات واللجان والجمعيات، كالهيئة الإسلامية العليا في القدس، وجمعية التضامن الخيرية، ولجنة زكاة نابلس، ولجان إنشاء المساجد، ولجنة التوعية الإسلامية، وغيرها من لجان الإصلاح، والدعم والمؤازرة للأشقاء، في أفغانستان، العراق، السودان، الشيشان، البوسنة والهرسك، وغيرها.

انتخب الشيخ عضوا بالمجلس التشريعي الفلسطيني، في دورته الثانية، منذ عام 2006م، عن قائمة التغيير والإصلاح.

الشيخ حامد البيتاوي بالأقصى

منعه الاحتلال من السفر لإكمال دراسته، وحصل على درجة الماجستير، في الفقه والتشريع، من كلية الشريعة بجامعة النجاح الوطنية، بنابلس، عام 1991م، (عنوان البحث: التفريق بين الزوجين، في الشريعة الإسلامية، وحسب المعمول به في المحاكم الشرعية).

عمل في المحاكم الشرعية، منذ تخرجه عام 1968م، وتدرج في الوظيفة كاتبا، فرئيسا للكتاب، ثم قاضيا شرعيا، ثم رئيسًا لمحكمة الاستئناف الشرعية، في الضفة الغربية، ثم عضوا في المجلس الأعلى للقضاء الشرعي، في فلسطين.

عمل مُدَرِّسا ومحاضرا، في المدرسة الإسلامية الثانوية، وكلية الروضة، وجامعة النجاح الوطنية، وساهم في الصحوة الإسلامية المباركة في فلسطين، -خاصة المحتلة عام 1948م-، من خلال الخطب، والدروس والندوات، وإحياء المناسبات، والمهرجانات، وعبر وسائل الإعلام المختلفة، وغيرها.

تتلمذ على يديه كثير، من كبار الدعاة والقادة، أمثال الأستاذ الشهيد جمال منصور، الشيخ عبد الله نمر درويش، الشيخ رائد صلاح، وغيرهم.

زار معظم المدن، والقرى، والمخيمات، والمدارس، والمعاهد، والجامعات، في فلسطين، داعيا إلى الله عزّ وجلّ.

مسيرة نضالية

امتُحِنَ، منذ عام 1979م، حيث أقدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي على فرض الإقامة الجبرية عليه، ومنعه من مغادرة مكان سكنه، في نابلس، عدة مرات، ولعدة سنوات، ومنعته من السفر خارج الوطن.

الشيخ كمال الخطيب يعود الشيخ البيتاوي بالمشفى

وفي عام 1990م، اعتقله الاحتلال، مدة عام في سجون: النقب الصحراوي، والجنيد المركزي، والفارعة،- أتمّ خلالها حفظ معظم كتاب الله تعالى، وقرأ، وألّف العديد من الكتيبات داخل السجن- .

وفي عام 1992م، أُبعد إلى مرج الزهور بجنوب لبنان، ، مع 415 من إخوانه من المشايخ، والعلماء، والدعاة، والأطباء، والمهندسين، وغيرهم..

وفي عام 1998م، اعتقلته السلطة الفلسطينية، لعدة أشهر، لمعارضته المفاوضات السلمية مع الاحتلال وإصداره “فتوى بتحريم التنسيق الأمني مع العدو المحتل”.

وفي عام 2007م، أعاد الاحتلال اعتقاله مدة عام، بعد انتخابه في المجلس التشريعي، ضمن الحملة التي استهدفت غالبية نواب ووزراء ورؤساء البلديات والمجالس المحلية، لقائمة التغيير والإصلاح، في الضفة الغربية.

وفي شهر مارس من عام 2009 تعرض لإطلاق نار في مدينة نابلس، وذلك أثناء خروجه من مسجد الأنبياء بالمدينة، حيث أصيب في قده اليسرى إصابة متوسطة .

من مؤلفاته

سلسلة خطب داعية، ذكريات الإبعاد في مرج الزهور، ذكرياتي في جماعة الإخوان المسلمين، رجال عرفتهم، اليهود، والمنافقون في القرآن الكريم، انتفاضة الأقصى، ولا تقربوا الزنى، التدخين حرام، التوبة، مولد النور، التفريق بين الزوجين في الشريعة الإسلامية، وحسب المعمول به في المحاكم الشرعية، في الأردن، وفلسطين، حقوق المرأة في الإسلام.

صراع مع المرض

وكان الشيخ البيتاوي أجرى عددًا من العمليات الجراحية كان أخرها عملية “قسطرة” بالمشفى العربي بنابلس وعمليات أخرى لبتر أصابع قدميه لإصابته بمرض السكري.

وقال أحمد الابن الأصغر للنائب إن والده يصارع المرض منذ أكثر من 20 عامًا حيث أصيب بمرض السكري مما أدى إلى بتر عدد من أصابع قدميه.

وأضاف لوكالة “صفا” في وقت سابق أن والده أجرى عملية زراعة شبكية للقلب “قسطرة” بالعام 1995وتعرض بالعام الماضي لوعكة صحية مما اضطره إلى تلقي العلاج باستمرار وأجرى خلال الشهرين الماضيين أربع عمليات بتر أصابع القدم وعملية شبكية.

وبين أن والده وبعد أن أجرى العملية الأخيرة بقي يشعر بآلام بالقلب مما أخضعه لفحص أخر تبين أنه يعاني من انسداد في ثلاثة شرايين بالقلب أحدها بنسبة 100% وثاني بنسبة 75% وثالث بنسبة 50% مما نصح الأطباء بإجراء عملية قلب مفتوح بأسرع وقت ممكن.

وأشار إلى أن الأطباء نصحوا بإجرائها بالأردن لحساسية وضع الشيخ وكبر سنه وإصابته بالسكري وضعف عضلة القلب إلا أن الاحتلال رفض سفر الشيخ إلى الأردن وسمح له بإجرائها بالقدس أو بالمستشفيات الإسرائيلية إلا أن الشيخ أسقط الخيار الثاني تلقائيًا وتوجه إلى القدس.

وقال أحمد إن والده دخل المشفى وغرفة العمليات بمعنويات عالية وشد أزره أن تمتع بمنظر قبة الصخرة المشرفة التي بدت متجلية من نافذة غرفته إلى جانب مواساته من قبل عدد من الزوار من أهالي القدس والداخل المحتل مثل الشيخ ناجح بكيرات وعكرمة صبري وإبراهيم الحمامي بالإضافة إلى أهل زوجته المقدسية.

وفاته

توفي مساء الأربعاء 4/ 4/ 2012 الشيخ حامد البيتاوي رئيس رابطة علماء فلسطين والنائب في المجلس التشريعي عن كتلة التغيير والإصلاح التابعة لحماس، في مشفى المقاصد بالقدس المحتلة حيث أجريت له عملية قلب مفتوح مؤخرًا.

وقالت مصادر من حماس: إن الشيخ حامد البيتاوي توفي في مشفى المقاصد بالقدس بعد تردي وضعه الصحي نتيجة إجرائه عملية "قلب مفتوح" منذ أسبوعين.

ومنع الاحتلال النائب البيتاوي من السفر لتلقي العلاج بالأردن، ما اضطره لإجرائها في القدس، كما رفضت سلطات الاحتلال منح أيٍّ من أبنائه تصريح دخول للقدس ولم يكونوا معه عند وفاته.

كما تقدم حزب الحرية والعدالة وهيئته البرلمانية بمجلسي الشعب والشورى بالعزاء للدكتور عزيز الدويك، رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، في وفاة الشيخ المجاهد حامد البيتاوي، النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني وخطيب المسجد الأقصى وأحد مؤسسي حركة المقاومة الإسلامية حماس"..

كما تقدم حسين محمد إبراهيم، رئيس المنتدى العالمي للبرلمانيين الإسلاميين ورئيس الهيئة البرلمانية لحزب الحرية والعدالة بمجلس الشعب، بخالص العزاء للمجلس التشريعي الفلسطيني في وفاة المجاهد حامد البيتاوي، النائب في المجلس التشريعي وأحد مؤسسي حركة المقاومة الإسلامية حماس، داعيا المولي أن يتغمده الله بواسع رحمته.

وصلات داخلية

وصلات خارجية

وصلات فيديو