د. عبد الرحمن البر يكتب: مناجاة ودعاء.. لرب الأرض والسماء (8)

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
د. عبد الرحمن البر يكتب: مناجاة ودعاء.. لرب الأرض والسماء (8)
(8) المجلس الثامن

04-03-2014

د. عبد الرحمن

- اللهُمَّ رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ بِمَا خَلَقْتَنَا، وَرَزَقْتَنَا، وَهَدَيْتَنَا، وَعَلَّمْتَنَا، وَأَنْقَذْتَنَا، وَفَرّجَتْ عَنَّا، لَكَ الْحَمْدُ بِالْإِسْلَامِ وَالْقُرْآنِ، وَلَكَ الْحَمْدُ بِالْأَهْلِ وَالْمَالِ وَالْمُعَافَاةِ، كَبَتَّ عَدُوَّنَا، وَبَسَطْتَ رِزْقَنَا، وَأَظْهَرْتَ أَمنَنَا، وَجَمَعْتَ فُرْقَتَنَا، وَأَحْسَنْتَ مُعَافَاتِنَا، وَمِنْ كُلِّ وَاللهِ مَا سَأَلْنَاكَ رَبَّنَا أَعْطَيْتَنَا، فَلَكَ الْحَمْدُ عَلَى ذَلِكَ حَمْدًا كَثِيرًا، لَكَ الْحَمْدُ بِكُلِّ نِعْمَةٍ أَنْعَمْتَ بِهَا عَلَيْنَا فِي قَدِيمٍ أَوْ حَدِيثٍ، أَوْ سِرٍّ أَوْ عَلَانِيَةٍ، أَوْ خَاصَّةٍ أَوْ عَامَّةٍ، أَوْ حَيٍّ أَوْ مَيِّتٍ، أَوْ شَاهِدٍ أَوْ غَائِبٍ، لَكَ الْحَمْدُ حَتَّى تَرْضَى، وَلَكَ الْحَمْدُ إِذَا رَضِيتَ.

- اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدِ وَآله وصَحْبِهِ الطَّيِّبِين، صَلاةً تَكُونُ لَكَ رِضَاءً وَلِحَقِّهِ أَدَاءً، وسَلِّمْ تَسْلِيمًا كَثِيرًا، وَأَعْطِهِ الوَسِيلَةَ والفَضِيلَةَ، وابْعَثْهُ المَقَامَ المَحْمُودَ الَّذِي وَعَدْتَه، واجْزِهِ عَنَّا مَا هُوَ أَهْلُهُ، واجْزِهِ أَفْضَلَ مَا جَزَيْتَ نَبِيًّا عَنْ أُمَّتِهِ، وأَعْطِهِ الشَّرَفَ والشَّفَاعَةَ يَوْمَ الدِّينِ، وارْضَ عَنَّا مَعَهُمْ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِين.

- سُبْحَانَ اللَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ، عَدَدَ مَا خَلَقَ، وَعَدَدَ مَا هُوَ خَالِقٌ، وَزِنَةَ مَا خَلَقَ، وَزِنَةَ مَا هُوَ خَالِقٌ، وَكُلَّ مَا خَلَقَ، وَكُلَّ مَا هُوَ خَالِقٌ, وَمِلْءَ سَمَوَاتِهِ وَمِلْءَ أَرْضِهِ, وَمِثْلَ ذَلِكَ، وَأَضْعَافَ ذَلِكَ, وَعَدَدَ خَلْقِهِ، وَزِنَةَ عَرْشِهِ, وَمْنُتَهَى رَحْمَتِهِ، وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ, وَمَطْمَعَ عِبَادِهِ، وَحَتَّى يَرْضَى، وَإِذَا رَضِيَ, وَعَدَدَ مَا ذَكَرَهُ بِهِ خَلْقُهُ فِي جَمِيعِ مَا مَضَى, وَعَدَدَ مَا هُمْ ذَاكِرُوهُ فِيمَا بَقِيَ, فِي كُلِّ سَنَةٍ وَشَهْرٍ وَجُمُعَةٍ وَيَوْمٍ وَلَيْلَةٍ وَسَاعَةٍ مِنَ السَّاعَاتِ، وَنَسَمٍ وَنَفَسٍ مِنْ أَبَدٍ إِلَى الْأَبَدِ، أَبَدِ الدُّنْيَا وَأَبَدِ الْآخِرَةِ، وأَكْثَرُ مِنْ ذَلِكَ، لَا يَنْقَطِعُ أُولَاهُ، وَلَا يَنْفَدُ أُخْرَاه.

- سُبْحَانَ اللهِ الإلهِ الواحدِ، الذي ليسَ غيْرَه أحدٌ، سُبْحَانَ الدَّائمِ الذي ليسَ يُعَادِلُه شَيْءٌ، سُبْحَانَ الدائمِ القَديمِ، الذي لا نِدَّ لَه ولا عَدِيلَ، سُبْحَانَ الذي يُحْيِي ويُمِيتُ، سُبْحَانَ الذي هو كلَّ يومٍ في شَأْنٍ، سُبْحَانَ الَّذي خَلَقَ ما يُرَى، وما لا يُرَى، سُبْحَانَ اللهِ العظيم.

- اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، بِسْمِ اللَّهِ عَلَى أنفُسنا وَدِينِنا، بِسْمِ اللَّهِ عَلَى أولَادِنا وَأَهْلِينا، بِسْمِ اللَّهِ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ أَعْطَاناه رَبُّنا، بِسْمِ اللَّهِ خَيْرِ الْأَسْمَاءِ، بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي لَا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ دَاءٌ، بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي لَا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ أذَىً، بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي لَا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شيْءٌ فِي الأَرْضِ ولَا فِي السَّمَاء، بِسْمِ اللَّهِ الكَافِي، بِسْمِ اللَّهِ المُعَافِي، بِسْمِ اللَّهِ افْتَتَحْنا، بِسْمِ اللَّهِ أَصْبَحْنا (أمْسَيْنا)، وَعَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْنا، اللَّهُ اللَّهُ رَبّنا، لَا نُشْرِكُ بِهِ أَحَدًا.

- نَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ بِخَيْرِكَ مِنْ خَيْرِكَ، الَّذِي لَا يُعْطِيهُ أَحَدٌ غَيْرُكَ، عَزَّ جَارُكَ، وَجَلَّ ثَنَاؤُكَ، وَلَا إِلَهَ غَيْرُكَ، اجْعَلْنا فِي عِيَاذِكَ مِنْ شَرِّ كُلِّ سُلْطَانٍ، وَمِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ، اللَّهُمَّ إِنّا نَحْتَرِسُ بِكَ مِنْ شَرِّ جَمِيعِ كُلِّ ذِي شَرٍّ خَلَقْتَهُ، وَنَحْتَرِزُ بِكَ مِنْهُمْ، وَنُقَدِّمُ بَيْنَ أيْدِينا: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ، اللَّهُ الصَّمَدُ، لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ﴾، وَمِنْ خَلْفِنا مِثْلَ ذَلِكَ، وَعَنْ يَمِينِنا مِثْلَ ذَلِكَ، وَعَنْ يَسَارِنا مِثْلَ ذَلِكَ، وَمِنْ فَوْقِنا مِثْلَ ذَلِكَ، وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وعلى آلِه وصحبِه أجمعين.

- اللَّهُمَّ يا حبيبَ كلِّ غَرِيب، ويا أَنِيسَ كلِّ كَئِيب، أَيُّ مُنْقَطِعٍ إلَيْك لمْ تَكْفِهِ بنِعْمَتِك؟ أمْ أيُّ طالِبٍ لمْ تَلْقَهُ برَحْمَتِك؟ أمْ أيُّ هاجِرٍ هَجَرَ فيك الخَلْقَ فلَمْ تَصِلْهُ؟ أمْ أَيُّ مُحِبٍّ خَلا بذِكْرِكَ فلَمْ تُؤْنِسْهُ؟ أمْ أَيُّ دَاعٍ دعاكَ فلَمْ تُجِبْه؟

- اللَّهُمَّ يَا ذَا الجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، يَا غِيَاثَنا عِنْدَ دَعْوَتِنا، ويَا عُدَّتَنا فِي مُلِمَّتِنَا، ويَا رَبَّنا عِنْدَ كُرْبَتِنا، ويَا صَاحِبَنا فِي شِدَّتِنا، ويَا وَلِيَّنا فِي نِعْمَتِنا، ويَا إلَهَنا، وإِلَهَ إبراهيمَ، وإسْماعِيلَ، وإسْحاقَ، ويعقُوبَ، والأسْباطِ، وموسَى، وعيسى، ويا ربَّ النَّبِيِّينَ كلِّهم أجمعين، يا كَافِيَ موسى فِرْعَوْنَ، ويا كَافِيَ مُحَمَّدٍ الأحْزابَ، صلِّ على عبدِك ونبيِّك وصَفِيِّك وخِيرَتِك من خلقِك سيدِنا مُحَمَّدٍ النَّبِي الأُمِّيِّ، وعَلى آلِه الطيِّبينَ الطاهِرِين وأصحابِهِ مصَابيحِ الدُّجَى وأَئِمَّةِ الهُدَى، وارزُقْنا النَّصْرَ على عبْدِكَ (........) ومَنْ مَعَهُ ومَنْ سانَدَه من الظَّالمينَ والجبَّارِين، واصْرِفْ عنَّا أَذَاهُمْ، وشَرَّهُم، ومَكْرُوهَهُم، ومَعَرَّتَهُم.

- اللَّهُمَّ يَا ذَا الجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، يا مُؤْنِسَ كلِّ وحيدٍ، ويا صاحبَ كلِّ فريدٍ، ويا قريباً غيرَ بعيدٍ، ويا شاهداً غيرَ غائبٍ، ويا غالباً غيرَ مغْلُوبٍ، يا حيُّ يا قيومُ، يا ذا الجلالِ والإكرامِ، يا بديعَ السماواتِ والأرضِ، اللَّهُمَّ إنّا نَسْأَلُكَ باسمكَ بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ، الحيِّ القيومِ الذي لا تأخُذُه سِنةٌ ولا نومٌ، ونسألُكَ باسمِكَ بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ، الحيِّ القيُّومِ الذي عَنَتْ له الوُجوهُ، وخضعتْ له الرِّقابُ، وخَشَعَتْ له الأصواتُ، ووجِلَتْ له القُلُوبُ مِن خَشْيَتِهِ، أَن تُصَلِّيَ على عبدِك ونبيِّك وصَفِيِّك وخِيرَتِك من خلقِك سيدِنا مُحَمَّدٍ النَّبِي الأُمِّيِّ، وعَلى آلِه الطيِّبينَ الطاهِرِين وأصحابِهِ مصَابيحِ الدُّجَى وأَئِمَّةِ الهُدَى، وأَن تجعلَ لنا مِن أَمرنا فرَجاً، ومِن كلِّ همٍّ وغمٍّ مخرجا،ً وأن تَجْعَلَ لنا من كلِّ ما أهمَّنا وحَزَبَنا من أمْرِ دُنْيانَا وآخِرَتِنا فَرَجاً قَرِيبًا، ومَخْرَجاً رحْبًا كريمًا، وأن ترْزُقَنا من حَيْثُ لا نَحْتَسِبُ، وأنْ تَغفِرَ لنا ذنوبَنا، وثَبِّتِ اللَّهُمَّ رَجَاءَك في قلُوبِنا، ولا تَقْطَعِ اللَّهُمَّ مِنْكَ رَجَاءَنا؛ ولا رَجَاءَ مَنْ يرجُوك في شَرْقِ الأرضِ وغَرْبِها، واقْطَعْه عمَّنْ سِواك، حتَّى لا نَرْجُوَ أحداً غيرَك.

- اللَّهُمَّ إِنّا نَسْأَلُكَ حَزْمًا فِي لِينٍ, وَقُوَّةً فِي دِينٍ, وَإِيمَانًا فِي يَقِينٍ, وَنَشَاطًا فِي هُدًى, وَبِرًّا فِي اسْتِقَامَةٍ, وَكَسْبًا مِنْ حَلَالٍ، ورَحْمَةً ننَالُ بها شَرَفَ كَرَامَتِكَ في الدُّنْيَا والآخِرَة.

- اللَّهُمَّ إِنّا نَسْأَلُكَ يَقِينَ الصَّادِقِينَ, وَصِدْقَ الْمُوقِنِينَ, وَعَمَلَ الطَّائِعِينَ, وَخَوْفَ الْعَامِلِينَ, وَعِبَادَةَ الْخَاشِعِينَ, وَخُشُوعَ الْعَابِدِينَ, وَإِنَابَةَ الْمُخْبِتِينَ, وَإِخْبَاتَ الْمُنِيبِينَ, وَإِلْحَاقًا بِرَحْمَتِكَ بِالْأَحِبَّاءِ الْمَرْزُوقِينَ.

- اللَّهُمَّ، إِنَّكَ تَعْلَمُ أَنَّا عَلَى إِسَاءَتِنا وَظُلْمِنا وَإِسْرَافِنا عَلَى أَنْفُسِنا لَمْ نَجْعَلْ لَكَ وَلَدًا، وَلَا نِدًّا، وَلَا صَاحِبَةً، وَلَا كُفُؤًا، فَإِنْ تُعَذِّبْ فعبادُكَ، وَإِنْ تَغْفِرْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ، اللَّهُمَّ، إِنّا نَسْأَلُكُ يَا مَنْ لَا تُغَلِّطُهُ الْمَسَائِلُ، وَيَا مَنْ لَا يَشْغَلُهُ سَمْعٌ عَنْ سَمْعٍ، وَيَا مَنْ لَا يُبْرِمُهُ إِلْحَاحُ الْمُلِحِّينَ أَنْ تَجْعَلَ لِنا فِي سَاعَتِنا هَذِهِ فَرَجًا وَمَخْرَجًا، مِنْ حَيْثُ نَحْتَسِبُ وَمِنْ حَيْثُ لَا نَحْتَسِبُ، وَمِنْ حَيْثُ نَعْلَمُ وَمِنْ حَيْثُ لَا نَعْلَمُ، وَمَنْ حَيْثُ نَرْجُو وَمِنْ حَيْثُ لَا نَرْجُو، وَخُذْ لنا بِقَلْبِ عَبْدِكَ (........) وَسَمْعِهِ وَبَصَرِهِ وَلِسَانِهِ وَيَدِهِ وَرِجْلِهِ، ومَنْ مَعَهُ ومَنْ سانَدَه من الظَّالمينَ والجبَّارِين، فَإِنَّ قَلُوبَهُم وَنَواصِيَهُم فِي يَدِكَ، أَيْ رَبّنا، أَيْ رَبّنا، أَيْ رَبّنا.

- اللَّهُمَّ إِنّا نَسْأَلُكَ تَعْجِيلَ عَافِيَتِكَ، وصَبْرًا عَلَى بَلِيَّتِكَ، وخُرُوجًا مِنَ الدُّنْيَا إِلَى رَحْمَتِكَ.

- اللَّهُمَّ إِنّا نَسْأَلُكَ الثَّبَاتَ فِي الْأَمْرِ، وَالْعَزِيمَةَ عَلَى الرُّشْدِ، وَنَسْأَلُكَ شُكْرَ نِعْمَتِكَ، وَحُسْنَ عِبَادَتِكَ، وَنَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا تَعْلَمُ، وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا تَعْلَمُ، وَنَسْتَغْفِرُكَ لِمَا تَعْلَمُ، إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ.

- اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ قَلْبًا سَلِيمًا، وَلِسَانًا صَادِقًا، وَعَمَلاً مُتَقَبَّلاً، وَنَسْأَلُكَ بَرَكَةَ الحياةِ وَخَيْرَ الحيَاةِ، وَنَعُوذ بِكَ مِنْ شَرّ الحياةِ، وَشَرّ الوَفَاةْ.

- اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَنَا وَلِوَالِدِينَا وَلجَمِيعِ الْمُسْلِمِينَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَم الرَّاحِمِينَ، وَصَلَّى اللهُ وسَلَّمَ وبَارَكَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ، والْحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِين.

المصدر