راضي: "زراعتنا" تهدر الثروة السمكية وتستورد لحومًا "فاسدة"

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
راضي: "زراعتنا" تهدر الثروة السمكية وتستورد لحومًا "فاسدة"

كتبت- دعاء وجدي

27-08-2008

تقدَّم النائب محسن راضي عضو الكتلة البرلمانية لجماعة الإخوان المسلمين بسؤالين عاجلين إلى المهندس أمين أباظة وزير الزراعة عن "الجرائم" التي ترتكبها وزارته بحق الصيادين في محافظة الإسكندرية، وتهدد أسرهم والثروة السمكية، وكذلك عن التقارير الرسمية التي تتهم "الزراعة" باستيراد لحوم فاسدة غير صالحة للاستخدام الآدمي.

دار السؤال الأول للنائب حول تقرير حديث صدر عن المجلس الشعبي المحلي لمحافظة الإسكندرية؛ يكشف عددًا من الجرائم يرتكبها مسئولو وزارة الزراعة ضد الصيادين بالمحافظة، تمثَّلت أهمها في إهدار الثروة السمكية، وتعريض الصيادين وأسرهم للجوع والضياع نتيجة قرار وزير الزراعة حظر الصيد على طول ساحل المحافظة لمدة شهرين متتاليين، والسماح لـ8 سفن أجنبية بالصيد في المياه الإقليمية المصرية للبحث والاستكشاف عن سمك التونة الذي يندر وجوده في مصر، فضلاً عن استخدام تلك السفن شباكًا محرمة دوليًّا؛ تعمل بطريقة الجر والجرف؛ مما يهدد الثروة السمكية للبلاد.

وأكد عضو الكتلة البرلمانية للإخوان أن ذلك يعتبر مخالفةً صريحة لكافة قوانين الصيد المعمول بها في مصر؛ لأن عمليات البحث والاستكشاف لا بد أن يتم إسنادها إلى جهات بحثية معروفة دوليًّا، وعرض الموضوع قبل التعامل والتعاقد مع الشركة المصرية المغربية الأوروبية على محافظ الإسكندرية والمجلس الشعبي المحلي، مراعاةً لمصالح وأرزاق الصيادين.

وأبرز النائب في سؤاله الثاني ما ورد في التقارير الرسمية الصادرة عن وزارتي الصحة والزراعة وهيئة الرقابة على الصادرات، والتي تُثبت فساد اللحوم الهندية المستوردة لطرحها بالسوق المصري.

وأكد أن التقارير توضح أن عددَ البكتريا الهوائية زائد عن الحد المسموح به، رغم تأكيد المسئولين في وزارة الزراعة أن هذه اللحوم سليمة وصالحة للاستهلاك الآدمي، إلا أن نتيجة تحليل عينة أغذية "لحوم جاموسي مجمدة" مستوردة من الهند بتاريخ 200810/7/م تحت رقم (1682/2/"2") أثبتت أن العدد الكلي للبكتريا الهوائية "خمسون مليون خلية في الجرام الواحد" وأن نسبة المركبات النيتروجية الطيارة 25.2 مليجرامًا في كل 100جرام، وأن العينة تالفة وغير صالحة للاستهلاك الآدمي طبقًا للقانون 10 لسنة 66، وغير مطابقة للمواصفات القياسية 1522 لسنة 2005م؛ وذلك لتغير خواصها الطبيعية من حيث اللون والرائحة وارتفاع نسبة المركبات النيتروجية الطيارة والعدد الكلي للبكتريا الهوائية عن الحد المسموح به.

المصدر