قالب:إقرأ أيضا.

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
الرئيس محمد مرسي
قتلوا الرئيس مرسي

نعم قُتل الرئيس الشرعي، الدكتور محمد مرسي، قُتل عمداً مع سبق الإصرار والترصد، قُتل واستُشهد بعد الانقلاب على الشرعية في 3 يوليو 2013 من عبد الفتاح السيسي، قُتل وتم احتجازه في مكان غير معلوم، وتعرض لأبشع معاملة وعُزل عن العالم الخارجي، وأُهمل نفسياً وحقوقيا،ً وكذلك السجناء في مصر، وعطل العمل بالدستور، وصدرت أوامر باعتقال مئات من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين الذين أحيلوا لاحقاً إلى المحاكمة، وصدرت أحكام بإعدام عديدين منهم، وإلصاق الاتهامات بهم.

قتل الرئيس الدكتور مرسي واغتاله السيسي وزبانيته، لتطوى الصفحة الأخيرة من ثورة يناير؛ وليتخلص من رمز الشرعية التي انتخبها ملايين من الشعب المصري. وبقتل الدكتور الرئيس مرسي، يريد السيسي ومن يدعمه من الصهاينة، والعرب الخونة المتصهينين، أن يقضوا على آمال الأمة العربية والإسلامية، ويطمسوا الحقيقة، وينهبوا مقدّرات الأمة وثرواتها.

الرئيس الدكتور مرسي أيقونة التضحية

في مثل هذه الأيام فقد العالم رجل سطر صحائف من ضياء في نفوس الجميع، ففي 17 يونيو 2019م فوجعت الأمة بمشهد أدم القلوب وهو سقوط الرئيس مرسي مغشيا عليه ومفارقا الحياة ليشكو إلى ربه ظلم العباد.

فماذا كان بينك وبين الله يا مرسي حتى تحزن عليك قلوب العالم، وتبكيك عيونهم، وتصطف الصفوف في كل بقعة حتى التي تشتعل بالحرب في اليمن وغيرها لتصلي عليك، بل تلهج الألسنة بالدعاء لك والدعاء على من ظلمك فكم من الملايين وقفت فصلت عليك، وكم من الملايين بكتك ودعت لك، وكم من الملايين دعت على ظالمك؟

ماذا بينك وبين الله حتى يتجلى هذا الكم من الفزع والرعب من خصمك ليوارك ثرى في جنح الليل وبحراسة جحافل الجيش والشرطة؟ ماذا بينك وبين الله لتظل كلماتك تتردد حتى على ألسنة الأطفال والبنات والشباب والشيوخ "وليعلم أبنائنا أن أباءهم وأجدادهم كانوا رجالاً لا يقبلون الضيم ولا ينزلون أبداً على رأى الفسدة، ولا يعطون الدنية أبداً من وطنهم أو شريعتهم أو دينهم".