الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:كتاب الأسبوع»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
<center>'''[[:تصنيف:مكتبة الدعوة|مكتبة الموقع]]'''</center>
<center>'''[[:تصنيف:مكتبة الدعوة|مكتبة الموقع]]'''</center>


'''<center><font color="blue"><font size=5> كتاب: [[الإخوان المسلمون والمجتمع المصري]] </font></font></center>'''
<center>'''كتاب: [[المنصة]]'''</center>


'''بقلم / الأستاذ [[محمد شوقى زكى]]'''
*'''بقلم: علوي حافظ'''


تصدير بقلم / الدكتور [[محمد كمال خليفة]]
مؤلف هذا الكتاب من الضباط الأحرار الذين قاموا بحركة الجيش في 23 [[يوليو]] سنة [[1952]] وكان قريباً من جمال عبد الناصر ووثيق الصلة به . وموضع ثقته التامة، وقد أتاح له ذلك الموقع الوقوف على كثير من خفايا وأسرار تلك الفترة من تاريخ مصر.
الأستاذ بجامعة [[القاهرة]] والمشرف على الرسالة
بسم الله الرحمن الرحيم


زحفت العقيدة الاسلامية على كثير من البيئات المتفاوتة فى الرقى والحضارة ، والمستويات المتنافرة فى المعيشة والتفكير وأحوال الاجتماع المختلفة ، فمن بداوة جافة تلقت الدين بما فى طبعها من صرامة فى عصور [[الاسلام]] الأولى ، حيث تمسك الناس بالنصوص والحرفيات وبالغوا فى التزام ظواهر الايات والأحاديث الشريفة .
وعرف عن علوي حافظ الحدة في الطبع، والصراحة في القول، والجرأة في التصرف، وقد جلب ذلك عليه الكثير من المتاعب مع جمال عبد الناصر، حتى أنه لم يطق بقاءه في مجلس الأمة ـ الشعب حالياً ـ


الى طراوة مرنة فى عصور ازدهار الدولة [[الاسلام]]ية واتساع رقعتها ، تحايل الناس معها فى تأويل النصوص بما يكفل لهم حريات اوسع فى الفكر ، ومجالات اوفر للنشاط فى المجتمع .  
وقد أكسبته هذه المواقف الجريئة شعبية كبيرة. وكان علوي حافظ أول نائب ينضم إلى حزب الوفد عند تأسيسه سنة [[1977]] إيماناً منه بأن الوفد هو معقل الديمقراطية.


وتأرجحت العقيدة بعد ذلك بين أقوام تذبذبت آفكارهم بين هؤلاء وهؤلاء ، واخرين ليسوا على شئ من اتباع المؤمنين ولا اجتهاد المفكرين ، ولكنهم على جهل أرادته لهم الأهواء الحكنة ، والأطماع الظالمة ، فكان الخنوع والاستسلام لبطش الحكام ، وكان الزيغ عن سواء العقيدة وطريقها القويم .
وهذا الكتاب يلقي بعض الضوء على تلك الحقبة المظلمة من تاريخ مصر، وكان مؤلفه صادقاً مع نفسه ومع الحقيقة، فلم يحاول أن يتنصل من دوره فيها، بل كان صريحاً في إقراره بمسؤوليته، وفي اعترافه بخطئه وفي شعوره بوخز الضمير. ويقول "أشعر الآن ـ بعد هذه السنين ـ بضميري يحاسبني حساباً عسيراً .. إن صوت الضمير يعلو على أي شيء آخر. أسمع صوت ضميري ينصب لي محاكمة، إنه يتهمني بأنني أحد المسئولين عن كل ما حدث لمصر من صباح 23 [[يوليو]] سنة [[1952]] وحتى يوم 6 [[أكتوبر]] سنة [[1981]]....'''[[المنصة|لتصفح الكتاب اضغط هنا]]'''
وكانت النتيجة الطبيعية بعد ذلك ، وهى انهيار الدولة [[الاسلام]]ية كدولة لها شأن وسلطان ، بعد أن تخلى عن أهلها سند العقيدة وقوة الايمان " وترنح المجتمع [[الاسلام]]ى فى تلك العصور بين الامن والخوف كما تأرجحت دويلاته الصغيرة بعد ذلك بين القوة والضعف ، الى ان اطبق الغرب فكيه فى النهاية فاتى عليها جميعا ، ولفظت الامبراطورية [[الاسلام]]ية أنفاسها الأخيرة .....'''[[الإخوان المسلمون والمجتمع المصري|لتصفح الكتاب اضغط هنا]]'''


<center>'''[[:تصنيف:مكتبة الدعوة|مكتبة الموقع]]'''</center>
<center>'''[[:تصنيف:مكتبة الدعوة|مكتبة الموقع]]'''</center>

مراجعة ٠٩:٣٤، ٥ أبريل ٢٠٢٠

مكتبة الموقع
كتاب: المنصة
  • بقلم: علوي حافظ

مؤلف هذا الكتاب من الضباط الأحرار الذين قاموا بحركة الجيش في 23 يوليو سنة 1952 وكان قريباً من جمال عبد الناصر ووثيق الصلة به . وموضع ثقته التامة، وقد أتاح له ذلك الموقع الوقوف على كثير من خفايا وأسرار تلك الفترة من تاريخ مصر.

وعرف عن علوي حافظ الحدة في الطبع، والصراحة في القول، والجرأة في التصرف، وقد جلب ذلك عليه الكثير من المتاعب مع جمال عبد الناصر، حتى أنه لم يطق بقاءه في مجلس الأمة ـ الشعب حالياً ـ

وقد أكسبته هذه المواقف الجريئة شعبية كبيرة. وكان علوي حافظ أول نائب ينضم إلى حزب الوفد عند تأسيسه سنة 1977 إيماناً منه بأن الوفد هو معقل الديمقراطية.

وهذا الكتاب يلقي بعض الضوء على تلك الحقبة المظلمة من تاريخ مصر، وكان مؤلفه صادقاً مع نفسه ومع الحقيقة، فلم يحاول أن يتنصل من دوره فيها، بل كان صريحاً في إقراره بمسؤوليته، وفي اعترافه بخطئه وفي شعوره بوخز الضمير. ويقول "أشعر الآن ـ بعد هذه السنين ـ بضميري يحاسبني حساباً عسيراً .. إن صوت الضمير يعلو على أي شيء آخر. أسمع صوت ضميري ينصب لي محاكمة، إنه يتهمني بأنني أحد المسئولين عن كل ما حدث لمصر من صباح 23 يوليو سنة 1952 وحتى يوم 6 أكتوبر سنة 1981....لتصفح الكتاب اضغط هنا

مكتبة الموقع