الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:كتاب الأسبوع»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
<center>'''[[:تصنيف:مكتبة الدعوة|مكتبة الموقع]]'''</center>
<center>'''[[:تصنيف:مكتبة الدعوة|مكتبة الموقع]]'''</center>
<font color="blue"><font size=4> ''' [[قضيتنا .. آخر ما كتب الإمام الشهيد حسن البنا]]''' </font></font>
<font color="blue"><font size=4> ''' [[أبعاد غائبة عن فكرة وممارسات الحركات الإسلامية]]''' </font></font>


مقدمة: [[فهمي أبوغدير]]
'''تأليف : أ.د طه جابر العلواني'''


'''<center>بـِسْــمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيـمِ </center>'''
==تقديم==


سعدت بصحبة أستاذي ال أستاذ [[البنا]] في مكة موسم حج 1367 هـ [[1948]] م وتوثقت الصلة بيني وبين أحد النجديين المتحركين المتصلين.. نصحني لله ألا أعود ل[[مصر]] هذا العام الاعتقالات والسجون والمنافي والمحاكمات والمشانق والاغتيالات في انتظاركم &nbsp;!&nbsp;! وعهد الله أنني أجوب معك نجد والحجاز داعين إلى درب [[الإخوان المسلمين]].. تبسم الأستاذ [[البنا]] عندما سمع بذلك.. "ألا تعلم أن الحكومة [[السعودية]] لم تسمح لي بالحج هذا العام إلا بعد أن تعهدت بعدم الخطابة والكلام في [[السياسة]]" "قلت بلي.. " فكيف تسمح بالدعاية ل[[الإخوان]]؟ أما الذي سنلقاه في [[مصر]] فكم يؤرقني مجرد التفكير فيه ما دام على رأس الحكومة صاحب العقل (المصفح) كان الله في عون [[الإخوان]] في [[مصر]]. عاد فضيلته في أخر [[نوفمبر]] [[1948]] وكنت في استقباله مع الحاج [[عبده قاسم]] السكرتير العام للجماعة وصحبته إلى المركز العام حيث هدأ النفوس وحذّر من خطورة الاصطدام وبادر بمقابلة وكيل الداخلية ([[عبد الرحمن عمار]]) ليوضح له وجه الحق فيما ظن ب[[الإخوان]].. وحاول أن يقابل [[النقراشي]] فلم تتم المقابلة.. وسط كل من يعرف أن له صلة بالحكومة ومفكرة [[الإخوان]] سنة 1368 التي وجدت في جيبه عشية اغتياله توقفنا على المحور الذي دارت حوله تحركاته.. أرسلني بصحبة الشيخ [[أحمد شريت]] إلى نائب دائرتنا الانتخابية (الأستاذ حامد جودة) رئيس مجلس النواب والمشرف على جريدة السعديين (الأساس) اعتذرنا عن المهمة إذ كنت هاجمته في آخر عدد ظهر من الجريدة اليومية في 2/12/[[1948]] فقال (قالوا معذرة إلى ربكم ولعلهم يرجعون) أحسن الرجل استقبالنا وهش لنا ورحب.. وعندما فاتحناه بمهمتنا اعتذر وصمم على ذلك.. رجعنا نقص قصتنا مع نائبنا.. فقال "إن قرار الحل في الطريق.. وكيل الداخلية يعد مذكرة بمبررات الحل فصبر جميل والله المستعان".
'''<center>بسم الله الرحمن الرحيم</center>'''


في 8/12/[[1948]] صدر الأمر العسكري رقم 63 لسنة [[1948]] بحل "جمعية [[الإخوان المسلمين]]" فورًا نشرته الصحف ومعه مذكرة وكيل الداخلية معدًد تهمًا نسبها ل[[الإخوان]] وطبع الأمر والمذكرة بالمطبعة الأمرية وزعها على التجار والموظفين والطلبة والعمال ونشر في عدد خاص بالوقائع المصرية العدد 168 لسنة 120 وأذيع بالراديو (وضم أخيرًا إلى تحقيق مقتل [[النقراشي]]) وفي الحال عطلت الحريات وتم الاستيلاء على المركز العام وقبض على جميع من فيه عدا المرشد إذ لم يصدر أمر اعتقاله&nbsp;! ؟ ؟ صادروا أموال [[الإخوان]] الخاصة في البنوك وشركاتهم ومؤسساتهم ومدارسهم ومستوصفاتهم واخرج البوليس بالقوة عشرين مريضاً داخلياً بمستشفي [[الإخوان]] الشعبي بالعباسية كان معمولاً لهم عمليات جراحية لم تلتئم بعد..  
'''أ.د. عبد الله الزايد '''


بادر المرشد بكتابة مذكرة رد بها على وكيل الداخلية فند كل ما جاء بها والقمة الحجر. ولكنها لم تنشر بل كل من وجدت معه قبض عليه لمحاكمته أو اعتقاله وإذًا للرأي الآخر&nbsp;!&nbsp;!
أستاذ بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية رئيس الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة سابقا. '''" وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين"''' الحمد لله رب العالمين، نستغفره ونستعينه ونستهديه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا. ونصلي ونسلم عل سيدنا محمد رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.


لقد حكم بالإعدام على أكبر هيئة إسلامية وقضي على شخصها المعنوي ولم يسمح لهم بالدفاع عن أنفسهم وبعد عشرين يومًا في 28/ 12/ [[1948]] قتل الحاكم العسكري في وزارة الداخلية وهو يهم بدخول المصعد قتله طالب بكلية الطب البيطري اسمه ( [[عبد الحميد أحمد حسن]] ) وكان مرتديًا بدلة ملازم.
'''ثم أما بعد: '''


كل الوسائل والأساليب لم تحمل القاتل على الاعتراف بشيء وقابله شيخ الأزهر الشيخ الشناوي ليلا بسجن الأجانب حاوره وأطلعه على بيان علماء الأزهر بحرمة القتل وأن قاتل النفس مخلد في النار (نشر بأهرام 3 / 1 / [[1949]] وضم إلى تحقيقات قضية مقتل [[النقراشي]]) ومع ذلك لم يهتز.. قالوا له أن الأستاذ [[البنا]] لا يقر الجريمة ولا يرضي عنها.. لا حظوا أن هذا القول شد انتباهه فبيتوا أمرهم بليل ولجأوا إلى الأساليب الملتوية ليحصلوا من الأستاذ [[البنا]] على استنكار للجريمة بقصد التأثير على القاتل عساه يحل عقدة لسانه كان الاتصال قد تم بين بعض الوزراء و فضيلة المرشد - عن طريق صالح باشا حرب رئيس الشبان المسلمين - بشأن التعاون حتى تهدأ الحال في وقت كانت آلاف الأسر قد سجن أو اعتقل عائلها ومرتبات الموظفين وأجور العمال قد حجزت وأوقفت والأموال الخاصة في البنوك قد جمدت والمنازل فتشت ونهب الزبانية ما بها من نقود واستولت الحكومة على المتاجر والشركات والمؤسسات والويل كل الويل لمن يقدم لهم المساعدة.. كيف تعيش هذه الأسر وأن استمرت الحال فستكون كارثة. ...'''<center><font color="blue"><font size=5> [[قضيتنا .. آخر ما كتب الإمام الشهيد حسن البنا|تابع القراءة]] </font></font></center>'''
:فإن أصل هذا الكتاب ورقة صغيرة بها الأخ الكاتب إلى ندوة '''" مستجدات الفكر الإسلامي"''' الثانية التي عقدت في [[الكويت]] عام [[1922]]م، وقد أثارت الورقة نقاشا كبيرا داخل الندوة وخارجها وعقب عليها الكثير من المشاركين فقام الأخ المؤلف - حفظه الله - بتطوير الورقة وتعديلها والإضافة عليها، لكنها لم تنشر بصفتها المعدلة.  
 
ويبدو أن ملخصا لأفكارها كان قد نشر باللغة الإنجليزية فلفت أنظار بعض المفكرين في الخارج. وأثناء زيارة المؤلف لماليزيا صيف عام [[1944]] م دعاه نائب رئيس الوزراء معالي الأستاذ أنور إبراهيم لإلقاء محاضرة عامة يتناول المؤلف فيها أهم القضايا التي يرى أن الحركات الإسلامية تحتاج إلى مراجعتها في برامجها
 
وذلك في أهم مركز ثقافي في عاصمة ماليزيا '''(I k m)''' وفي فترة حرجة في تاريخ ماليزيا حيث كانت هناك '''" منظمة دار الأرقم"''' الواسعة الانتشار في جنوب شرقي آسيا تتعالى أصواتها في الدعوة إلى تأييد رئيسها وزعيمها الماليزي الذي ادعى أنه وكيل المهدي المنتظر أو نائبه الذي سيقوم باستقباله وتسليم الراية له لقيادة الأمة الإسلامية.
 
وقد دعي لحضور المحاضرة مائتان وخمسون من كبار رجال الفكر والدعوة وأساتذة الجامعات في [[ماليزيا]]، وفي مقدمتهم معالي نائب رئيس الوزراء وزير المالية بنفسه - فرج الله كربه - الذي رأس الجلسة وقدم المحاضر جمهور المستمعين وعقب على المحاضرة بعد الفراغ منها.
 
'''هذا، والمحاضرة تتألف من مقاطع ثلاثة: '''
 
:'''أولها:''' في بيان أهم خصائص [[الإسلام]] والتذكير بها ليستطيع العاملون في الحقل الإسلامي إعادة النظر في خطابهم وبرامجهم على ضوء منها.
 
:'''أما المقطع الثاني:''' فقد كرس لبيان ما اعتبر أبعادا غائبة على سبيل الإجمال .
 
:'''وأما المبحث الأخير:''' أو الخاتمة فقد حاول فيه المؤلف – جزاه الله خيرا - أن يقدم خلاصة لموضوع البحث وتوضيحا لأهم قضاياه. وقد اشتملت المحاضرة الكتيب - إضافة لذلك - على موضوعات هامة متنوعة يمكن أن يكون كل منها موضوع محاضرة أو حوار أو ندوة متخصصة.
 
فالرسالة التي بين أيدينا - إذن - ورقة عمل شاملة لا شك أنها كبيرة الفائدة للدعاة حاملى الهم الإسلامي، وقد يتفق البعض مع الكاتب الكريم في كل ما آثاره وقد يختلفون معه في بعض ما توصل إليه، ولكن ذلك كله لا يقلل من خطورة وأهمية النقاط المطروحة، التي جرى تداولها وتناولها بدقة تقف وراءها خبرة الكاتب ومعاناته الطويلة في دوائر العمل الإسلامي المختلفة ومستوياته المتنوعة
 
ولذلك فإن الأمل كبير بأن تكون روح الإخلاص التي أملت إعدادها على مؤلفها عاملا مساعدا في حسن فهمها ، واستقبال قضاياها. ورحم الله امرأ أهدى إلي عيوبي. جزى الله أخانا الدكتور طه العلواني كل خير,ونفع به إنه ولي التوفيق.
 
'''وللمؤلف - وفقه الله لصالح العمل- من الجهود الخيرة الشيء الكثير خاصة في مجال الكتابة والتأليف، فمن ذلك: '''
 
#تحقيق كتاب '''(المحصول في أصول الفقه)''' الذي قامت جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية - مشكورة - بطباعته ونشره في ستة مجلدات، ثم عادت مؤسسة الرسالة طباعته طبعة ثانية.
#أدب الاختلاف في [[الإسلام]]. وقد تم ترجمته إلى لغات عديدة ثم ترجمته إلى لغات عديدة وطبع طبعات عدة.  
#الجهاد والتقليد. ...'''<center><font color="blue"><font size=5> [[أبعاد غائبة عن فكرة وممارسات الحركات الإسلامية|تابع القراءة]] </font></font></center>'''


<center>'''[[:تصنيف:مكتبة الدعوة|مكتبة الموقع]]'''</center>
<center>'''[[:تصنيف:مكتبة الدعوة|مكتبة الموقع]]'''</center>

مراجعة ٠٣:١١، ٢٥ سبتمبر ٢٠٢١

مكتبة الموقع

أبعاد غائبة عن فكرة وممارسات الحركات الإسلامية

تأليف : أ.د طه جابر العلواني

تقديم

بسم الله الرحمن الرحيم

أ.د. عبد الله الزايد

أستاذ بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية رئيس الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة سابقا. " وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين" الحمد لله رب العالمين، نستغفره ونستعينه ونستهديه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا. ونصلي ونسلم عل سيدنا محمد رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.

ثم أما بعد:

فإن أصل هذا الكتاب ورقة صغيرة بها الأخ الكاتب إلى ندوة " مستجدات الفكر الإسلامي" الثانية التي عقدت في الكويت عام 1922م، وقد أثارت الورقة نقاشا كبيرا داخل الندوة وخارجها وعقب عليها الكثير من المشاركين فقام الأخ المؤلف - حفظه الله - بتطوير الورقة وتعديلها والإضافة عليها، لكنها لم تنشر بصفتها المعدلة.

ويبدو أن ملخصا لأفكارها كان قد نشر باللغة الإنجليزية فلفت أنظار بعض المفكرين في الخارج. وأثناء زيارة المؤلف لماليزيا صيف عام 1944 م دعاه نائب رئيس الوزراء معالي الأستاذ أنور إبراهيم لإلقاء محاضرة عامة يتناول المؤلف فيها أهم القضايا التي يرى أن الحركات الإسلامية تحتاج إلى مراجعتها في برامجها

وذلك في أهم مركز ثقافي في عاصمة ماليزيا (I k m) وفي فترة حرجة في تاريخ ماليزيا حيث كانت هناك " منظمة دار الأرقم" الواسعة الانتشار في جنوب شرقي آسيا تتعالى أصواتها في الدعوة إلى تأييد رئيسها وزعيمها الماليزي الذي ادعى أنه وكيل المهدي المنتظر أو نائبه الذي سيقوم باستقباله وتسليم الراية له لقيادة الأمة الإسلامية.

وقد دعي لحضور المحاضرة مائتان وخمسون من كبار رجال الفكر والدعوة وأساتذة الجامعات في ماليزيا، وفي مقدمتهم معالي نائب رئيس الوزراء وزير المالية بنفسه - فرج الله كربه - الذي رأس الجلسة وقدم المحاضر جمهور المستمعين وعقب على المحاضرة بعد الفراغ منها.

هذا، والمحاضرة تتألف من مقاطع ثلاثة:

أولها: في بيان أهم خصائص الإسلام والتذكير بها ليستطيع العاملون في الحقل الإسلامي إعادة النظر في خطابهم وبرامجهم على ضوء منها.
أما المقطع الثاني: فقد كرس لبيان ما اعتبر أبعادا غائبة على سبيل الإجمال .
وأما المبحث الأخير: أو الخاتمة فقد حاول فيه المؤلف – جزاه الله خيرا - أن يقدم خلاصة لموضوع البحث وتوضيحا لأهم قضاياه. وقد اشتملت المحاضرة الكتيب - إضافة لذلك - على موضوعات هامة متنوعة يمكن أن يكون كل منها موضوع محاضرة أو حوار أو ندوة متخصصة.

فالرسالة التي بين أيدينا - إذن - ورقة عمل شاملة لا شك أنها كبيرة الفائدة للدعاة حاملى الهم الإسلامي، وقد يتفق البعض مع الكاتب الكريم في كل ما آثاره وقد يختلفون معه في بعض ما توصل إليه، ولكن ذلك كله لا يقلل من خطورة وأهمية النقاط المطروحة، التي جرى تداولها وتناولها بدقة تقف وراءها خبرة الكاتب ومعاناته الطويلة في دوائر العمل الإسلامي المختلفة ومستوياته المتنوعة

ولذلك فإن الأمل كبير بأن تكون روح الإخلاص التي أملت إعدادها على مؤلفها عاملا مساعدا في حسن فهمها ، واستقبال قضاياها. ورحم الله امرأ أهدى إلي عيوبي. جزى الله أخانا الدكتور طه العلواني كل خير,ونفع به إنه ولي التوفيق.

وللمؤلف - وفقه الله لصالح العمل- من الجهود الخيرة الشيء الكثير خاصة في مجال الكتابة والتأليف، فمن ذلك:

  1. تحقيق كتاب (المحصول في أصول الفقه) الذي قامت جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية - مشكورة - بطباعته ونشره في ستة مجلدات، ثم عادت مؤسسة الرسالة طباعته طبعة ثانية.
  2. أدب الاختلاف في الإسلام. وقد تم ترجمته إلى لغات عديدة ثم ترجمته إلى لغات عديدة وطبع طبعات عدة.
  3. الجهاد والتقليد. ...
    تابع القراءة
مكتبة الموقع