الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:كتاب الأسبوع»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
<center>'''[[:تصنيف:مكتبة الدعوة|مكتبة الموقع]]'''</center>
<center>'''[[:تصنيف:مكتبة الدعوة|مكتبة الموقع]]'''</center>
<font color="blue"><font size=4> ''' [[أبعاد غائبة عن فكرة وممارسات الحركات الإسلامية]]''' </font></font>
<font color="blue"><font size=4> ''' [[كلمتي للمغفلين]]''' </font></font>


'''تأليف : أ.د طه جابر العلواني'''
بناها محمد علي قبل أن يوجد في [[مصر]] مهندس [[مصر]]ي واحدا وبناها بدون أن يقترض مليما من الخارج يرهق به ميزانية عدة أجيال لا يعلم إلا الله عددها ولم يهتف مرة واحدة جنبني القناطر ولا سجل التاريخ له خطبة واحدة حول بناء القناطر أو المؤامرة الدولية ضد بنائها كما لا يعرف هذا الجيل أنه في ظل الاستعمار البريطاني أمكن أن تقيم [[مصر]] خزان [[أسوان]] [[1903]] ونتائجه المحققة حتى الآن توق التوقعات المحتملة للسد العالي...


'''<center>بسم الله الرحمن الرحيم</center>'''
كان الأمل أن يفرج عن التاريخ ال[[مصر]]ي حتى يمكن تقييم [[ثورة 23 يوليو|حركة 23 يوليو]] على ضوء منجزات الشعب ال[[مصر]]ي بل والحكومات التي سيطرت على [[مصر]] سواء في عصور الاستقلال أو الاحتلال وما استطاعت تحقيقه بفضل إمكانيات [[مصر]] ولزيادة حصتها من ثروة شعب [[مصر]].


'''أ.د. عبد الله الزايد '''
وكان القصد أتاح أيضا وثائق أكثر باعتبار أن مصادر تاريخينا لا تزال في أرشيفيات الدول الكبرى، وكان الظن أن يبدأ الإفراج عن الوثائق الأمريكية ابتداء من عام [[1983]] أي بعد مرور الثلاثين سنة القانونية فإذا ما وصلنا إلى التسعينات كان متاحا لنا على الأقل الفترة بين [[1952]] إلى [[1960]] وهي كافة جدا وليست حاجتنا للوثائق للاقتناع أو الاكتشاف فنحن كنا وما زلنا شهود عيان، وما توصلنا إليه من معرفة تؤكده الحقائق كل يوم وإنما نحتاج الوثائق للذين لا يؤمنون إلا بعد أن يدسوا من معرفة تؤكده الحقائق كل يوم وإنما نحتاج الوثائق للذين لا يؤمنون إلا بعد أن يدرسوا أصابعهم في الجرح أو بالأحرى حتى ندس أصابعنا في جرحهم وعلى أية حال لم يعد الانتظار ضروريا فالتطورات الجارية في الدولة الأمريكية منذ وصول الرئيس ريغان وسيطرة اليمين قد فرضت من القيود على نشر الوثائق وخاصة المعلقة بنشاط المخابرات الأمريكية ما يؤكد أنه لن يتاح للمعرفة وللمؤرخين إلا النذر اليسير بعد أن ألغى مفعول قانون حرية المعلومات الذي صدر في فترة الثورة الليبرالية التي اجتاحت أمريكا عقب حرب فيتنام وفضيحة ووترجيت..


أستاذ بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية رئيس الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة سابقا. '''" وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين"''' الحمد لله رب العالمين، نستغفره ونستعينه ونستهديه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا. ونصلي ونسلم عل سيدنا محمد رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.
أما السبب الأهم في نظري لقراري السابق بتأجيل الكتابة، فهو أن يفعل عامل الزمن فعله في الكاتب والقارئ فتبرد حدة الأحداث وتتحول إلى تاريخ له سلبياته وإيجابياته ولا يمكن لكاتب مثلي أن يدعي الحياد في الكتابة عن انقلاب [[ثورة 23 يوليو|23 يوليو]] وأنا كمواطن [[مصر]]ي عاش أحداثها كاملة وأثرت في حياتي ومستقبلي الشخصي والمهني والوطني والقومي يستحيل أن يكون المرء محايدا في الحديث عن حركة أعطته أحلى أيام عمره...'''<center><font color="blue"><font size=5> [[كلمتي للمغفلين|تابع القراءة]] </font></font></center>'''
 
'''ثم أما بعد: '''
 
:فإن أصل هذا الكتاب ورقة صغيرة بها الأخ الكاتب إلى ندوة '''" مستجدات الفكر الإسلامي"''' الثانية التي عقدت في [[الكويت]] عام [[1922]]م، وقد أثارت الورقة نقاشا كبيرا داخل الندوة وخارجها وعقب عليها الكثير من المشاركين فقام الأخ المؤلف - حفظه الله - بتطوير الورقة وتعديلها والإضافة عليها، لكنها لم تنشر بصفتها المعدلة.
 
ويبدو أن ملخصا لأفكارها كان قد نشر باللغة الإنجليزية فلفت أنظار بعض المفكرين في الخارج. وأثناء زيارة المؤلف لماليزيا صيف عام [[1944]] م دعاه نائب رئيس الوزراء معالي الأستاذ أنور إبراهيم لإلقاء محاضرة عامة يتناول المؤلف فيها أهم القضايا التي يرى أن الحركات الإسلامية تحتاج إلى مراجعتها في برامجها
 
وذلك في أهم مركز ثقافي في عاصمة ماليزيا '''(I k m)''' وفي فترة حرجة في تاريخ ماليزيا حيث كانت هناك '''" منظمة دار الأرقم"''' الواسعة الانتشار في جنوب شرقي آسيا تتعالى أصواتها في الدعوة إلى تأييد رئيسها وزعيمها الماليزي الذي ادعى أنه وكيل المهدي المنتظر أو نائبه الذي سيقوم باستقباله وتسليم الراية له لقيادة الأمة الإسلامية.
 
وقد دعي لحضور المحاضرة مائتان وخمسون من كبار رجال الفكر والدعوة وأساتذة الجامعات في [[ماليزيا]]، وفي مقدمتهم معالي نائب رئيس الوزراء وزير المالية بنفسه - فرج الله كربه - الذي رأس الجلسة وقدم المحاضر جمهور المستمعين وعقب على المحاضرة بعد الفراغ منها.  ...'''<center><font color="blue"><font size=5> [[أبعاد غائبة عن فكرة وممارسات الحركات الإسلامية|تابع القراءة]] </font></font></center>'''


<center>'''[[:تصنيف:مكتبة الدعوة|مكتبة الموقع]]'''</center>
<center>'''[[:تصنيف:مكتبة الدعوة|مكتبة الموقع]]'''</center>

مراجعة ٠٤:١٨، ٢ أكتوبر ٢٠٢١

مكتبة الموقع

كلمتي للمغفلين

بناها محمد علي قبل أن يوجد في مصر مهندس مصري واحدا وبناها بدون أن يقترض مليما من الخارج يرهق به ميزانية عدة أجيال لا يعلم إلا الله عددها ولم يهتف مرة واحدة جنبني القناطر ولا سجل التاريخ له خطبة واحدة حول بناء القناطر أو المؤامرة الدولية ضد بنائها كما لا يعرف هذا الجيل أنه في ظل الاستعمار البريطاني أمكن أن تقيم مصر خزان أسوان 1903 ونتائجه المحققة حتى الآن توق التوقعات المحتملة للسد العالي...

كان الأمل أن يفرج عن التاريخ المصري حتى يمكن تقييم حركة 23 يوليو على ضوء منجزات الشعب المصري بل والحكومات التي سيطرت على مصر سواء في عصور الاستقلال أو الاحتلال وما استطاعت تحقيقه بفضل إمكانيات مصر ولزيادة حصتها من ثروة شعب مصر.

وكان القصد أتاح أيضا وثائق أكثر باعتبار أن مصادر تاريخينا لا تزال في أرشيفيات الدول الكبرى، وكان الظن أن يبدأ الإفراج عن الوثائق الأمريكية ابتداء من عام 1983 أي بعد مرور الثلاثين سنة القانونية فإذا ما وصلنا إلى التسعينات كان متاحا لنا على الأقل الفترة بين 1952 إلى 1960 وهي كافة جدا وليست حاجتنا للوثائق للاقتناع أو الاكتشاف فنحن كنا وما زلنا شهود عيان، وما توصلنا إليه من معرفة تؤكده الحقائق كل يوم وإنما نحتاج الوثائق للذين لا يؤمنون إلا بعد أن يدسوا من معرفة تؤكده الحقائق كل يوم وإنما نحتاج الوثائق للذين لا يؤمنون إلا بعد أن يدرسوا أصابعهم في الجرح أو بالأحرى حتى ندس أصابعنا في جرحهم وعلى أية حال لم يعد الانتظار ضروريا فالتطورات الجارية في الدولة الأمريكية منذ وصول الرئيس ريغان وسيطرة اليمين قد فرضت من القيود على نشر الوثائق وخاصة المعلقة بنشاط المخابرات الأمريكية ما يؤكد أنه لن يتاح للمعرفة وللمؤرخين إلا النذر اليسير بعد أن ألغى مفعول قانون حرية المعلومات الذي صدر في فترة الثورة الليبرالية التي اجتاحت أمريكا عقب حرب فيتنام وفضيحة ووترجيت..

أما السبب الأهم في نظري لقراري السابق بتأجيل الكتابة، فهو أن يفعل عامل الزمن فعله في الكاتب والقارئ فتبرد حدة الأحداث وتتحول إلى تاريخ له سلبياته وإيجابياته ولا يمكن لكاتب مثلي أن يدعي الحياد في الكتابة عن انقلاب 23 يوليو وأنا كمواطن مصري عاش أحداثها كاملة وأثرت في حياتي ومستقبلي الشخصي والمهني والوطني والقومي يستحيل أن يكون المرء محايدا في الحديث عن حركة أعطته أحلى أيام عمره...

تابع القراءة
مكتبة الموقع