قضية فلسطين (ب)
اذهب إلى التنقل
اذهب إلى البحث
قضية فلسطين (ب)
يَا شَامِخاً في العقلِ في التدبـيرِ في
- دَفْـعِ الأمـورِ لِحَلَّهـا إذ يُسْـفِرُ
خاطبتَ " طوسونَ " الأميرَ بِنـبرةٍ
- عطفَـتْهُ قَلْـبًا لِلـْعَطَـا لا يُنْكِـرُ
وأحطْتَهُ عِلْمًا بجهدِ جَـمَاعة الــ
- إخـوانِ ، تَـبْذُلُ سَعْيَها وتُذَكَّـرُ
وكتبـتَ في أدبٍ إلي الأنْـَا وَيـدْ
- عَي " يؤنِسُ " القول السديد يُسَطرُ
حرَّكْتَ فيهِ النُّبْلَ والإحْسَان وَالْــ
- إِنْسَـانَ مَعْـنيً بالمـآثرٍ يُشكَـرُ
هَذِي فلسطينُ الجريحةُ مَهـْدُ كـلَّ
- المرسـليِن دِيَـارُ قُـدْسٍ تُهْـدَرُ
سَـالتْ دمـاء الأهـل أَنـْهَاراً بِهَا
- أَيُـبَادُ شعبٌ ، والْخَلائـقُ تَنْظـرُ
" أقَدَاسَـةَ الأنْبَا " جُهـُودَكَ إنهـمْ
- في القدسِ يَبْغُـون الطَّعامَ يُقَنْطَرُ
فاعطفْ بما يَبْقي مِنَ "الأحباش" تَحْـ
- ـقـيقاً لِنَفْـعٍ صادقٍ لا يُحـقرُ
ولـتدعُ يا " أنـبا " الأحبـةَ للعَطـا
- والفضلُ من أصحابِ فضلٍ يذكرُ
لاَ غَـرْوَ يَـا بَنَّا إذَا مـَا عَـاوَنُـو
- كَ ، وتابعُوك ، وحُبُّهُم لك يُذكرُ
هـذا هـو الإسلامُ نبـع سَمَـاحـةٍ
- إنَّ التعصَـبَ ضِيقُ أفـقٍ يُحْقَرُ
جمّعْـتَ فـي أدبٍ وحـسنِ خلـيقةٍ
- فَغَدوْتَ – حقّاً – بالزعامة أَجْدَرُ
والـهمـةُ العلـياءُ تَحـْزِم أَمْـرهـا
- فـي فهمِ هذا الدين حقّاً يَظْهَـرُ
يا منْ تُقِيمُـون الحـروبَ سـَفاهـة
- باسمِ الصليبِ ، جَحِيمُكمْ سَيُسَعَّرُ
ندعـوكُـمُ لـلديـنِ لا إكــراهَ لا
- ظلمٌ ، وَلَسْتَ علي العقيدةِ تُقْسَرُ
مـنْ لـي بمثلِكَ يا إِمـامُ تُعِـيدُهـا
- سَـمْحَاءَ مِثْلَ نَسيمِ فَجَرٍ يُسْفْرُ
[تصنيف:أدب الدعوة]]