مرشحو الإسماعيلية: معركتنا حول المحليات مستمرة في القضاء

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
مرشحو الإسماعيلية: معركتنا حول المحليات مستمرة في القضاء
نواب كتلة الإخوان بالإسماعيلية شاركوا في المؤتمر

شدَّد مرشحو انتخابات المحليات بمحافظة الإسماعيلية على أنهم سيستكملون المعركة القضائية التي بدءوها ضد من يعطِّل الدستور والقانون من زمرة المنتفعين، بعد حصولهم على قرارٍ من محكمة القضاء الإداري بتمكينهم من تقديم أوراق ترشيحهم، مؤكِّدين أن أمثال هؤلاء المنتفعين سيئولون إلى مزبلة التاريخ يومًا ما.

وأكَّد المرشَّحون في مؤتمرٍ صحفي اليوم وشاركهم فيه نواب الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين بالإسماعيلية الثلاثة: م. صبري خلف الله، د. حمدي إسماعيل، د. إبراهيم الجعفري فضْحَ الانتهاكات والتجاوزات التي قام بها النظام في انتخابات المحليات المزمع إجراؤها في الثامن من أبريل القادم.

وكشف المؤتمر عن الكثير من التجاوزات التي حدثت من جانب الحكومة وأعضاء الحزب الوطني باستعانتهم بمجموعاتٍ كبيرةٍ من البلطجية وأصحاب السوابق، وفي حراسة الشرطة أثناء فترة تقديم الأوراق التي انتهت مساء الخميس الماضي، وكانت المفاجأة أن ثمةَ تغييراتٍ حصلت في كشوف مرشحي الوطني يوم الجمعة بعد إغلاق باب التقديم "الذي لم يُفتح أصلاً".

وأشار النواب إلى بعض المهازل التي تمَّت أثناء فترة تقديم الأوراق من عدم وجودٍ فعلي للجان تلقِّي الطلبات على أرض الواقع، بالإضافة إلى "اختراع" بعض الأوراق والشهادات غير المطلوبة قانونًا للترشيح بهدف تعجيز وتعطيل المرشحين، فضلاً عن قيام جميع المؤسسات الحكومية بتعطيل وتعثير استخراج الأوراق، مثل الفيش والتشبيه والبطاقة الحمراء ومستندات الصفة للعمال والفلاحين، وكذلك التوكيلات الخاصة بالمحليات، علاوةً على القبض على المرشَّحين المحتمَلين للجماعة ومن قاموا باستخراج الفيش والتشبيه أو التوكيلات؛ حيث وصل عدد المعتقلين بالمحافظة إلى 62 معتقلاً.

ونفى النواب الشائعات التي تردَّدت عن تعرُّض المهندس خلف الله والدكتور الجعفري للاعتداء في مجلس مدينة القنطرة غرب، موضحين أنه كانت ثمة تحرشاتٍ من البلطجية المدجَّجين بالأسلحة البيضاء والسيوف والسنج، متسائلين عن الطريقة التي دخل بها هؤلاء إلى مجلس المدينة المحاصر بمئاتٍ من ضباط وجنود الأمن المركزي.

وعن قيام أحزاب المعارضة بالإسماعيلية بعد اجتماعهم مع الإخوان المسلمين والاتفاق على عدم المشاركة في الانتخابات وإصدار بيان مشترك، قال خلف الله: "إننا ننسق مع تلك الأحزاب من أجل الصالح العام، وليس لنا مصلحة شخصية في هذا التنسيق، وهذا التراجع من جانبهم لا يمثِّل لنا أيَّ تهديد؛ فهذا شأنهم، ولا يضرنا شيء".

وبيَّن نواب الإسماعيلية أن ما قامت به حكومة الحزب الوطني، من تعطيلٍ للدستور والقانون ومؤسسات الدولة وإهدارٍ لكرامة الإنسان المصري؛ جريمةٌ يُعاقب عليه القانون، وأن المسئولين عن تلك المهازل سوف يقفون أمام القانون يومًا ما ويحاسَبون على جرائمهم، والتي لا تسقط بالتقادم.