(18 يوم).. فيلم لتوثيق مظاهرات الغضب وليس الثورة

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
(18 يوم).. فيلم لتوثيق مظاهرات الغضب وليس الثورة

انتهى خمسة مخرجين من تصوير 5 أفلام قصيرة ضمن مشروع سينمائى عن ثورة 25 يناير يضم 10 أفلام قصيرة بمخرجين ومؤلفين وممثلين مختلفين، وتم الاستقرار على «18 يوم» اسم مبدئى للفيلم.

وقد اختار كل مؤلف فكرة وخيطا مختلفا عن الآخر يناقش من خلاله الثورة بداية من يومها الأول 25 يناير وحتى يوم التنحى 11 فبراير 2011، وأثر مظاهرات الغضب على الشارع والبيت المصرى، دون التطرق لما بعد الثورة حيث اتفق الجميع أن الثورة مازالت مستمرة، ولا يصح بأى حال تصوير فيلم روائى طويل عن الثورة مؤكدين أن الرؤية لم تتضح.

المخرج يسرى نصر الله ــ أحد المشاركين ــ انتهى فى يوم ونصف اليوم فقط من تصوير فيلمه الذى كتب له الحوار السيناريست تامر حبيب، مستعينا بثلاثة نجوم هم يسرا ومنى زكى وآسر ياسين لتجسيد الأدوار الرئيسية للعمل الذى تدور أحداثه داخل احد المنازل وقت اندلاع المظاهرات واللحظات الدرامية التى مرت بها هذه الأسرة.

كما انتهى أيضا المخرج الشاب مروان حامد من تصوير فيلمه الذى كتبه عباس أبوالحسن وتدور أحداثه داخل جدران مباحث أمن الدولة من خلال شاب يتم إلقاء القبض عليه فى أول أيام المظاهرات ويتم التحقيق معه، ويجسد الأدوار الرئيسية فى الفيلم الفنانون عمرو واكد وإياد نصار وباسم السمرة.

أما المخرج محمد على ففضل أن ينفذ تجربته بممثلين شباب غير محترفين ليحكى حياة مجموعة من الثوار فى أحد الشوارع الجانبية أيام الثورة.

بينما انتهت المخرجة مريم أبوعوف من تصوير فيلمها الذى يشارك فى بطولته آسر ياسين وهند صبرى، كما انتهى المخرج أحمد علاء أيضا من تصوير فيلمه ويجسد الأدوار الرئيسية فيه كل من الفنانين أحمد حلمى وشريف البندارى.

من ناحية أخرى يفكر المخرج شريف عرفه فى ضم الفيلم الذى انتهى بالفعل من تصويره إلى المشروع، كما انتهى السيناريست تامر حبيب من كتابة فيلمه وينتظر عودة المخرج خالد مرعى من السعودية حيث غادر إلى الأراضى المقدسة لأداء العمرة بعد وفاة الفنان صلاح مرعى مهندس الديكور.

وبدأت المخرجة كاملة أبوزكرى التحضيرات لفيلمها مع المؤلف بلال فضل للاستقرار على الأبطال والشكل النهائى للفيلم.

ومن المتوقع أن يشارك السيناريست محمد دياب بفيلم من تأليفه وإخراجه، وكذلك المخرج هانى خليفة لكن لم تتضح الرؤية فى هذين المشروعين حتى الآن.

المصدر