الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:إقرأ أيضا.»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
'''<center><font color="blue"><font size=5> الهجرة.. أعظم أحداث الإسلام</font></font></center>'''
'''<center><font color="blue" size=5>[[ملف رابعة والنهضة]]</font></center>'''


<center>
<center>
سطر ٥: سطر ٥:
! style="width: 50%;" |
! style="width: 50%;" |


<center><font color="green" size=5>'''[[كتابات الإمام البنا عن الهجرة]]'''</font></center>
<center><font color="green" size=5>'''[[رابعة مذبحة القرن]]'''</font></center>


<font size=2>
<font size=2>


كنت أتصور المدينة وقد نزلها فجعل منها ثكنة عسكرية فإذا النساء والرجال حول القلعة الواحدة تتحرك حركة واحدة، يتدربون كل يوم خمس مرات حين يسمعون أذان ابن أم مكتوم، تجد منهم وحدة العمل ووحدة الكلمة، فإذا ما اختلفوا فى أمر نزل القرآن للفصل بينهم ﴿قَدْ سَمِعَ اللهُ قَوْلَ الَّتِى تُجَادِلُكَ فِى زَوْجِهَا وَتَشْتَكِى إِلَى اللهِ وَاللهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُما إِنَّ اللهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ﴾[المجادلة: 1]، إلى هذه الدرجة كانت صلة المجتمع بعضه ببعض يخضع الناس لهذا النظام، ويألفون هذا النظام حبًّا فى النظام وواضع النظام، فجزاهم الله عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء، ووفقنا وإياكم للعمل بما عملوا إنه تعالى سميع الدعاء، وصلى الله على سيدنا محمد، وعلى آله، وصحبه وسلم.  
اليوم تمر علينا ذكرى لا تموت، هي ذكرى رابعة، رابعة الصمود، إنها مذبحة القرن التي لم تشهدها مصر من قبل.تأتي الذكرى الثالثة لهذه المذبحة ولا تزال سجون النظام الانقلابي تغص بالعلماء والدعاة، والوزراء، والسياسيين، وأساتذة الجامعات، والمهنيين، وأعضاء البرلمان، والمحامين، والرجال والنساء والأطفال.
 
رابعة.. اسم يهابه الظالمون من سدنة النظام الانقلابي المصري من العسكر والشرطة وإعلام مسيلمة الكذاب وقضاء الحاجة. لقد كانت رابعة بحق أفضل تجمع بشري يقف جنبا إلى جنب رافضا ظلم وغشم وقمع النظام الانقلابي.رابعة التي حولت أنظار المسلمين في العالم الإسلامي من متابعة صلاة القيام والتهجد في الحرمين الشريفين إلى ميدان رابعة الصمود والتحدى؛ رابعة الطهر والعفاف على الرغم من محاولات الإعلام الانقلابي وأذنابه رمي أهل رابعة بتهم تستوجب حد القذف مثل نكاح الجهاد وغير ذلك من حقارات الانقلاب الإعلامية.  


</font>
</font>


! style="width: 50%;" |
! style="width: 50%;" |
<center><font color="green" size=5>'''[[كلمة الأستاذ عمر التلمساني عن الهجرة]]'''</font></center>
<center><font color="green" size=5>'''[[مذبحة رابعة والنهضة .. والصمت على الجاني]]'''</font></center>


<font size=2>
<font size=2>


هذه الهجرة من مكة المكرمة، إلى المدينة المنورة، على ساكنها أفضل صلاة وأكمل تسليم، كانت مقررة من الأزل، في سابق علم العليم الخبير، فكان لابد أن تكون صورة وزمانًا ومكانًا، ليقترن العلم بالعمل.
يعيش العالم في الفترة الأخيرة حالة من العنصرية بين جميع شعوب العالم، حيث زاد معدل القتل والسكوت هنا بل ومباركته من جميع دول العالم، ومن يتكلم أو يطالب بالعدالة فتهم الارهاب ومعاداة السامية والخيانة العظمي تلاحقه، وظهرت الوجوه الحقيقة لمعنى الديمقراطية وحرية الانسان التي ظل العالم يتغنى بكذبتها، خاصة إذا كانت مع دول الشعوب الاسلامية.


آذى المشركون وذوو الجاه والنفوذ في مكة، رسول الله (ص) وأصحابه الأوائل، عليهم رضوان الله، إيذاءً بليغًا في النفس والأهل والمال والولد، إيذاء عصف بقلب فاطمة الزهراء -رضي الله عنها، عصفًا أبكاها، يوم أن رأت آثار الإيذاء، دماء وجروحًا على وجه أبيها عليه الصلاة والسلام، ورأى الأب الرحيم، دموع الألم والأسى تنحدر على الوجنات الطاهرة، فما زاد على أن قال: أتبكين يا فاطمة!! والله ليتمن الله هذا الأمر، حتى يسير الراكب من صنعاء إلى عمان، لا يخشى على نفسه وغنمه إلا الله والذئب، أو كما قال، إيمانًا بصدق وعد الله.  
وها هي السنين تمر تلو السنون ومازالت دماء القتلى في رابعة تشكو الظلم ومحاولة تهميش حقوقهم، حتى أصبح الجاني هو من يحاكم الضحية بقلوب مطمئنة بأن العالم لن يحاسبه، وأن يدى العدالة – في الوقت الراهن – لن تطوله، وأن الجميع يثني على أداءه في قتل شعبه.  


</font>
</font>

مراجعة ١٢:٠٧، ١٣ أغسطس ٢٠٢٤

ملف رابعة والنهضة
رابعة مذبحة القرن

اليوم تمر علينا ذكرى لا تموت، هي ذكرى رابعة، رابعة الصمود، إنها مذبحة القرن التي لم تشهدها مصر من قبل.تأتي الذكرى الثالثة لهذه المذبحة ولا تزال سجون النظام الانقلابي تغص بالعلماء والدعاة، والوزراء، والسياسيين، وأساتذة الجامعات، والمهنيين، وأعضاء البرلمان، والمحامين، والرجال والنساء والأطفال.

رابعة.. اسم يهابه الظالمون من سدنة النظام الانقلابي المصري من العسكر والشرطة وإعلام مسيلمة الكذاب وقضاء الحاجة. لقد كانت رابعة بحق أفضل تجمع بشري يقف جنبا إلى جنب رافضا ظلم وغشم وقمع النظام الانقلابي.رابعة التي حولت أنظار المسلمين في العالم الإسلامي من متابعة صلاة القيام والتهجد في الحرمين الشريفين إلى ميدان رابعة الصمود والتحدى؛ رابعة الطهر والعفاف على الرغم من محاولات الإعلام الانقلابي وأذنابه رمي أهل رابعة بتهم تستوجب حد القذف مثل نكاح الجهاد وغير ذلك من حقارات الانقلاب الإعلامية.

مذبحة رابعة والنهضة .. والصمت على الجاني

يعيش العالم في الفترة الأخيرة حالة من العنصرية بين جميع شعوب العالم، حيث زاد معدل القتل والسكوت هنا بل ومباركته من جميع دول العالم، ومن يتكلم أو يطالب بالعدالة فتهم الارهاب ومعاداة السامية والخيانة العظمي تلاحقه، وظهرت الوجوه الحقيقة لمعنى الديمقراطية وحرية الانسان التي ظل العالم يتغنى بكذبتها، خاصة إذا كانت مع دول الشعوب الاسلامية.

وها هي السنين تمر تلو السنون ومازالت دماء القتلى في رابعة تشكو الظلم ومحاولة تهميش حقوقهم، حتى أصبح الجاني هو من يحاكم الضحية بقلوب مطمئنة بأن العالم لن يحاسبه، وأن يدى العدالة – في الوقت الراهن – لن تطوله، وأن الجميع يثني على أداءه في قتل شعبه.