الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:إقرأ أيضا.»
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ١: | سطر ١: | ||
'''<center><font color="blue" | '''<center><font color="blue" size=5>[[ملف رابعة والنهضة]]</font></center>''' | ||
<center> | <center> | ||
سطر ٥: | سطر ٥: | ||
! style="width: 50%;" | | ! style="width: 50%;" | | ||
<center><font color="green" size=5>'''[[ | <center><font color="green" size=5>'''[[رابعة مذبحة القرن]]'''</font></center> | ||
<font size=2> | <font size=2> | ||
اليوم تمر علينا ذكرى لا تموت، هي ذكرى رابعة، رابعة الصمود، إنها مذبحة القرن التي لم تشهدها مصر من قبل.تأتي الذكرى الثالثة لهذه المذبحة ولا تزال سجون النظام الانقلابي تغص بالعلماء والدعاة، والوزراء، والسياسيين، وأساتذة الجامعات، والمهنيين، وأعضاء البرلمان، والمحامين، والرجال والنساء والأطفال. | |||
رابعة.. اسم يهابه الظالمون من سدنة النظام الانقلابي المصري من العسكر والشرطة وإعلام مسيلمة الكذاب وقضاء الحاجة. لقد كانت رابعة بحق أفضل تجمع بشري يقف جنبا إلى جنب رافضا ظلم وغشم وقمع النظام الانقلابي.رابعة التي حولت أنظار المسلمين في العالم الإسلامي من متابعة صلاة القيام والتهجد في الحرمين الشريفين إلى ميدان رابعة الصمود والتحدى؛ رابعة الطهر والعفاف على الرغم من محاولات الإعلام الانقلابي وأذنابه رمي أهل رابعة بتهم تستوجب حد القذف مثل نكاح الجهاد وغير ذلك من حقارات الانقلاب الإعلامية. | |||
</font> | </font> | ||
! style="width: 50%;" | | ! style="width: 50%;" | | ||
<center><font color="green" size=5>'''[[ | <center><font color="green" size=5>'''[[مذبحة رابعة والنهضة .. والصمت على الجاني]]'''</font></center> | ||
<font size=2> | <font size=2> | ||
يعيش العالم في الفترة الأخيرة حالة من العنصرية بين جميع شعوب العالم، حيث زاد معدل القتل والسكوت هنا بل ومباركته من جميع دول العالم، ومن يتكلم أو يطالب بالعدالة فتهم الارهاب ومعاداة السامية والخيانة العظمي تلاحقه، وظهرت الوجوه الحقيقة لمعنى الديمقراطية وحرية الانسان التي ظل العالم يتغنى بكذبتها، خاصة إذا كانت مع دول الشعوب الاسلامية. | |||
وها هي السنين تمر تلو السنون ومازالت دماء القتلى في رابعة تشكو الظلم ومحاولة تهميش حقوقهم، حتى أصبح الجاني هو من يحاكم الضحية بقلوب مطمئنة بأن العالم لن يحاسبه، وأن يدى العدالة – في الوقت الراهن – لن تطوله، وأن الجميع يثني على أداءه في قتل شعبه. | |||
</font> | </font> |
مراجعة ١٢:٠٧، ١٣ أغسطس ٢٠٢٤
اليوم تمر علينا ذكرى لا تموت، هي ذكرى رابعة، رابعة الصمود، إنها مذبحة القرن التي لم تشهدها مصر من قبل.تأتي الذكرى الثالثة لهذه المذبحة ولا تزال سجون النظام الانقلابي تغص بالعلماء والدعاة، والوزراء، والسياسيين، وأساتذة الجامعات، والمهنيين، وأعضاء البرلمان، والمحامين، والرجال والنساء والأطفال. رابعة.. اسم يهابه الظالمون من سدنة النظام الانقلابي المصري من العسكر والشرطة وإعلام مسيلمة الكذاب وقضاء الحاجة. لقد كانت رابعة بحق أفضل تجمع بشري يقف جنبا إلى جنب رافضا ظلم وغشم وقمع النظام الانقلابي.رابعة التي حولت أنظار المسلمين في العالم الإسلامي من متابعة صلاة القيام والتهجد في الحرمين الشريفين إلى ميدان رابعة الصمود والتحدى؛ رابعة الطهر والعفاف على الرغم من محاولات الإعلام الانقلابي وأذنابه رمي أهل رابعة بتهم تستوجب حد القذف مثل نكاح الجهاد وغير ذلك من حقارات الانقلاب الإعلامية.
|
يعيش العالم في الفترة الأخيرة حالة من العنصرية بين جميع شعوب العالم، حيث زاد معدل القتل والسكوت هنا بل ومباركته من جميع دول العالم، ومن يتكلم أو يطالب بالعدالة فتهم الارهاب ومعاداة السامية والخيانة العظمي تلاحقه، وظهرت الوجوه الحقيقة لمعنى الديمقراطية وحرية الانسان التي ظل العالم يتغنى بكذبتها، خاصة إذا كانت مع دول الشعوب الاسلامية. وها هي السنين تمر تلو السنون ومازالت دماء القتلى في رابعة تشكو الظلم ومحاولة تهميش حقوقهم، حتى أصبح الجاني هو من يحاكم الضحية بقلوب مطمئنة بأن العالم لن يحاسبه، وأن يدى العدالة – في الوقت الراهن – لن تطوله، وأن الجميع يثني على أداءه في قتل شعبه.
|
---|