الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:من تراث الدعوة»
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ١: | سطر ١: | ||
[[ملف:44455555.jpg|تصغير]] | [[ملف:44455555.jpg|تصغير]] | ||
خرج زعماء من بني النضير إلى قريش في مكة، ودعوهم إلى حرب الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ وقالوا لهم ضمن ما قالوا: "... إن دينكم أحق من دينه، وأنتم أولى بالحق منه . | |||
وكما حرضوا قريشًا حرضوا غَطَفان..وفي شوال من العام الخامس للهجرة خرجت قريش في عشرة آلاف من أحابيشهم ومن تبعهم من بني كنانة وأهل تهامة، وأقبلت غطفان ومن تبعهم من أهل نجد، ونزلوا إلى جانب "أُحُد" .. وخرج رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ والمسلمون حتى جعلوا ظهورهم إلى سَلْع ـ وهو جبل بالمدينة ـ في ثلاثة آلاف من المسلمين، فضرب هنالك عسكره، والخندق بينه وبين القوم. | |||
وما زال حُيَيُّ بن أخطب النضري ببني قُرَيْظَة حتى نقضوا عهدهم مع رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ واشتد الكرب بالمسلمين، وظل حصار المشركين قرابة شهر.. ولم يكن قتال اللهم إلا تناوش في فترات متفرقة بالنبال. | |||
كانت قوة الأعداء أضعاف قوة المسلمين ... قريش .. غطفان .. بنو النضير .. بنو قريظة .. ثم المنافقون الذين دأبوا على الغدر واهتبال الفرص في ساعات الحرب والكروب. | |||
....[[ | |||
وطال أمد الحصار، فأراد النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أن يجرب "حلاًّ سياسيًّا" يقسم به "وحدة الأحزاب" ويخذل به عن قريش، فبعث إلى عيينه بن حصن، وإلى الحارث بن عوف، وفاوضهما على "ثلث ثمار المدينة" مقابل خروج غطفان وأهل نجد من حلف قريش، وفك الحصار عن المدينة والرجوع إلى بلادهم، وكتب مشروع الاتفاق، ولم يبق إلا التوقيع والإشهاد. | |||
....[[اذكروا غزوة أحد|تابع القراءة]] |
مراجعة ٠٥:٠٤، ١٠ أبريل ٢٠١٠
خرج زعماء من بني النضير إلى قريش في مكة، ودعوهم إلى حرب الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ وقالوا لهم ضمن ما قالوا: "... إن دينكم أحق من دينه، وأنتم أولى بالحق منه .
وكما حرضوا قريشًا حرضوا غَطَفان..وفي شوال من العام الخامس للهجرة خرجت قريش في عشرة آلاف من أحابيشهم ومن تبعهم من بني كنانة وأهل تهامة، وأقبلت غطفان ومن تبعهم من أهل نجد، ونزلوا إلى جانب "أُحُد" .. وخرج رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ والمسلمون حتى جعلوا ظهورهم إلى سَلْع ـ وهو جبل بالمدينة ـ في ثلاثة آلاف من المسلمين، فضرب هنالك عسكره، والخندق بينه وبين القوم.
وما زال حُيَيُّ بن أخطب النضري ببني قُرَيْظَة حتى نقضوا عهدهم مع رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ واشتد الكرب بالمسلمين، وظل حصار المشركين قرابة شهر.. ولم يكن قتال اللهم إلا تناوش في فترات متفرقة بالنبال.
كانت قوة الأعداء أضعاف قوة المسلمين ... قريش .. غطفان .. بنو النضير .. بنو قريظة .. ثم المنافقون الذين دأبوا على الغدر واهتبال الفرص في ساعات الحرب والكروب.
وطال أمد الحصار، فأراد النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أن يجرب "حلاًّ سياسيًّا" يقسم به "وحدة الأحزاب" ويخذل به عن قريش، فبعث إلى عيينه بن حصن، وإلى الحارث بن عوف، وفاوضهما على "ثلث ثمار المدينة" مقابل خروج غطفان وأهل نجد من حلف قريش، وفك الحصار عن المدينة والرجوع إلى بلادهم، وكتب مشروع الاتفاق، ولم يبق إلا التوقيع والإشهاد.
....تابع القراءة