الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:من تراث الدعوة»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
[[ملف:44455555.jpg|تصغير]]
[[ملف:44455555.jpg|تصغير]]
الإيمان بالأنبياء والرسل والكتب السابقة أصل من أصول الدين الإسلامي، فلا يصح إسلام المرء إلا به، وقد تواترت الآيات القرآنية التي تقطع بذلك، كقوله تعالى: (آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ ...) (البقرة: 285)، وقوله تعالى: (قُلْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ) (آل عمران: 84).
خرج زعماء من بني النضير إلى قريش في مكة، ودعوهم إلى حرب الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ وقالوا لهم ضمن ما قالوا: "... إن دينكم أحق من دينه، وأنتم أولى بالحق منه .




وقد عرف رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ الإيمان بقوله: "... أن تؤمن بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، وتؤمن بالقدر خيره وشره".
وكما حرضوا قريشًا حرضوا غَطَفان..وفي شوال من العام الخامس للهجرة خرجت قريش في عشرة آلاف من أحابيشهم ومن تبعهم من بني كنانة وأهل تهامة، وأقبلت غطفان ومن تبعهم من أهل نجد، ونزلوا إلى جانب "أُحُد" .. وخرج رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ والمسلمون حتى جعلوا ظهورهم إلى سَلْع ـ وهو جبل بالمدينة ـ في ثلاثة آلاف من المسلمين، فضرب هنالك عسكره، والخندق بينه وبين القوم.




والمسلمون يؤمنون بأن النصرانية دين توحيد مطلق، وأنها تعترف أن الله وحده هو الخالق القادر المختص بالعبادة، وأن المسيح عبد الله ونبيه ورسوله، وأنه بشر، وإن ولد بصوره غير الصورة المطردة المعهودة بقوله تعالى: (لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ) (المائدة: 72).
وما زال حُيَيُّ بن أخطب النضري ببني قُرَيْظَة حتى نقضوا عهدهم مع رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ واشتد الكرب بالمسلمين، وظل حصار المشركين قرابة شهر.. ولم يكن قتال اللهم إلا تناوش في فترات متفرقة بالنبال.




وقد أرسل المسيح ـ عليه السلام ـ إلى بني إسرائيل بخاصة، يقول تعالى: (وَيُعَلِّمُهُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالإِنْجِيلَ وَرَسُولاً إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ ...) (آل عمران: 48 ـ 49)، وفي إنجيل متى يقول المسيح عليه السلام: "لم أرسل إلا إلى خراف بني إسرائيل الضالة" وقد بُعث المسيح إلهيم مصدقًا لما بين يديه من التوراة، وجاءهم من الدين بما فيه هدى لهم ورشاد في شئون معاشهم ومعادهم، ولم يطالبهم بتعطيل قوة من قواهم التي منحها الله تعالى لهم، بل طالبهم بشكر الله تعالى عليها .
كانت قوة الأعداء أضعاف قوة المسلمين ... قريش .. غطفان .. بنو النضير .. بنو قريظة .. ثم المنافقون الذين دأبوا على الغدر واهتبال الفرص في ساعات الحرب والكروب.
....[[أعداء الإسلام|تابع القراءة]]
 
 
وطال أمد الحصار، فأراد النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أن يجرب "حلاًّ سياسيًّا" يقسم به "وحدة الأحزاب" ويخذل به عن قريش، فبعث إلى عيينه بن حصن، وإلى الحارث بن عوف، وفاوضهما على "ثلث ثمار المدينة" مقابل خروج غطفان وأهل نجد من حلف قريش، وفك الحصار عن المدينة والرجوع إلى بلادهم، وكتب مشروع الاتفاق، ولم يبق إلا التوقيع والإشهاد.
....[[اذكروا غزوة أحد|تابع القراءة]]

مراجعة ٠٥:٠٤، ١٠ أبريل ٢٠١٠

44455555.jpg

خرج زعماء من بني النضير إلى قريش في مكة، ودعوهم إلى حرب الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ وقالوا لهم ضمن ما قالوا: "... إن دينكم أحق من دينه، وأنتم أولى بالحق منه .


وكما حرضوا قريشًا حرضوا غَطَفان..وفي شوال من العام الخامس للهجرة خرجت قريش في عشرة آلاف من أحابيشهم ومن تبعهم من بني كنانة وأهل تهامة، وأقبلت غطفان ومن تبعهم من أهل نجد، ونزلوا إلى جانب "أُحُد" .. وخرج رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ والمسلمون حتى جعلوا ظهورهم إلى سَلْع ـ وهو جبل بالمدينة ـ في ثلاثة آلاف من المسلمين، فضرب هنالك عسكره، والخندق بينه وبين القوم.


وما زال حُيَيُّ بن أخطب النضري ببني قُرَيْظَة حتى نقضوا عهدهم مع رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ واشتد الكرب بالمسلمين، وظل حصار المشركين قرابة شهر.. ولم يكن قتال اللهم إلا تناوش في فترات متفرقة بالنبال.


كانت قوة الأعداء أضعاف قوة المسلمين ... قريش .. غطفان .. بنو النضير .. بنو قريظة .. ثم المنافقون الذين دأبوا على الغدر واهتبال الفرص في ساعات الحرب والكروب.


وطال أمد الحصار، فأراد النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أن يجرب "حلاًّ سياسيًّا" يقسم به "وحدة الأحزاب" ويخذل به عن قريش، فبعث إلى عيينه بن حصن، وإلى الحارث بن عوف، وفاوضهما على "ثلث ثمار المدينة" مقابل خروج غطفان وأهل نجد من حلف قريش، وفك الحصار عن المدينة والرجوع إلى بلادهم، وكتب مشروع الاتفاق، ولم يبق إلا التوقيع والإشهاد. ....تابع القراءة