"مؤتمر الأقصى" يطالب بوضع خطة عملية لتحرير فلسطين

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
"مؤتمر الأقصى" يطالب بوضع خطة عملية لتحرير فلسطين
0000120p.jpg

بقلم: حسونة حماد

- عاكف: تحرير فلسطين القضية الأولى لدى الإخوان المسلمين

- د. عبد الهادي: الهجمة الشرسة تستهدف تمزيق العالم الإسلامي

- أبو إسماعيل: يجب نشر القضية في المجتمع مهما كلف ذلك من تضحيات

نظمت لجنة الشريعة الإسلامية بنقابة المحامين المصرية مساء السبت 19/8/2006م مؤتمرًا تحت عنوان "يوم الأقصى" شارك فيه الأستاذ محمد مهدي عاكف المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، والدكتور عزيز صدقي رئيس وزراء مصر السبق والمنسق العام للجبهة الوطنية للتغيير، والدكتور جمال عبد الهادي أستاذ التاريخ الإسلامي، والدكتور محمد البلتاجي سكرتير الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين بمجلس الشعب، والمحامي حازم أبو إسماعيل.

أحمد سيف الإسلام حسن البنا

وفي بداية المؤتمر ألقى أحمد سيف الإسلام حسن البنا- الأمين العام لنقابة المحامين- كلمة ترحيب بالضيوف، أكد فيها أن القضية الفلسطينية هي قضية الإخوان الأولى، وأن المقاومة الشعبية هي السبيل الوحيد لتحرير فلسطين، قائلاً إن نقابة المحامين رفعت علم فلسطين ولن ينزل إلا على المسجد الأقصى بعد تحريره.

قضية الإخوان الأولى

وفي كلمته أشار فضيلة المرشد العام للإخوان المسلمين إلى الوضع الفلسطيني على مدار 50 عامًا، مندِّدًا بتقاعس الحكام والزعماء العرب إزاءَ نصرة القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن تحرير فلسطين هو القضية الأولى لدى الإخوان.

أ. عاكف، د. عزيز صدقي

وقال عاكف إن على الشعوب أن تحدِّد موقفَها من هذه القضية تحديدًا دقيقًا، موضِّحًا أن سياسات العصابات الصهيونية لم تغيِّر من الشعوب العربية والإسلامية، وخاصةً الشعب الفلسطيني منذ احتلالها للأراضي العربية.

واعتبر تحديد مَن هم الصهاينة ومَن هم الأمريكان ضرورةً لطردهم من أرضنا، متسائلاً: أين نحن وأين حكامنا من القضية الفلسطينية منذ 50 عامًا؟! وأين دور المؤسسات والمنظمات الدولية؟! مشيرًا إلى أن هذه المؤسسات منحازة انحيازًا كاملاً للكيان الصهيوني المغتصب، وأضاف: كنا نتمنى من الحكام العرب أن يعلنوا ولو بالكلمة الوقوف بجانب الفلسطينيين.

واستنكر المرشد العام للإخوان مطالبة المجتمع الدولي بإعادة إعمار لبنان، متسائلاً: مَن الذي هدم؟ ألستم أنتم؟! كما أبدى استياءَه الشديدَ من جحافل الأمن المصري التي احتشدت حول نقابة المحامين، وحدَّثهم قائلاً: اذهبوا إلى سيناء لتعميرها بدلاً من وقفتكم هذه!!

وقال: نحن نجاهد في سبيل الله من أجل طرد هذه العصابات الصهيونية من أرض فلسطين؛ ولذلك يجب علينا وضع خطة عملية لطردهم من أرضنا، مشيرًا إلى أننا بذلك لا نعتدي على أحد، ونقول من أراد أن يعيش على أرضنا كمواطن له حقوق وعليه واجبات فأهلاً ومرحبًا به، ومن أراد أن يعيش غاصبًا أو محتلاًّ فالجهاد سبيلنا والموت في سبيل الله أسمى أمانينا، مشدِّدًا على عدم التخلي عن الشعب الفلسطيني