أحمد منصور: النظام السياسى المصرى بعد الانقلاب .. كمن استبدل الآى فون بهاتف بدائى
(1/8/2013)
أحمد منصور - الإعلامي بقناة الجزيرة يكتب عبر الفيسبوك.
إبراموفيتش معلق قناة التلفزة الإسرائيلية الثانية التى قال فيها: «بالنسبة لنتنياهو إنجاح الانقلاب على مرسي أهم من إحباط البرنامج النووى الإيرانى»، أما المستشرق الصهيونى آفى ميدا فقد قال:
«الجهد العظيم الذى يقوم به العسكر فى مصر من أجل تغيير البيئة الثقافية سيلعب دورا فى إضعاف التطرف الأسلامى»، أما الجنرال الصهيونى رؤفين بيدهتسور فقد قال: «إن تورط الجيش المصرى فى السياسة على هذا النحو سيضمن استمرار تفوقنا النوعى والكاسح على العرب لسنين طويلة».
وفى نفس الليلة أعلنت القناة العاشرة الإسرائيلية أن نتنياهو طلب من أوباما الضغط على الزعماء العرب لتكثيف زياراتهم لمصر من أجل تكريس شرعية الانقلابيين، أما البروفيسور إفرايم كام كبير باحثى مركز أبحاث الأمن القومى الإسرائيلى فقد نشر مقالا فى صحيفة «إسرائيل اليوم» حذر فيه من خطورة فشل الانقلاب العسكرى فى مصر وقال «إن مصلحة إسرائيل الاستراتيجية تقتضى نجاح تحالف العسكر والليبراليين».
«أما دان حالوتس رئيس أركان الجيش الإسرائيلى الأسبق فقال فى حوار لإذاعة الجيش الإسرائيلى «أهم نتيجة لخطوات السيسى الأخيرة هى إضعاف الجيش المصرى على المدى البعيد»، أما إفرايم هاليفى رئيس الموساد الأسبق فقال «نجاح الانقلاب على مرسي سيعزز مكانة أمريكا وهذا بدوره سيعزز مكانتنا الأقليمية»، أما أودى سيغل المعلق بالقناة الثانية فى التليفزيون الإسرائيلى فقد قال «إن نتنياهو أكثر الناس سعادة على وجه الأرض بسقوط مرسي لأن مرسي جرح كبرياءه خلال الحملة الأخيرة على غزة»،
أما وكيل وزارة الخارجية الإسرائيلية الأسبق آلون ليفين فقد نشر بحثا حول عزل مرسي كان عنوانه «انتهى حلم الديمقراطية العربية»، أما مجلة سيكور مموكاد البحثية الصهيونية فقد أصدرت عددا خاصا تحت عنوان «العالم العربى يتفكك»، غير أن أطرف تعليقات الإسرائيليين وأكثرها سخرية كانت من المفكر الصهيونى إيال باردو الذى قال عن النظام السياسى المصرى بعد عزل مرسي «إن المصريين كمن استبدل الآى فون بهاتف بدائى