أديب عبدالرحمن الدسوقي

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
الملاكم أديب عبدالرحمن الدسوقي
أديب-الدسوقي.5.jpg
  • ولد اديب الدسوقي في مدينة يافا عام 1914 .
  • بدأ حياته الرياضية حيث ظهر كملاكم بارز في بداية الثلاثينيات من القرن الماضي .
  • تم اعتقاله أثناء مشاركته في ثورة 1936م في معسكر صرفند قرب يافا .
  • في عام 1938م تقدم للمنافسة على بطولة مصر للملاكمة .
  • أسس مع الدكتور حقي مازين المعهد الاولمبي في نهاية الثلاثينيات الذي كان له دور مهم في نشر الملاكمة بين الرياضيين العرب .
  • 1942م فاز على بطل الشرق الأدنى ماردوس بوكرشيان التي جرت في القدس .
  • فاز على بطل بريطانيا هارولد انثوني في يافا .
  • قام عدد من الرياضيين العرب في امريكا بطلب من الدسوقي بترتيب مباراة مع بطل شيكاغو لكن الضروف المالية وقفت عائقا بينه وبين السفر لأمريكا .
  • في شهر 11/1949م سافر إلى العراق حيث عين مدرسا للتربية البدنية ومدربا في وزارة التربية براتب 30 دينارا وساهم في تأسيس واعداد فريق للملاكمة تمكن من الفوز على منتخب الجيش البريطاني في معسكر الحبانية وكذلك الفوز على منتخب لبنان الذي كان يستعد لدورة هلسنكي الاولمبية فعرض عليه اللبنانيون راتبا 700 ليرة للحضور الى لبنان فرفض وقال انه ملتزم مع العراق وقد أطلق العراقيون عليه لقب "المطرقة القاضية" بعدها تم ابعاده من العراق بسبب الأفكار الغير مرغوبة التي يحملها ثم عاد الى عمان .
  • كان رحمه الله يحمل رسالة الإسلام وفكر الإخوان وكانت الرياضة بالنسبة له وسيلة دعوية ينشر من خلالها الأخلاق والقيم ويربي الأجيال على هذا الفكر فما كانت تغريه الأموال بقدر ما يستهويه تأسيس جيل مسلم رياضي قوي .
  • بطللبنان هرانت غواريان يتحدى اديب الدسوقي في مباراة على بطولة الشرق الاوسط وقد جرت على ملعب الكلية العلمية الاسلامية وفاز الدسوقي واحتفظ بلقب بطل الشرق الاوسط .
  • الاوساط الرياضية في لبنان يطلبون من اديب الدسوقي اجراء مباراة مع بطل فرنسا جاك هيرابيديان في لبنان .
  • 1954م غادر الى سوريا مدربا للملاكمة فكان في الصباح يدرب المغاوير في معسكر قطنة وفي المساء مدربا لرجال الشرطة والامن العام في دمشق .
  • في منتصف الخمسينات عاد إلى الأردن ليكمل مشواره في التدريب حيث تتلمذ على يديه عددا من الملاكمين نذكر منهم فهد الطنبور الذي فاز ببطولة الأردن فيما بعد .
  • نشر رياضة الملاكمة في الأردن وأجرى مباريات على المدرج الروماني ومسرح بسمان والكلية العلمية الاسلامية وكان يلقب بـ " البلدوزر والوحش البشري " فقد فاز على بطل تركيا محمود أظنة وكسرت اثناء المباراة عظمة في وجه بطل تركيا وقد كانت المبارايات تبث على الإذاعة الأردنية وكان لها جمهورها العريض .
  • 1962م أعلن الدسوقي أنه على استعداد لملاقاة بطل العالم الأمريكي باترسن للحصول على بطولة العالم في الملاكمة وعندما علم الملك الحسين بن طلال بالأمر طلب من المعنيين تهيئة كل الدعم المادي والمعنوي للبطل الدسوقي لأنه سيمثل الأردن في تلك المباراة .
  • سافر الى مصر لملاقاة بطل الجيش المصري على مدرج جامعة المنصورة وفاز في اللقاء البطل اديب الدسوقي .
  • في عام 1966م كرر الدسوقي تحدي بطل العالم الجديد في الملاكمة محمد علي كلاي في عمان .
  • في السبعينات سافر الى الكويت لتدريب الجيش الكويتي واستمر هناك ما يقارب عشر سنوات ثم عاد الى الأردن .
  • ولا يزال ابنه محمد يحتفظ بمقتنيات وموجودات والده الراحل من قفازات وواقي أسنان وحذاء وشورت وروب وواقي محاشم، والذي يمتد عمرها قرابة 75 عاماً.
    • رحم الله البطل أديب الدسوقي وأسكنه فسيح جناته الذي بنى جيلا مسلما رياضيا قويا فقد أسس جيلا في فلسطين والعراق وسوريا والكويت وفي الأردن كان النصيب الأكبر من جهوده حيث درّب الكثير الكثير من الشباب المسلم وكان لهم أثرهم فيما بعد وفي مقدمتهم البطل الأردني فهد الطنبور .